أبناء الباشا.. الخيام تبقى هي الحبيبة واليها تـُشـدّ الرحال Video +

محمد حسن الباشا في صورة مع الشهيد رفيق الحريري
محمد حسن الباشا في صورة مع الشهيد رفيق الحريري


---------------------------------------------------------

كان يا ما كان...

كان هناك غرفة صغيرة ومطبخ وحمام!

كلهم يؤلفون بيتا!

داخل هذا البيت عاش أحمد ومحمد وقاسم ومحمود وثلة من الصبايا ..

الوالد ابو محمود كان ورّاقاً، يساعده أحياناً بعض ابنائه في العمل، ليبلغوا الخبز الحلال!

أم محمود ركن اخر في هذا البيت الطيب..

كبر الشباب،

تعلموا،

سافروا،

نجحوا،

استشهد قاسم بطلا مقاوما على درب التحرير،

ونجا ابو محمود من عملية اغتيال عند باب منزله في الخيام بعد اصابة بالغة في الوجه.

الشباب جاهدوا في سبيل النجاح وبلغوه واذا شركتهم تعدّ من بين الشركات التي لها فروع في اكثر من بلد اوروبي، وصولا الى مدينة ايو في الصين!

كبر البيت ايها الاطفال الصغار وكبرتم معه،

المنزل الصغير اصبح قصرا منيفا،

المكان هو نفسه، وابو محمود هو نفسه، ايديه مشبعة بالتراب لم تزل..

ابو محمود صخرة هناك عند مدخله،

ابو محمود نبع ماء يتفق في شرايينه،

ابو محمود شمس هناك وظل وارف ايضاً،

وهو والحاجة ام محمود ينتظران زيارة الشباب، والشباب ابدا وعائلاتهم يواظبون على الدوام، فالخيام التي استشهد من اجلها قاسم واصيب الحاج ابو محمود صامدا فيها، تبقى دائما هي الحبيبة واليها تٌشد الرحال!

فيديو للشهيد الحيّ، معلّم العمار، أبو محمود باشا

ألبوم صور عائلة أبو محمود حسن باشا

مقالات ذات صلة:

مقالة أحمد حسن الباشا: "قاسم باشا.. يا قسم النصر الهادر"

مقالة محمد باشا "الخيام تفخر بأبنائها: الشهيد قاسم باشا"

مقالة عزت رشيدي "الشهداء يخرجون للمشاركة في احتفالات التحرير"

مقالة عزت رشيدي "سأحدثكم عن قاسم باشا"

مقالة حسين عبدالله "تحية للمقاومين المنسيين"

مقالة د يوسف سعد "2 شباط من كل عام: ذكرى شهيد الخيام المنسي"

مقالة حسين سمور "شهداء خياميون على درب التحرير: الشهيد قاسم حسن باشا"

أحمد حسن الباشا في صورة مع الرئيس أميل لحّود
أحمد حسن الباشا في صورة مع الرئيس أميل لحّود


الشهيد الحي، معلم العمار، أبو محمود حسن الباشا
الشهيد الحي، معلم العمار، أبو محمود حسن الباشا


الشهيد القائد قاسم حسن الباشا
الشهيد القائد قاسم حسن الباشا


قلعة خيامية شامخة
قلعة خيامية شامخة


دراة العائلة، بهمّة الشباب، مكان الغرفة الصغيرة والمطبخ والحمام!
دراة العائلة، بهمّة الشباب، مكان الغرفة الصغيرة والمطبخ والحمام!


تعليقات: