الحلم الخيامي وخطوة الألف ميل


لا يستطيع الخيامي في هذه الأيام إلا وأن يدلي بدلوه بحديث الساعة، وهو الإنتخابات البلدية.

مشاورات تجري ولقاءات تُعقد..

كلام وأحاديث بوتيرة عالية أحياناً وبوتيرة منخفضة أحياناً أخرى..

سجالات بين جميع الفاعليات والقوى السياسية أو بين المهتمين تأخذ مكانها...

وهذا إن دل على شيئ فهو يدل على أننا كخياميين بدأنا خطوة الألف ميل على طريق الديمقراطية أو نسيمها!

التفاهم الحضاري بين شرائح المجتمع يصبّ كله في النهاية في خدمة البلدة ومنها إلى خدمة الوطن..

لا أخبار عن مواجهات أو تحديات أو "معارك كسر عظم" وهذا ما يثلج الصدر.

المهم أن هناك آراء، والكلام موجه للمهتمين بشؤون وشجون البلدية بأن يكون الوفاق موزعاً على كافة شرائح المجتمع الخيامي..

أن يضم إلى جانب القوى السياسية الرئيسية (حزب الله وحركة أمل والفئات ذات التوجهات العلمانية) بأن يضمّ أيضاً الجمعيات والنوادي الفاعلة أوأن تكون التغطية كاملة وشاملة ليصبح المجلس البلدي متوازن والكل به مسؤول.. طبعا" مع مراعاة تمثيل العائلات الكبيرة والحرص على تمثيل الطائفة المسيحية الكريمة بالشكل الصحيح.. إذ أنه مع زيادة عدد أعضاءالمجلس البلدي من 18 إلى 21 يجب زيادة عدد المسيحيين من 2 إلى أكثر.. فنحن الخياميون لدينا جميعاً نفس الهموم ونفس الطموحات وكلنا نحمل نفس الهواجس بكيفية حماية بلدتنا وضرورة إنمائها وازدهارها لذا يجب ألا تشعر أية شريحة بالغبن في التمثيل...

والجميع متفق على أن المجالس البلدية هي إنمائية خدماتية وليست سياسية.

والجميع أيضاً متفق على أن تكون الخيام من النماذج الصحية التي بدأت تظهر وأن تكون مثالاً ونموذجاً يحتذى به للقرى والبلدات الأخرى.

أن هذا الحلم ليس معناه أن البلدية الحالية غير ناجحة بل على العكس..

كل مخلص للبلدة يكن الإحترام والتقدير للرئيس وللأعضاء وهذا الحلم هو تقني فني وليس موجه ضد أحد..

فما أنجزته البلدية واضح على الأرض وليس بالخفاء ولكن إرضاء الناس غاية قد يصعب إدراكها!..

وللحديث بقية...

تعليقات: