فاريا وفقرا حزينتان لعدم ارتدائهما الثوب الأبيض

فاريا اليوم·· تنتظر الثوب الأبيض
فاريا اليوم·· تنتظر الثوب الأبيض


تغيّر المناخ كان قاسياً على المراكز السياحية الشتوية..

في كل عام ينتظر كثيرون حلول فصل الشتاء الذي يبشّر بدوره بانهمار الثلوج على أعالي الجبال للإعلان عن بدء سياحة التزلج التي يبتهل لها الصغير والكبير في آن معاً والمقيم والمغترب الحريص على المجيء الى لبنان لتمضية العطلة في منطقة فاريا - عيون السيمان كي يمتع نظره برؤية <ثوب الثلج الابيض> الذي يعكس بالتالي <سكينة بيضاء> في النفس الانسانية· ولا يختلف إثنان على ان منطقة فاريا تبقى دوماً <نجمة السياحة الشتوية> بامتياز، وهي التي تكتظ دائماً بآلاف الرواد والمتزلجين لتميّزها بقربها من العاصمة بيروت ولاحتوائها بالتالي على 18 مركزاً للتزلج مخصصة لمختلف المستويات بالاضافة الى الفنادق والمنتجعات الشتوية الراقية· وطبعاً فإن التزلج لم يكن يوماً هدف الزائرين الوحيد، فالتحلّق حول المدفأة مع العائلة والاصدقاء يولد أيضاً شعوراً لا مثيل له وسط لوحات طبيعية خلابة خصوصاً لدى الذين لم يشاهدوا الثلوج وهي تتساقط، وهؤلاء يشكّلون نسبة لا بأس بها من رواد فاريا والذي يأتي معظمهم من دول الخليج· الا ان هذه السنة <الرياح لم تأت كما اشتهت السفن>، وبالرغم من أننا في شهر كانون الثاني الذي من المفترض ان يكون خلاله موسم التزلج على أشده الا ان منطقة فاريا - عيون السيمان لم يغطها هذه السنة <الوشاح الابيض> الذي اعتدنا على رؤيته في كل موسم من السنة· ومرد ذلك الى الاوضاع الطبيعية التي تغيّرت والعوامل البيئية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية وكأن ما يعانيه المواطن اللبناني من ظروف اقتصادية صعبة لا يكفيه لتأتي هذه الكارثة وتقضي على موسم التزلج بشكل كبير لتصل نسبة الخسارة الى 40%· بعض الفنادق أقفلت أبوابها، كذلك المطاعم، فأوضاعها لا تسر كثيراً اما اصحاب معدات التزلج فاتكالهم انحصر بحركة الـ ATV التي يستعملها قلّة من السياح بين الحين والآخر، اما باقي المعدات فهي بانتظار ان تتكرّم عليها الطبيعة بنعمة تساقط الثلج من جديد لتعود منطقة فاريا - عيون السيمان ساحة للهو والفرح وممارسة رياضة التزلج الذي ينتظرها روادها بفارغ الصبر· فاريا - فقرا حال منتجع فاريا - المزار الذي يضم 42 منحدراً وعدداً من حلبات التزلج والذي كان يشهد في كل موسم اقبالاً كبيراً من المتزلجين وراكبي ألواح التزلج وهواة ركوب العربات الثلجية ومحبي التزلج القادمين من مختلف أنحاء العالم حيث كان يتمتع الناظر من اعالي هذه الحلبة بمشاهدة سهل البقاع وجبل الشيخ اضافة الى منطقة اللقلوق والارز وبيروت ولا سيما وسط الاجواء الصافية التي نمر بها، والتي مع الاسف تتسبب بالكثير من الخسارة على ابناء المنطقة الذين يتطلعون لموسم التزلج هذا كونهم يركزون اهمية كبيرة عليه من الناحية الاقتصادية بدءاً من كبرى الفنادق والمنتجعات وصولا الى اصغر المحلات التجارية التي تكثر الطلبات عليها في هذا الموسم الامر الذي يدر الربح في صفوف هؤلاء التجار الصغار· وأيضاً فقرا ومن يزور فاريا لا يمكنه الا زيارة فقرا التي تبعد عنها حوالى عشر دقائق، وهي تعلو عن البحر حوالى 1975 متراً وتبعد عن بيروت حوالى 45 كلم· وطبعاً حال منطقة فقرا هو نفسه حال منطقة فاريا - عيون السيمان· وبالرغم من وجود أرقى المنتجعات الشتوية فيها، والمطاعم التي تقدّم أشهى المأكولات والوجبات القروية اللبنانية إلا أن هذه المنطقة مُنيت بدورها بالخسارة نظراً لانعدام الثلوج على جبالها الامر الذي دفع بالعديد من اصحاب المطاعم الى تخفيض عملية شراء البضائع الى الربع (خضار - لحوم··)· باختصار، ان عدم انهمار الثلوج دق ناقوس الخطر، وفي حال عدم تكرّم الطبيعة علينا بنعمة الثلج الابيض، سيكرّس موسم التزلج هذه السنة بمثابة الكارثة بامتياز· لمعرفة المزيد عن واقع الحال في منطقة فاريا - عيون السيمان وما آلت اليه الخسارة وما اذا كان بالإمكان تداركها في حال انهمار الثلوج في الايام القليلة المقبلة حرصت <اللـواء> على لقاء مدير محطة تزلج المزار - عيون السيمان كميل رزق اضافة الى عدد من اصحاب الفنادق والمطاعم وأهالي المنطقة فكانت اللقاءات التالية: رزق: الخسارة كبيرة مدير محطة تزلج المزار - عيون السيمان كميل رزق اعتبر ان الخسارة في هذا الموسم وصلت نسبتها الى الـ 40% يقول: <إن الواقع هذه السنة يشكّل خسارة على الجميع وبالتالي احداً منا لن يتمكن من تعويض هذه الخسارة، فكما تعلمين نحن نتّكل على الثلوج التي تستقطب كل سنة عدداً هائلاً من السياح والزوار من مختلف الاعمار حيث نشهد دوماً في المنطقة حركة فرح ومرح ولهو لا تنضب وسط الجبال المكلّلة بالثلوج· باختصار، ومع الاسف اقول الخسارة كبيرة جداً هذه السنة وخصوصاً اننا اجتزنا العطل الشتوية اي الميلاد ورأس السنة وكما تعلمين نحن نحرص على هذه العطل لما تؤتيه من ثمار وزوار في آن معاً، الامر الذي يحقق لنا ربحاً مادياً كبيراً، هذا بالاضافة لأيام الـ Week-end التي تشكّل بدورها قيمة مادية ومعنوية بالنسبة لنا حيث تمتلئ ساحات التزلج بالعائلات والسياح والزوار· نأمل أن تتغيّر الاوضاع الطبيعية وتنهمر الثلوج خلال الاشهر المقبلة، ربما نعوض قليلاً من الخسارة في عطلة عيد الفصح اذا ما تراكمت الثلوج وتكدست بشكل يسمح بممارسة التزلج· حالياً الامر مرهون بالعوامل الطبيعية فإن تكرّمت علينا وانهمرت الثلوج بكثافة ممكن ان نعوّض جزءاً قليلاً من الخسارة· فإن شاء الله تتحسّن الاحوال الطبيعية لتعود ساحات فاريا الى سابق عهدها مكاناً للهو والتزلج والفرح>· موسم عاطل جداً منصور سلامة صاحب احد المحلات في فاريا وفي الوقت نفسه هو مشهور بمناقيش الصباح التي يقدّمها، عن الموسم هذه السنة يقول: <الموسم هذه السنة عاطل جداً مقارنة مع السنوات الماضية، فالحركة شبه معدومة نظراً لعدم انهمار الثلوج التي تجلب السياح من كل حدب وصوب· وهذا الامر اثر علينا بشكل كبير، لأن منطقة فاريا مشهود لها بالحركة والازدحام في هذا الموسم ولا سيما في فترة الميلاد ورأس السنة حيث يأتي الكثير من الناس لتمضية العطلة في ربوع هذه الجبال المكللة بالثلج· منهم من يأتي لممارسة رياضة التزلج المفضلة لديه ومنهم من يأتي لتمضية الوقت والتسلية مع الرفاق امام المدفأة الامر الذي ينعكس ايجابية كبيرة على عملنا نظراً لكثرة الطلبات سواء على السلع او على مناقيش الصاج التي يتلذذ بها السياح ولا سيما اهلنا في الخليج· وكما تعلمين المنقوشة اللبنانية لها طعم مميز· حالياً الاوضاع ليست بالجيدة ولا سيما ان حركة المبيع هي ربع ما كانت عليه في السابق وبالتالي مسألة البيع تقتصر على اهل المنطقة وعلى بعض الناس الذين يأتون بين الوقت والآخر لزيارة فاريا مثلها مثل اي منطقة جبلية في لبنان· اما بالنسبة للتزلج فنحن نأمل ان تتكرّم علينا الطبيعة ببعض الثلوج خلال الاشهر المقبلة>· تراجع كبير شفيقة بطيش مسؤولة عن احد الفنادق في المنطقة (Chateau d`eau) تقول: <اعمل في هذا الفندق منذ سنتين تقريباً واستطيع ان اقول لك اننا هذه السنة سجّلنا تراجعاً كبيراً من حيث عدد النزلاء، وكما تعلمين فإن اتكالنا على موسم التزلج الذي يستقطب العديد من السياح والمحبين لهذه الرياضة كما هناك اشخاص تأتي فقط للتمتع بمنظر الثلج وأشعة الشمس حيث يأخذون اللون البرونزي· مع الاسف هذه السنة، الموسم خفيف والحركة اقتصرت على بعض النزلاء الذين اتوا لتمضية ليلتي الميلاد ورأس السنة على امل ان تثلج، لكن احداً لم يكن ممتنا ولا سيما اخواننا العرب الذين يحرصون على المجيء كل سنة لمشاهدة الثلج والتزلج واللعب على الجبال البيضاء وصدقيني الناس عندما تصل الى فاريا ولا تجد الثلج تصدم وتتفاجأ>· وعما اذا كان هناك من تخفيض للأسعار نظراً للاوضاع القائمة، تقول بطيش: <اسعارنا لا تزال على حالها وخصوصاً اننا حالياً في ذروة الموسم، فنحن لم نأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار وطبعاً كل غرفة ولها سعرها فهناك الغرف والاجنحة، والاسعار تبدأ من 180 دولاراً فإن شاء الله يتحسّن الموسم لتشهد منطقة فاريا حركتها المعتادة وحيويتها من جديد ليتمكن الاطفال من اللهو في ساحاتها>· السنة كارثة شربل عساف مسؤول عن توزيع الخبز في المنطقة التقيناه وهو في طريقه لتسليم الخبز لأحد الفنادق، يقول: <بكلمة واحدة ما يحصل هذه السنة كارثة بحد ذاتها، فالسنوات الماضية كان العمل ثلاثة اضعاف ولم اكن استطيع ان ألبّي الطلبات من كثرتها اما اليوم فالحال مغاير تماماً، فغالبية المطاعم مقفلة كما هناك عدد من الفنادق ايضاً بدأت بالاستغناء عن موظفيها نظراً لعدم وجود النزلاء، لذلك سبق ان قلت لك ان هذا الوضع كارثة بحد ذاته لأنه ينعكس على اوضاع الناس الحياتية والاجتماعية، فمن كان يتكل على العمل طوال فترة الشتاء لكسب قوته وقوت عائلته نراه اليوم دون اي عمل لأن الموسم هذه السنة لم يأت كما كان متوقّعاً، وخصوصاً ان هذه هي المرة الاولى التي نصبح فيها في شهر كانون الثاني دون ان تتراكم الثلوج على جبال فاريا>· حركة ضئيلة ألين بعينو مسؤولة في احدى الشركات المخصصة لمعدات التزلج (Val d`isère) تقول: <نقدّم مختلف انواع معدات التزلج، منها خاص بالايجار ومنها ما هو للمبيع وذلك كي نسهل رياضة التزلج للجميع ليتمكّنوا من ممارسة هوايتهم المفضلة ولا سيما الصغار، وهناك من يستأجر لساعة او ساعتين او لنهار كامل، وهناك <الترانو> - الـ Ski - الـ ATV وغيرها··· لكن مع الاسف كل هذه المعدات لم تمس هذه السنة فيما عدا الـ ATV التي يأتي احياناً بعض السياح لممارسة رياضتهم على الجبال من دون اي وجود للثلج، علماً أننا في السنوات الماضية اعتدنا ان يكون الموسم في اوجه في مثل هكذا اوقات، واستطيع او أؤكد لك انني لا اذكر اية سنة في فاريا مرت من دون تساقط كميات هائلة من الثلوج>· وكون بعينو مسؤولة ايضاً عن استئجار عدد من الشاليهات تقول: <ليس هناك من طلب على استئجار الشاليهات فالحركة ضئيلة اجمالاً، لكننا استطعنا خلال ليلتي الميلاد ورأس السنة ان نؤجر بعض الشاليهات فقط لا غير· وعن اسعار الايجار لهذه الشاليهات تقول: الاسعار تبدأ لليلة الواحدة بـ 150 دولاراً تقريباً· اقفلنا الفندق شربل فضول مدير احد الفنادق في فاريا (Sanantoni) وهو يبدي استياءه الكبير من الاوضاع التي آلت اليها المنطقة الامر الذي دفعه لإقفال الفندق نظراً لعدم وجود اي نزلاء يقول: <لغاية الآن الاوضاع معدومة، وحتى الحجوزات التي كان يقوم بها النزلاء للشهر الحالي ألغيت مما دفعنا الى إقفال الفندق· ومهما حاولنا ان نخفض الاسعار لتشجيع الناس للقدوم الى المنطقة الا ان الناس لا تأتي الا لدى تساقط الثلوج لأنها ترغب بممارسة رياضة التزلج واللهو على الثلج لا ان تلهو وسط مناطق شبه جرداء· باختصار عملنا كله متعلق بالثلوج، فإذا كان هناك ثلوج ينشط عملنا وبالتالي عمل المنطقة ككل اما اذا كان الحال على هذا النحو فالله يكون بعوننا>· قلة زبائن مي مبارك مسؤولة عن احدى المطاعم في منطقة فقرا، بدورها تشكو من قلة الزبائن نظراً للاوضاع الطبيعية السائدة، تقول: <الموسم هذه السنة سيئ جداً نظراً لعدم انهمار الثلوج لأن الناس تقصدنا لتتناول طعام الغداء وسط منظر الثلوج وبما ان لا ثلج فلا زبائن· أحياناً نشهد توافد بعض الناس ولا سيما السياح العرب لكن ما ان يأتوا ولا يجدوا الثلوج يعودون ادراجهم، لأنهم يأتون بالدرجة الاولى لرؤية الثلوج الامر الذي ينعكس سلباً على حركة المطعم>· تخفيض عملية الشراء غابي عقيقي موظف في احد المطاعم، يقول: <اوضاع المطاعم عموماً في المنطقة سيئة جداً فالحركة خفيفة ولا وجود للكثير من الزوار بسبب عدم انهمار الثلوج الامر الذي اصبح يدعونا من تخفيض عملية شراء الخضار واللحوم··· لأننا لا نستطيع ان نشتري هذه الخضار واللحوم دون ان يكون هناك حركة زبائن معقولة، لذلك الوضع اصبح عاطلاً جداً وهذه هي السنة الاولى التي نمر بها بهكذا موسم، فالمعتاد ان يكتظ مطعمنا بالزبائن لا كما هو الحال اليوم>· كذلك، تمنينا اجراء لقاءات مع احد من السياح او الرواد الذين يأتون عادة الى المنطقة الا اننا لم نوفق بأحد لأن الثلج لم يتساقط بكل بساطة، فلم يأتوا؟ لكن وبالرغم من كل هذه التغيّرات الطبيعية - المناخية يبقى ان نأمل ان تنهمر الثلوج خلال الايام القليلة المقبلة ليتمكن رواد التزلج من ممارسة رياضتهم المفضلة التي كانت في الماضي تبدأ من منتصف شهر كانون الاول تقريباً الى اوائل شهر نيسان، وهنا لا بد من الاشارة الى ان امتداد هذه الفترة كان يوازي بدوره فترة موسم التزلج في جبال الالب· لكن في الوقت نفسه لا نستطيع ان ننكر ان منطقة فاريا - عيون السيمان وإن لم ترتد وشاحها الابيض من الممكن ان تكون ايضاً مكاناً مميّزاً لقضاء عطلة الـ Week-end مع العائلة ولا سيما وسط منتجعاتها الشتوية الراقية التي تلبي احتياجات الكبير والصغير معا لما تقدمه من خدمات سياحية بامتياز· كذلك فإن منطقة فقرا ايضاً غنية بآثارها الرومانية التي من الممكن ان تكون بدورها هدفاً سياحياً للمقيمين والمغتربين للتعرّف عن كثب على تلك الآثار الرائعة بكل تفاصيلها، اضافة الى تواجد العديد من الفنادق والمطاعم الراقية كما سبق ان ذكرنا والتي تلبي بالدرجة الاولى كافة متطلبات من يقصدها· وختاماً، لا نتمنى مع نشر هذا التحقيق الا ان تكون الظروف الطبيعية قد تبدلت بين ليلة وضحاها لتلبس جبال فاريا وفقرا الثوب الابيض الذي ننتظره جميعنا لنعوّض عن خسارتنا المادية والمعنوية بهذا الموسم·

فاريا - عيون السيمان

يطلق على منطقة فاريا - عيون السيمان اسم عروس محطات التزلج، بسبب تمتعها بإطلالة بانورامية تسمح برؤية سهل البقاع وجبل حرمون واللقلوق والارز والشاطئ· وتحتوي على 18حلبة تزلج تصلح للتزلج ليلاً، تتناسب ومختلف مستويات المتزلجين· وتقدم المنتجعات ومحطات التزلج الخدمات على مستوى راق، وبوسائل ترفيه متعددة مثل "سكي دو" و"سنوموبيل" وهي عبارة عن عربات للانتقال السريع عبر الجليد، والـ(تليسييج) الذي يقلّ السياح الى القمم· في أعالي فاريا، وتحديداً من الموقع المعروف بالمزار يمكن التمتع بمشهد رائع يمتد من سهل البقاع وجبل الشيخ الى شاطئ المتوسط وبيروت· وقد خصّص لتدريب المتزلجين بدءاً من عمر 14 عاماً على ممارسة رياضة التزحلق على انغام الموسيقى· كما يضم حديقة الثلوج وهي أشبه بحضانة أطفال مجهزة بأحدث التجهيزات من وسائل تعليم وتسلية للانتقال من مرحلة اللعب على الثلج الى مرحلة ممارسة التزلج بمساعدة حادقات متخصصات· وتفتح الحديقة ابوابها من الثامنة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر، ما يتيح للأهل التزلج مطمئنين على اولادهم· وتشتهر فاريا ايضاً بالنوادي المتخصصة لتعليم التزلج للمبتدئين وتحسين آدائهم وإرشادهم الى مسارب جديدة على المدارج، كما تضم نواد صحية ورياضية تتنوّع فيها النشاطات والخدمات· هذا وتنتشر المطاعم والشاليهات الفاخرة في منطقة فاريا - المزار، حيث تؤمن آلاف الغرف الفاخرة والاقامة المريحة في جو دافئ يطيب فيه السهر حول المواقد، وتقدّم اشهى المأكولات العالمية من السوشي الى الفوندو مرورا بالوجبات القروية اللبنانية·

بالأمس كانت جلسات الفرح والألفة
بالأمس كانت جلسات الفرح والألفة


واليوم لا حياة لمن تنادي
واليوم لا حياة لمن تنادي


حركة ناشطة لـ Télé -siège
حركة ناشطة لـ Télé -siège


بينما اليوم الـ Télé -siège مشتاق لرواده
بينما اليوم الـ Télé -siège مشتاق لرواده


تعليقات: