ممتعضون في حاصبيا من الواقع الانتخابي وحماوة المعركة تتسع في العرقوب

حاصبيا
حاصبيا


حاصبيا:

تداعى العشرات من شبان مدينة حاصبيا اطلقوا على انفسهم <الممتعضين من الواقع الانتخابي> في البلدة الى اجتماع عقد في مبنى الداودية خصص للتباحث بالانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة حيث ابدوا امتعاضهم من الطريقة المتبعة في انتخابات المجلس البلدي والمجالس الاختيارية في حاصبيا مركز القضاء وخلص المجتمعون الى اصدار البيان التالي:

<كلنا في حاصبيا موجوع والهم ذاته ولا احد راض على هذا الوضع والكل يبدي امتعاضه ولكن بالمفرق وعلى مدى 6 سنوات ولا يعطل عن النق إلا يوم الانتخابات وحتى لا نطيل الامر تنادينا نحن الممتعضين المعترضين على هذا الواقع لنوحد الصرخة لتكون اقوى ولنقول لاهلنا في حاصبيا فلنعمل معاً بغض النظر عن الانتماء السياسي او الحزبي او العائلي والمذهبي لنوحد جهودنا لنختار لبلديتنا اشخاصاً ناجحين قادرين من ذوي التاريخ النظيف والرأي الحر آملين من كل من يجد ان لديه الوقت والقدرة ويرغب بالترشح ان يترشح بحرية·

هيئة ابناء العرقوب

وعلى صعيد الانتخابات ايضاً عقدت هيئة ابناء العرقوب اجتماعاً خصص للتباحث بالانتخابات البلدية والاختيارية وبعد التداول صدر عن المجتمعين بياناً تلاه رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان جاء فيه:

<يوماً بعد يوم تتسع وتيرة الحماوة للمعركة الانتخابية في منطقة العرقوب وتتضح الصورة بشكل تدريجي اكثر فأكثر وهو ما يذكر بطبيعة المعارك الانتخابية البلدية والاختيارية التي جرت في هذه القرى عامي 2001 و2004 حيث كانت المعركة بشكل اساسي تجري بين اللوائح المدعومة من هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا وتحالف العائلات وبين خليط من القوى السياسية والسلطوية الآخرين التي تتواجد في هذه المنطقة· ويبدو ان المشهد نفسه في الانتخابات المقبلة مع تبدل في طبيعة القوى واننا في هذا السياق نقول اننا كقوة اساسية في العرقوب اثبتنا اننا نمثل القوى التجيرية الاساسية في شبعا والعرقوب ونخوض معاركنا البلدية دائماً بالتحالف مع ممثلي العائلات واننا نسعى بشكل دائم الى التوافق· والهيئة تتمثل في المجالس البلدية الحالية والسابقة باكثر من ثلث اعضاء المجالس وبعدد من المخاتير واستطاعت الهيئة ان تخفض نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في العام 2005 في هذه المنطقة الي ما دون الـ17% والهيئة منفتحة على كل الخيارات، لكن وحتى الآن غير ملتزمة بشيء ولم تقرر أية صيغة تحالفية·

تعليقات: