الرسالة الأخيرة إلى الوالد

رياض عبدالله.. بيتك اشتاق إليك وإلى صوتك والى سماع ضحكاتك
رياض عبدالله.. بيتك اشتاق إليك وإلى صوتك والى سماع ضحكاتك


.

ابي يا كل الحنان ويا كل الامان!

يا رمز العطاء يا ابي!

انت القوي الذي لا استطيع ان أرى ضعفه

يا ضحكة لا تختفي يا ابي..

لم اعلم أنّي احبك هكذا إلا الآن وانت مريض بينما أنا غائبة لا استطيع أن ارى وجهك....

إني بعيدة ولكنك هنا يا ابي في قلبي..

لا تغيب عن تفكيري

وأدعو لك بالشفاء كل لحظة يا ابي

ابي،

مهما قلت فيك قليل،

أنت يا كل العاطفة ويا حب ليس له حدود..

يا من كنت سرّ الفرح لنا جميعا"

ابي نحن نحبك لدرجة اننا لا نرى حياتنا بدونك..

تغلـّب على المرض لاجلك ولاجلنا

فبيتك اشتاق لك واشتاق الى صوتك والى سماع ضحكاتك

ونحن اشتقنا لك والى وجودك

سرير المستشفى لا يليق بك يا ابي فقم وارجع لنا واضيء حياتنا فانا بحاجة اليك

يا ابي اشتقت لكـَي تكالمني وتطمئن عليّ

ربي انت القادر وانت الشافي

اشفي ابي يا ربي وملس عليه بقدرتك يا ارحم الراحمين

* بعثت ساره عبدالله بهذه الرسالة لوالدها قبل رحيله


وقبل أن تعود إلى لبنان لتقف إلى جانب أبيها، عادت وبعثت ساره بالرسالة التالية:

عائدة إليك يا خيام، مجروحة الفؤاد

عائدة اليك يا خيام وعيني تدمع لهكذا عودة...

يا خيام، أنا عائدة لاجل ابي الغالي!

أودّ أن أراه وأحضنه واقول له اننا لا نساوي شيئاً من دونه!

أنا راجعة يا خيام، لكن ولأول مرة ليس شوقاً لكِ إنما لاجل أبي!

توجهي معي بالدعاء إلى الله يا خيام ليشفى أبي ويخفف عن كل مرضانا!

سجل التعازي بالمرحوم أبو حسين رياض علي محمد الحاج خليل العبدالله

تعليقات: