مـرســـيـل خليفة.. جاء منتـصـب القـامـة إلى الخيام

صهر الخيام النقيب جمال السعيدي متوسطاً الفـنان مـرســـيـل خليفة وأبو عصام محمد صفاوي في حديقة دارته في الخيام
صهر الخيام النقيب جمال السعيدي متوسطاً الفـنان مـرســـيـل خليفة وأبو عصام محمد صفاوي في حديقة دارته في الخيام


.

عنـدما يكـون الفـنان عظيـماً، تصبح الأغنية أو الأنشودة أشدّ من البندقية.. لأنه لا بدّ أن يأتي الزمن الذي ترتاح فيه البندقـية لكن يبقـى الصوت مـسموعاً والكلمـة الهـادفة محفـورة بالـذاكرة نـاقـوس يـدق فـي عالم النسيان.

هـذا العاشـق للجنــوب أحبّ أن يقوم بزيارته للخيام فجاءنا كأي إنسان عادي، دون فرقعات..

إستمتع برائحة الأرض وملأ رئتيه من هواء الجنـوب المشبـّع بهـواء حيـفا ويافا والقـدس..

قـبّل الأرض الـمروية بدماء الشهداء..

أخذ نفساً عميقاً ووقف على بعد أمتار كي يشحن الأوكسجين ليصدح من جديد كما صدح دائماً إبتـداءً من "أمـي" ومــرورا بـ"يـا طــيـر الـجـنـوب" إلــى محـطـتـه "يـاصـبية"..

ودائـمـاً منتـصـب القـامـة يـا مـرســـيـل!

الفـنان مـرســـيـل خليفة ومحمد صفاوي في دارة الأخير ينظران إلى أرض فلسطين المحتلة ومزارع شبعا
الفـنان مـرســـيـل خليفة ومحمد صفاوي في دارة الأخير ينظران إلى أرض فلسطين المحتلة ومزارع شبعا


تعليقات: