اساتذة مدرسة الخيام الرسمية يعتصمون احتجاجاً على نتائج مجلس الخدمة المدنية

المعتصمون أمام متوسطة الخيام الرسمية رافعين لافتات تدعو لانصافهم وحمايتهم
المعتصمون أمام متوسطة الخيام الرسمية رافعين لافتات تدعو لانصافهم وحمايتهم


الخيام ـ

نفذ اساتذة التعليم الرسمي في منطقة مرجعيون اعتصاماً رمزياً أمام متوسطة الخيام الرسمية الاولى احتجاجاً على الاجحاف التي لحق بهم بعد صدور نتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية الخاصة بتثبيتهم.

وحمل المشاركون الذين تجمعوا أمام مدخل مدرسة الخيام لافتات كتب على بعضها" نتائجكم إهانة لكلية التربية وللجامعة اللبنانية " تدعو الدولة ووزارة التربية ومجلس الخدمة المدنية إلى الغاء نتائج الامتحانات التي اعتبروها غير منطقية واستنسابية مشيرين إلى أن الخطوات المستقبلية هي الاضراب المفتوح وبالتالي توقف المدرسة عن التعليم لأن أغلبية الاساتذة في مدرسة الخيام هم من المتعاقدين.

وترافق الاعتصام مع تعطيل الدروس وخروج الطلاب من صفوفهم وتجمعهم في حرم المدرسة كذلك شاركوا الاساتذة في احتجاجهم حتى أن بعضاً منهم دعا المعنيين إلى تثبيتهم في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي لكي يعودا إلى صفوفهم.

وشرحت المدرسة خديجة رحيّم أهدف التحرك فقالت: نعتصم بسبب النتائج التي صدرت عن مجلس الخدمة المدنية لانها مجحفة بحقنا، فالمتعاقد الذي مضى على تعاقده أكثر من عشر سنوات من المستحيل أن يتم تقييمه على أساس مسابقة واحدة مدتها ساعتين، وتصدر نتيجة مجحفة بحقه وكأننا غير قادرين على التعليم، علماً أننا خرجنا أجيال كثيرة، متسائلة كيف سيكون موقفنا أمام الطلاب، حتى نظرة زملائنا لنا ستختلف كثيراً، ومن حقنا المطالبة بتصحيح عادل، ونرى مسابقاتنا، وهذه النتيجة تعني أن التفتيش فاشل، علماً أنه يأتي عدة مرات في السنة ويراقب دفاترنا وشرحنا وتعاطينا مع الطلاب داخل المدرسة، لذلك من المستحيل أن نكون فاشلين في التعليم والتفتيش غير فاشل، والدورات التدريبية التي خضعنا أليها اين ذهبت.

واضافت: قالوا لنا أنه لا يجوز وساطة في مجلس الخدمة المدنية، وعلمنا انه تم تسريب للاسئلة، حتى أن بعض زملائنا المتخرجين من كلية التربية والجامعة اللبنانية لم يحالفهم الحظ، لماذا لا أحد يعلم ونتسائل أين الجامعة اللبنانية.

وطالبت المتحدثة باسم الاساتذة إلغاء نتائج الامتحانات التي جرت في مجلس الخدمة المدنية وان تكون النتائج منصفة بحق الجميع، أو أن نخضع لدورات ونمتحن فيها وعلى أساسها يتم تقييمنا. وناشدت وزير التربية والحكومة الجديدة والقوى السياسية ونواب منطقة مرجعيون وحاصبيا معالجة الامر وأن ينظروا إلى هذه الشريحة المهملة منذ زمن بعيد. والمفروض أن ينظروا إلى وضعنا، فماذا سنفعل إذا تركنا التعليم ومن يؤمن لعائلاتنا لقمة العيش.

.

تعليقات: