الدكتور حسن علي شيري.. هذا الشبل من ذاك الأسد


.

النجاح في الحياة هي أمنية يتمناها كل أب وأم لأبنائهم وبالمقابل فإنها أجمل هدية يقدمها الأبناء لأهلهم نتيجة ما بذلوه من جهد وساعات طويلة في السهر طيلة سنوات الدراسة والتخصص العلمي.

إنه حال الدكتور حسن شيري، إبن المربي الأستاذ علي شيري، الذي اختار التحاليل المخبرية اختصاصاً له، لما لهذا الإختصاص من موقع هام في عصرنا، خاصة مع الإمكانات العلمية الهامة التي وفّرها التطور العلمي والتكنولوجي، إن على صعيد إعداد الكوادر العلمية المتخصصة والخبيرة أو على صعيد تكنولوجيا التجهيزات الحديثة والمتطورة، التي تعطي نتائج دقيقة وصحيحة، حيث تصل نسبة صحتها درجات عالية جداً.

وقد افتتح مؤخراً الدكتور حسن علي شيري مركزاً حديثاً ومتطوراً للتحاليل المخبرية مجهزة بأحدث الأجهزة والوسائل اللازمة... بإسم "مختبرات شيري للتحاليل الطبية" في الضاحية الجنوبية / اوتوستراد السيد هادي نصرالله – مفرق مجمع سيد الشهداء بناية الروضة ط 1 (مقابل محلات "Big – Sale" قرب فلافل خليفة).

وعن التحاليل المخبرية يقول الدكتور حسن [انه لها أهمية كبيرة، ليس فقط في المساعدة في تشخيص الأمراض، بل في تقويم فعالية العلاج، كذلك فأن لها دوراً محورياً في تحصين الناس والمجتمع من الأمراض المعدية والوبائية.

والتحليل المخبري يعتمد على تحليل الدم، أو السوائل البيولوجية الأخرى، التي تنعكس فيها الصورة الفيزيولوجية بشكل مباشر أو غير مباشر، عن عمل أعضاء الجسم، كما وتعطي انعكاس لبعض البناء الوراثي في الجسم ، أو تعرّض الجسم لعدوى جرثومية من الخارج.

ويضيف الدكتور حسن أن الفحص المخبري يمر بمراحل عديدة، نذكر بعضاً منها:

1 – إعداد المريض عشية الفحص المخبري وإرشاده

2 – جمع العيّنة (سحب دم – بول – براز – سوائل بيولوجية مختلفة وغيرها ... )

3 - فحص العيّنة

4- تقويم النتائج

وتبعاً لذلك، فإن ضبط كل مرحلة من هذه المراحل يكون شرطاً ضرورياً للوصول إلى نتيجة صحيحة ودقيقة تكون مطابقة للواقع.

لذا فإن التجهيزات المتطورة وحدها ليست كافية للحصول على النتائج الصحيحة، بل لا بدَّ من وجود الكوادر العلمية والتقنية الماهرة، والخبيرة لضمان سلامة العملية المخبرية.

وبناء على ذلك يؤكد الدكتور حسن شيري أنه قد قام مختبرهم بالاستفادة من كل ما تقدم، وما توفر من تقنيات حديثة ومتطورة للوصول إلى مستوى مشرّف من التحليل المخبري والفحوصات السريرية

ويضيف قائلاً:

نحن إذ نفخر ونتشرف بانتمائنا، وارتباطنا العملي والعاطفي بالخيام، تلك المدينة الرابضة على حدود القلب والوطن، نؤكد على هذا الانتماء، ونعلن إلى أهلنا المقيمين في الخيام، والمنتشرين في بيروت وضواحيها وفي مختلف المناطق، عن تضامننا معهم في هذه الظروف المعيشية الصعبة، ويشرفنا المساهمة عبر مختبراتنا في رفع بعض المعاناة عن كاهل العديد من أهلنا، ونعتبر أن هذا جزءاً من واجبنا، ونكون قد أدينا بعض ما وجب علينا تجاههم.

من يعرف حق المعرفة الأستاذ علي شيري (أبو زياد)، والد الدكتور حسن، والذي أمضى 28 سنة في التعليم الرسمي وخرّج آلاف الطلاب، ومدى عشقه للخيام وأهلها وغيرته عليهم لا بدّ أن يشاركني الرأي بأن هذا الشبل من ذاك الأسد.

ولأستاذ علي ولدان آخران هما:

الدكتور زياد، الإختصاصي بالأمراض الصدرية، عيادته في منطقة الغبيري.

رامي، سنة رابعة في كلية الطب بالجامعة اليسوعية.

كل التمني للدكتور حسن بتحقيق المزيد من النجاحات والموفقية وإدخال المزيد من البهجة والإعتزاز إلى قلوب أفراد تلك العائلة الخيامية المحبة للعلم.

الأستاذ علي شيري (أبو زياد): 242302 - 03

مختبرات شيري للتحاليل الطبيّة: 545208 - 01

المزيد من الصور عن مختبرات شيري للتحاليل الطبية



تعليقات: