دورة للعناية بأشجار الزيتون في حاصبيا

أثناء عملية التدريب في أحد الحقول
أثناء عملية التدريب في أحد الحقول


حاصبيا:

نظم برنامج الدعم الإقتصادي والإجتماعي لعائلات منتجي الزيتون في المناطق الزراعية المهمشة في لبنان بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة دورة تدريبية حول كيفية العناية بأشجار الزيتون وتشذيبها بالطرق العملية لعدد من المزارعين في منطقة حاصبيا·

معلوف: وقد أشرف على هذه الدورة المهندس غيث معلوف الذي أشار إلى أن هذا المشروع سيشمل كافة المناطق الزراعية الفقيرة في الجنوب والشمال والبقاع وذلك بهدف مساعدة المزارعين وتدريبهم على أحدث السبل في عملية التقليم من أجل الوصول إلى أكبر إنتاجية ممكنة

· الخفاجة:

مسؤول تعاونية مزارعي الزيتون في بلدتي شويا وعين قنيا فايز الخفاجة أشاد بهذه المبادرة التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على شجرة الزيتون وإنتاجها في هذه المنطقة التي تعتبر من أشهر المناطق الزراعية في إنتاج الزيتون رغم كل المعاناة والصعوبات التي تواجه المزارعين في هذه المنطقة في ظل غياب تام للجهات المعنية التي عليها دعم ومساعدة المزارعين أسوة بباقي المناطق الزراعية الأخرى خاصة وأن زراعة الزيتون في منطقة حاصبيات هي المصدر الأساسي والوحيد في معيشة شريحة كبيرة من أبناء هذه المنطقة·

<الثروة الحرجية> نظّمت حملة تشجير في حاصبيا

حاصبيا: حسين حديفة نظمت جمعية حماية الثروة الحرجية والتنمية <وحدة ميمس حملة تشجير واسعة النطاق شملت العديد من الأحراج في قرى قضاء حاصبيا خاصة تلك التي كانت قد تعرضت في السنوات الماضية لحرائق وجاءت هذه الخطوة من قبل الجمعية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة لحرائق الغابات في لبنان والمموّل من صندوق إعادة النهوض في لبنان المنبثق عن <مؤتمر ستوكهولم> بعد حرب تموز عام 2006 وذلك بالشراكة مع منظمة <الفاو> وجمعية <حماية الثروة الحرجية>·

مسؤولة وحدة ميمس في جمعية <حماية الثروة الحرجية والتنمية> التي أشرفت على عملية التحريج فيروز أبو العز أشارت إلى أن حملة التحريج طاولت مساحة 9 هكتارات من أصل 85 هكتاراً يشملهم المشروع في كافة الأراضي اللبنانية بحث تمّ غرس ما يزيد عن الـ 4500 غرسة صنوبر مثمرة في أحراج ميمس، الخلوات، الكفير، شويا وعين قنيا وقد أنيط ببلديات هذه القرى تسييج مناطق التحريج والعناية بها وحمايتها من أي أذى وقد لاقت هذه الخطوة تشجيعاً من أبناء المنطقة الذي وجدوا فيها الخطوة الصحيحة للتعويض عما فقدته أحراجنا من مساحة خضراء وإعاداتها إلى سابق عزها·

تعليقات: