لبنان يودّع العام بالغناء... وجنون الأسعار بلا حدود

جورج وسوف
جورج وسوف


يسيطر النجوم اللبنانيون على حفلات رأس السنة في العالم العربي. وفي لبنان، يُطلّ بعض المطربين في حفلتين أو أكثر في وقت وصلت أسعار البطاقات إلى 1000 دولار أميركي!

يستعدّ جمهور حفلات رأس السنة من زوّار لبنان ومواطنيه لتوديع عام 2009 على نغمات نجوم العالم العربي بعدما تمكّن لبنان من الاستحواذ على الحفلات الكبرى في عيد الأضحى عبر استقطاب العدد الأكبر من النجوم الخليجيين والمصريين واللبنانيين.

هيفا وهبيهيفا وهبيككل عام، يطلّ بعض المطربين في حفلتين أو أكثر. هكذا، يتنقّل جورج وسوف فيقدّم حفلة «بافيون رويال» في «بيال» ثم «ريجنسي بالاس ـ أدما». بينما تُطلّ هيفا وهبي في حفلة مع راغب علامة في «بيال» وأخرى مع وائل كفوري في فندق «فينيسيا» الذي يستقبل في قاعة «الأو دو في» نانسي عجرم. ثم تتشارك نانسي وعاصي الحلاني وفضل شاكر حفلة في فندق «الحبتور». ومنه، ينطلق عاصي إلى «ريجنسي بالاس» لإحياء حفلة مع شيرين عبد الوهاب القادمة من حفلة في «بيال» تجمعها بالوسوف وفارس كرم الذي سيظهر للمرة الثانية ليلة رأس السنة إلى جانب يارا في «إده ساندز». ويارا كارول سماحةكارول سماحةستشارك أيضاً فضل شاكر حفلةً في «لورويال» (ضبية). وعلى الشاطئ نفسه، يُطل ملحم بركات في «لامارينا» مع رولا سعد. أما قطبا الأغنية اللبنانية ملحم زين ومحمد اسكندر فيجتمعان في «موفنبيك» مع قمر.

نجوم الخليج الأعلى أجراً بعد عمرو دياب وحفلة ماجد المهندس ما زالت معلقةً

وتبقى حفلة ماجد المهندس في «كورال بيتش» في بيروت معلقةً لغاية انتهاء المنتج عادل معتوق من تحضير الاتفاق مع نجم آخر للسهرة يُرجّح أن تكون شذا حسون.

ويتردّد أنّ أجور المغنين تبدأ من 10 آلاف دولار لتفوق المئة ألف عن الحفلة الواحدة، بينما يُعتبر الفنانون الخليجيون الأعلى أجراً بعد عمرو دياب. أما أسعار البطاقات فتشمل عشاءً ومشروباً مفتوحاً وكوتيون في معظم الحفلات وتراوح بين 200 دولار أميركي و1000 دولار وما فوق للشخص الواحد وفق موقع الطاولة وقربها من المسرح... هذا قبل أن تطرح باقي البطاقات في السوق السوداء!

عام الأغنية المنفردة

كرّس عام 2009، خطّة إصدار الأغنية المنفردة المصوّرة بدل إصدار ألبوم كامل، وذلك بسبب تراجع المبيعات الرسمية للألبومات نتيجة القرصنة. كما أثّرت تسريبات الأغاني على وهج ألبومات عدّة مثل «وياه» لعمرو دياب. لكن هذه القاعدة لم تمنع إليسا مثلاً من الإعلان عن إصدار ألبومها الجديد بعد غد السبت. حتى الساعة، تبقى إليسا الوحيدة التي أعلنت عن موعد إطلاق عملها الجديد. وقد كان عام 2009، قد شهد إطلاق مجموعة ألبومات ناجحة. أبرزها «الرسم بالكلمات» لكاظم الساهر الذي تضمن ديو «المحكمة» مع المغربية أسماء المنور. كما تضمن ألبوم فضل شاكر «بعدا عالبال» ديو «جوا القلب» مع إليسا.

من جهتها، أطلقت شركة «آرابيكا ميوزيك» ألبوم «بكتب إسمك» لمدحت صالح، وفازت شركة «عالم الفن» بتامر حسني وألبومه «كل اللي فات» وهاني شاكر في «ألبوم صور». وأصدرت شركة «بلاتينوم ريكوردز» ألبومات نجومها الجدد وهم عبد الفتاح الجريني في «يا خسارتك في الليالي» ومنى أمرشا في «معجبة». كما وزّعت الشركة ألبوم «يوم وسنة» للعراقي رضا العبد الله، و«غصب عنك» لليمنية أروى و«إسمعني» لرويدا عطية و«أتحدى» للطيفة التي خصصت للمرة الأولى عملاً كاملاً باللهجة الخليجية. الأمر نفسه تكرّر مع فلة الجزائرية التي أصدرت أيضاً ألبوماً خليجياً بعنوان «يا مسافر للجفا» ويارا في «أنا إنسانة». هكذا كانت الأغنية الخليجية الفائزة بحصة الأكبر من الإنتاج الفني مع صدور ألبوم «سلم» لمحمد عبده وألبوم حسين الجسمي الذهبي و«نور عيني» لراشد الماجد إضافة إلى «بأمر الحب» لجواد العلي و«أوفى الخلق» لعبادي الجوهر و«هذا أنا» لأحلام وألبوم «نبيل شعيل 2009». وحاز ألبوم «إذكريني» لماجد المهندس إعجاب النقاد إلى جانب «واحشني جداً» لصابر الرباعي.

أهلاً عمرو دياب

بعد غياب أكثر من ثماني سنوات عن بيروت، يُطل نجم مصر الأول عمرو دياب (الصورة) في «بيال» إلى جانب ميليسا، تاركاً المنافسة في مصر إلى تامر حسني الذي يقدّم حفلةً في فندق «فيرموند هليوبوليس» ومحمد حماقي الذي يختتم ليلة رأس السنة في فندق «كونراد» بعد سيرين عبد النور والراقصة دينا وسعد الصغير الذين سيظهرون أيضاً في أفخم فنادق القاهرة وأعرقها، ألا وهو مسرح «كونكورد السلام» مع وائل جسّار.

بيروت تصدّر نجومها

في مصر، تلتقي نوال الزغبي بحسين الجسمي في فندق «إنتركونتيننتال ــــ سيتي ستارز» وتحتفل إليسا بالعام الجديد في «إنتركونتيننتال ــــ سميراميس».

كما تغيب عن بيروت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم. إذ تستقبل عام 2010 مع أيمن زبيب في فندق «لا سيغال» في الدوحة بينما يحتفل رامي عياش وكارول سماحة بالسنة في فندق «راديسون ساس» في الأردن. وتطير باسكال مشعلاني إلى كندا لتحيي حفلة رأس السنة في أوتاوا.

تعليقات: