قوات العدوّ تجتاز نهر الوزاني وتعطّل جرافة لبنانية ! Video +

ثلاثة جنود صهاينة يثبتون جهازاً عند الضفة الجنوبية لنهر الوزاني صباح امس، بعدما اجتازته وحدة عسكرية فجراً الى الاراضي اللبنانية
ثلاثة جنود صهاينة يثبتون جهازاً عند الضفة الجنوبية لنهر الوزاني صباح امس، بعدما اجتازته وحدة عسكرية فجراً الى الاراضي اللبنانية


خرق عشرات الجنود الاسرائيليين فجر امس الخط الازرق فاجتازوا مجرى نهر الوزاني الى الجانب اللبناني وعمدوا الى تعطيل جرافة كانت تعمل منذ يومين على الجانب اللبناني من النهر لانشاء متنزه "حصن الوزاني" بحجة انزعاجها منها، وابلغت ذلك الى القوة الدولية.

وعلى الأثر شهدت المنطقة انتشاراً للقوة الدولية والجيش الذي أجرى مسحاً وتحقيقا في الحادث، ولاحقاً شوهدت قوة عسكرية اسرائيلية من ثمانية جنود بمحاذاة النهر مع اعتدتهم العسكرية كاملة وبدا أحدهم يحمل آلة لم يعرف نوعها ووضعها فوق إحدى الصخور.

وقد ترجم الاسرائيليون فعلياً أمس انزعاجهم من أعمال بناء متنزّه "حصن الوزاني" على ضفة نهر الوزاني، فبعد اجتياز الدبابات الاسرائيلية والجنود للشريط التقني مراراً في الايام الاخيرة، خرق عشرات الجنود فجراً الخط الأزرق بعدما اجتازوا مجرى النهر، ودخلوا المتنزّه وعمدوا الى تعطيل جرافة "كاتربيلر" كانت تعمل منذ يومين الى جانب النهر، واثارت انزعاج القوات الاسرائيلية التي ابلغت القوة الدولية بذلك.

وشوهدت صباحاً قوة عسكرية اسرائيلية من ثمانية جنود في محاذاة النهر مع كامل اعتدتهم العسكرية، وبدا أحدهم يحمل آلة لم تُعرف هل هي كاميرا ام جهاز "جي. بي. أس" وضعه على إحدى الصخور، ثم انكفأوا عائدين الى المقلب الآخر من الحدود.

وشهدت المنطقة انتشاراً للقوة الدولية والجيش الذي اجرى مسحاً وتحقيقاً في الموضوع. وذكر مصدر أمني لـ"النهار" ان ما يؤكد دخول الجنود الاسرائيليين، هو آثار اقدامهم من النهر في اتجاه المتنزّه نحو الجرّافة ومنها العودة الى النهر.

هاشم

وتعليقاً على الخرق الاسرائيلي، اعتبر النائب قاسم هاشم ان "ما حصل انتهاك للسيادة الوطنية اللبنانية وخرق للقرار 1701 واعتداء على موسم الاصطياف وسرقة قطع غيار آلية لبنانية. وكل ذلك يستدعي تحرك الأمم المتحدة والقوة الدولية لفضح الممارسات الصهيونية، وان نكن لا نعوّل كثيراً على ذلك".

وأضاف: "السؤال اليوم موجّه الى الغيارى على القرارات الدولية ولاسيما منها الـ 1701، الى متى يبقى هذا العدو استثناء لا تُطبّق عليه القرارات الدولية؟

ما حصل اليوم يؤكد مرة جديدة انه لا يمكن الرهان على القرارات الدولية وعلى هيبة المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الاسرائيلية، وردع العدو عن اعتداءاته وأطماعه الدائمة في وطننا، بل الرهان دائماً هو على قوتنا الذاتية، وعلى تجربتنا الحية في مقاومة العدو التي أثبتت جدواها ووضعت حداً لغطرسته وهيمنته الدائمة".

تقرير مصوّر أعدّه علي شعيب للمنار حول عملية الخرق في الوزاني:

" class="blue">

تعليقات: