ردّ على محمد جواد عبدالله: لا يستطيع أحد منع الافكار من العبور إلى الناس

الأستاذ عزّت رشيدي متوسطاً المهندس شادي عبدالله والحاج علي زريق: يداً بيد لتنمية البلدة وإنمائها
الأستاذ عزّت رشيدي متوسطاً المهندس شادي عبدالله والحاج علي زريق: يداً بيد لتنمية البلدة وإنمائها


منذ نشوء الكيان الصهيوني الغاصب والاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان توالي تدمير الخيام والكثير من البلدات الجنوبية مرة بعد مرة.

وفي كل المرات كانت الخيام تقوم من دمارها اكثر منعة وقوة، هذه هي الحقيقة وليست المقاومة الوطنية والمقاومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية هي التي دمرت الخيام كما يوحي السيد محمد جواد عبدالله في مقاله المبطّن والملتحف بالمقاومة الاسلامية التي نعتز بها.

دائما كان العدو يهددنا بالخراب والدمار اذا لم نستكن له أو نستسلم، وكان ردنا ابدا - منذ بدايات اعتداءاته - بالمقاومة، التي ترفدها عقيدة صلبة انتصرت على اميركا في فيتنام، واعجزتها في كوبا وفنزويلا وفي اكثر من موقع في اميركا اللاتينية واسيا.

وها هي ايران بثبات وصلب العقيدة تتحدى اميركا واسرائيل وكل دول العالم الغير حر. ويقف إلى جانب ايران في وقفتها البطولية كل الاحرار في العالم تدفعهم عقيدتهم الثورية المعادية لاميركا واسرائيل ولكل قوى الطغي في كل الاماكن على امتداد الكرة الارضية.

هذه العقيدة يا سيد محمد هي التي تدفعنا للعطاء والعمل العام دون كلل، ودون حساب للخسارة، وهذا بعض صغير بالقياس الى ما يقدمه ابطال المقاومة الاسلامية والوطنية الميامين في تصديهم للعدو.

واذا كانت مرحلة السبعينات تزعجك ايها الاخ محمد، فانها لنا ينبوع فخر لنبل التضحيات التي اذكرك بالقليل منها:

فدم الشهداء اعلى من كل الاصوات دم الشهيد قاسم باشا وغسان حسان وعلي سويد وموزاريلي الخيام أحمد فاعور واحمد ضاوي ودم وفيق عقيل الذي سلم العدو جثمانه الى المقاومة الاسلامية البطلة في تبادل معه.. والمقاومة سلمت جثمانه للحزب الشيوعي اللبناني والخ الخ

وصوتك يا سهى بشارة هناك من لم يسمعه نحن سمعناه من سجنك في معتقل الخيام ومن صوت رصاصك ينزرع في جسد رأس العمالة.

يقول السيد محمد جواد العبدالله: "لم ولن يسمح لهم التسلل بأفكارهم ومعتقداتهم القديمة الجديدة تحت عنوان تنمية البلدة وإنمائها والتي دمرتنا جميعاً ودمرت الخيام في الماضي وهجرتنا جميعاً دون إستثناء أحد"

له نقول لا يستطيع احد، اي احد كان، أن يقيم حاجزا كحاجز كفرتبنيت ويمنع الافكار والعقائد الثورية من العبور الى الناس.

اكبر الامبراطوريات انهارت امام الافكار التي تحمل الخبز للجائع والحرية للوطن انه التاريخ يا اخي محمد فلنراجعه سويا!

مقالة محمد جواد عبدالله

مقالات عزت رشيدي

-------------------------------------------------------------------

موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره ومن جميع المرشحين وجميع الفئات..

وكما أعلنّا سابقاً سنبقى نرحب بنشر برامج المرشحين وبياناتهم وإعلاناتهم وصورهم..

نعرّف الناخبين بهم وبتاريخهم وتجاربهم ومقدراتهم..

والموقع مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.

تعليقات: