من هو طباخ فبركة(شبح) الفتنة ؟

أبو عصام محمد صفاوي خلال إحدى المناسبات
أبو عصام محمد صفاوي خلال إحدى المناسبات


على ذمة ما سمعنا وما رأينا بأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، ومع الإحترام كل الإحترام لرجال الدين بكل الطوائف، أنه لو أتت الرياح على ما يشتهي ما يسمى بالشبح / محمد عبد الفتاح المجذوب.

فما هو السيناريو المرسوم؟

قطع طريق من طرق أنصار ومؤيدي والمتعاطفين مع الحالة وخطف متبادل بين طائفتين كبيرتين وتصفيات جسدية ودخول طابور خامس على خط الفتنة وإدخال الوطن بإتجاهاته الأربعة لفتنة طائفية تبدأ من مجدل عنجر ولا يعرف أين تنتهي قد تكون البوسطة(2).

إذا كان السؤال هو من يقف وراء؟؟ .

يقال أحد النواب هكذا سمعنا لكن ليس هذا هو السؤال ولا هو الجواب.

نريد السؤال من يقف أيضا" وراء النائب الذي تم الإشارة إليه ببعض وسائل الإعلام بل ومن هي الدولة أو الدول التي تقف وراء هذا النائب هل يتجه التحقيق إلى هذا السؤال أم يتم التغاضى عنه ويدفن الموضوع عند هذا الحد وكالعادة عند كل قطوع خطير؟؟ .

بصفتي مواطن أقترح بمحاكمة علنية لهذا الشخص حتى يعلم المواطن اللبناني حقيقة ما يخطط له العدو المتربص بنا الذي لا يفوت فرصة إلا ويحاول أما إشعال حرب أو إشعال فتنة والفتنة أشد من الحرب خاصة عند شعب مخصب بالطائفية.

أننا نطالب بوجوب العمل اليوم قبل الغد بتحييد وبإستقلال الدين تماما عن الدولة وعن السياسة تحت شعار(الدين لله والوطن لكل اللبنانيين)، لأننا لا نستطيع أن نبني وطن ونعيش به ونحن نضع أيدينا على قلوبنا خوفا" من مراهقة شيخ مأجور لعدونا بطريقة مباشرة أو بأفضل الأحوال بطريقة غير مباشرة.

أن أمثال هذا الشخص لا يمثل سوى نفسه الضعيفة والطائفة السنية الكريمة هي براء منه وعلى الشارع الذي أنتفض أن ينتـفض لأدائته والتبرؤ منه.

فهل نأخذ العبرة من هذه الحادثة التي تعتبر أخطر من زلزال وأكبر من حرب لو لم تكتشف في مهدها؟؟؟

وهنا نشيد بالأجهزة الأمنية التي أخذت الموضوع من وجهة نظر كانت حرفية بإمتياز وتسجل لها ونأمل بتعميمها على باقي أجهزة الدولة ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.

أن هذا الإختبار الذي حدث قد يحدث مثله بالمستقبل وقد يكون مراهقا سنيا" شيعيا" درزيا" مسيحيا" لا فرق.

فهل ينبغي وضع الوطن تحت رحمة المراهقات الطائفية تبعث أيديها بمستقبل بلد نريده لأولادنا من بعدنا أم نبحث عن وطن بديل؟؟ .

تعليقات: