مصايف لبنان تعتمد على جهودها الفردية لاستقبال المصطافين

الضنية.. عروس المصايف
الضنية.. عروس المصايف


نسبة الحجوزات مرتفعة في مختلف المناطق الجبلية رغم الظروف الصعبة..

آذان المسؤولين مغلقة تجاه صرخات المطالبة بالكهرباء والمياه··

ما أن ندخل شهر حزيران حتى تبدأ عمليات التأهب في مختلف المناطق الجبلية التي تتهيأ لاستقبال أحبائها المصطافين من كل حدب وصوب مع الحرص على تهيئة الأجواء الملائمة لهم كي ينعموا بالراحة والطمأنينة والاستقرار،وذلك بالرغم من الصعوبات التي تعاني منها هذه المناطق سواء من انقطاع للكهرباء أو المياه·

المسؤولون عن هذه المناطق يبذلون كافة الجهود لإنجاح هذا الموسم بامتياز لكن السؤال ماذا يفعل المعنيون في هذه الدولة لتأمين مستلزمات هذه المناطق،ولا سيما أنه في السابق كان يتم تأمين الكهرباء والمياه خلال موسم الإصطياف إلا أن الوضع في المدة الأخيرة بدأ يتسم <بالإستلشاق> من قبل المسؤولين الذين لا يبادرون ولو بخطوة خجولة لتغيير هذا الوضع وتحسينه لما هو أفضل·

لكن كلمة حق لا بد أن تقال أن جميع المسؤولين بادروا بأنفسهم لإيجاد الحلول البديلة لتأمين ما يلزم من مياه وكهرباء كي لا يشعر المصطاف ولو للحظة بأية أجواء غير طبيعية وإن كانت <كلفة> هذه الخطوة باهظة الثمن·

كيف هي التحضيرات في عاليه؟ لمعرفة المزيد عن التحضيرات التي تتم في هذه المناطق لاستقبال إخوتنا المصطافين كان لـ <اللواء> جولة في هذه المناطق· المحطة الأولى كانت في منطقة عاليه حيث التقينا رئيس البلدية وجدي مراد الذي حدثنا عن هذه الاستعدادات، يقول: <التحضيرات ستكون مماثلة للسنوات الماضية ولكن بالتأكيد في حال وجود أية أخطاء سنحرص على تفاديها هذه السنة· كما أننا شكلنا لجاناً جديدة في المجلس البلدي للاهتمام بمجالات: الصحة والرياضة والفنون وغيرها من النشاطات· ونحن بصدد التحضير للعديد من المعارض إضافة إلى مهرجان فرح سنحاول أن نرسم خلاله البسمة على وجه جميع من يقصدنا من مصطافين، كذلك سيكون هناك ملعب لـ <الفوتبول> على المياه وهذه المرة الأولى التي سيقام فيها في لبنان علما أنه موجود في سائر دول الخليج تقريبا· باختصار نحن نحاول أن نوفر لكافة فئات الشباب والأولاد كل مستلزمات التسلية والراحة كي يمضوا أوقاتا ممتعة مع عائلاتهم>·

وعن كيفية تنظيم السير في ذروة الموسم، يقول مراد: <نحاول جديا في أن يتم الدخول إلى السوق سيرا على الأقدام وقد اشترينا لهذه الغاية قطعتي أرض لتحويلهما إلى مواقف لكن ربما هذه الخطوة سيتم تحقيقها السنة المقبلة>·

وفيما يخص تحسين أوضاع الأرصفة، يقول: <هناك العديد من المحلات التي تضع البضاعة على الأرصفة،الأن ستبدأ لجان بلدية مختصة بالنزول إلى الأرض لمنع وضع هذه البضائع، لأنه مع الأسف ليس هناك من دولة، فنحن نطلب من قوى الأمن الداخلي لكن دون جدوى· فالمنطقة باتت كبيرة وكبيرة جدا وعدد العناصر البشرية في البلدية هي نفسها· لكن بالرغم من الوضع السائد وصعوبته هناك أمور كثيرة في المنطقة سنسعى إلى تطويرها>·

وعما إذا كان سيكون هناك من دور للبلدية في مراقبة أسعار المطاعم والمقاهي منعا لأي تلاعب، يقول مراد: <البلدية لا يمكنها أن تحل مكان الدولة اللبنانية، لكن رغم ذلك فقد أجبرنا كافة المطاعم والمقاهي بوضع لائحة الأسعار في الخارج، وعلى الناس التنبه واختيار ما يناسبها>·

وعما إذا كان هناك من اتصالات مع المسؤولين لتأمين الكهرباء والمياه، يقول: <الوجع يصيبنا في كل الجهات، وقد طالبنا مرارا وتكرارا بأن يتم تأمين الكهرباء والمياه على الأقل خلال شهري الصيف كما جرت العادة وذلك لكل مناطق الإصطياف للضرورة·

لذلك حرصنا أن لا نأخذ ضرائب من المطاعم التي تركب مولدات كهربائية كي نخدم الناس، وبالتالي قمنا بدورنا بصيانة المولدات التي تؤمن الكهرباء لسوق عاليه الرئيسي، لكن لا بديل عن كهرباء الدولة>·

وبالنسبة لحجوزات الفنادق يقول مراد: <فنادقنا عبارة عن فنادق عائلية وبالأحرى شقق مفروشة، وهذه السنة سيبدأ الموسم باكرا لأن العطلة في دول الخليج تبدأ في 15 حزيران لذلك نتوقع حضورهم في 17 الجاري ولا سيما أن شهر رمضان المبارك يبدأ هذه السنة في 12 أو 13 آب>·

وعن إمكانية إضفاء المزيد من المزروعات والزهور لدى مدخل عاليه، يقول: <هناك منحوتة تم اختيارها كي توضع على مدخل المدينة مع عدد من المزروعات، لكن مع الأسف منذ شهر تقريبا دخلت <تريلا> مكانها، وهكذا تلحظين أن الأمور تعاكسنا لكننا مع ذلك سنمضي قدما لتحسين وتطوير كل ما يلزم· لكن يبقى السؤال: هل مسموح للشاحنات أن تسير ساعة تشاء وكما تشاء؟!>·

وعن مسألة رش المبيدات منعا لتواجد الحشرات والبعوض، يقول: <نحن نقوم برش المبيدات البيئية لكن المشكلة تكمن في الصرف الصحي، منذ 8 سنوات كان هناك مشروع لتركيب قساطل 400 ملم تصل إلى الغدير وقد تلزم المشروع بـ 3 مليون دولار أيامها لشركة إسمها الخط الأخضر لكن لدى مجيء الرئيس سليم الحص للحكومة تمت سياسة شد الحزام وألغي المشروع>·

مراد أكد أنه سيبذل كل الجهود اللازمة لتأمين راحة وسلامة المصطافين>·

بحمدون كيف هو الحال في منطقة بحمدون ؟ رئيس بلدية بحمدون ? المحطة أسطا أبو رجيلي أجاب بدوره عن هذا السؤال، يقول: <رغم ظروف الإنتخابات البلدية التي مررنا بها إلا أن إدارة البلدية كانت تقوم بواجباتها على أكمل وجه تحضيرا لموسم الإصطياف· وهكذا حاولنا أن نهيء كل مستلزمات الراحة لإخواننا المصطافين سواء كانوا لبنانيين أو خليجيين·كما أن الفنادق والمحلات التجارية والشقق المفروشة ستفتتح بدءا من 10 حزيران أبوابها لموسم الصيف>·

وفيما يخص حجوزات الفنادق، يقول: ؛بدأت الحجوزات على الفنادق، ونحن نطلب من الناس أن يحجزوا قبل مجيئهم وذلك كما يقومون بحجز تذكرة الطائرة والسيارة، وبإمكاننا أن نقول بأن هذه الصيفية ستكون ناجحة بإذن الله وكل ما نتمناه التعاون التام من قبل كافة المسؤولين وهنا لا بد من التنويه بالجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والقوى الأمنية إضافة إلى قائمقام عاليه منصور ضو الذي يسعى بشكل دائم لأن تكون صيفيتنا هادئة وممتازة وناجحة>·

وعن أبرز الصعوبات التي تعانيها المنطقة، يقول: <منذ مدة طويلة ونحن ننادي بضرورة تأمين الكهرباء والمياه، لكن إن كانوا لا يملكون الحس الوطني فمشكلتهم داخل مجلس الوزراء· من هنا أتوجه لكل مصطاف وأقول بأننا سنقدم كافة الخدمات والواجبات المخولين أن نقوم بها مع تقديم الحلول لها لكن أي مشكلة كبيرة مستعصية فهي من واجبات الدولة، وبالتالي أي فشل يصيب موسم الإصطياف فالدولة هي من تتحمل عواقبه ونحن لا نريد أية أعذار· وكما يدعون بأن موسم الإصطياف سيدخل 8 مليارات تقريبا للبنان آمل أن يكون لديهم الفكر التجاري كي يضعوا 2% من هذا المدخول لتأمين الخدمات وإن لم يستطعوا ذلك ليكونوا صريحين مع المصطافين وعندئذ لا يقولوا لنا كم مليون سائح سيأتي بل ليخبرونا كم ساعة كهرباء سيؤمنوا لنا؟وكم ساعة مياه سيقدموا لنا ؟فليعقدوا إجتماعا طارئا لإيجاد حلول لموسم الصيف لأن هذه المسألة تصب في صميم واجبهم المقدس>·

يضيف: <المطلوب تأمين الكهرباء 24ـ24 والمياه أيضا·كما أن الطرقات يجب أن يشملها التحسين لا أن تتراجع سنة بعد سنة لأننا نحن من نواجه المصطاف ونسمع شكواه بينما هم يسمعون التنويه ويقبلون الدروع والتهاني·

أما في حال عدم قدرتهم على تامين الطاقة فنحن نملك الحلول وليسمحوا لنا أن نشرك على الشبكة مولدات خاصة بنا تتحمل البلدية تكاليفها، لكن مع الأسف وزارة الطاقة لا تسمح لنا بذلك، علما أن مباني بيروت مليئة بالمولدات، فليخففوا عن بيروت وليعطوا الجبال الكهرباء خصوصا أن أهل بيروت يصعدون إلى الجبال في غالبيتهم، وبالتالي ليس باستطاعة كل إنسان في الجبل شراء المياه أو مولد للكهرباء>·

وعن مسألة ضبط الأسعار، يقول: <عندما يشتري المطعم مياها بقيمة 200 الف ليرة يوميا ويشتري أيضا بقيمة 200 دولار كهرباء يوميا، كيف سنطلب منه ضبط الأسعار عندما يكون قد سبق وأن تكبد كل هذه المصاريف الإضافية، كل فندق في محطة بحمدون يدفع شهريا ما يقارب الـ 150 ألف دولار زيادة كثمن للمياه والكهرباء، كيف أستطيع أن أطالبه بتخفيف السعر؟ الدولة هي المسؤولة أولا وأخيرا>·

وعما إذا كان هناك من نشاطات فنية أو مهرجان، يقول أبو رجيلي: <همنا ينحصر فقط بتأمين المياه والكهرباء للناس، فالبلدية ليست نهر الفنون· همنا تأمين الخدمات للناس فقط لا غير· والمهرجان الحقيقي يكون عندما تضاء مدينة بحمدون بكهرباء الدولة وعندما يكف أهلنا عن شراء المياه، هذا هو المهرجان الحقيقي>·

أبو رجيلي تمنى على المصطافين تفهم الظروف مؤكدا حرصه على تأمين الطاقة وكافة الخدمات حرصا على راحة المصطافين جميعا>·

برمانا بعد ذلك التقينا رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر الذي وضعنا في الأجواء التي تترقب فيها برمانا موسم الإصطياف هذا العام، يقول: <برمانا حاضرة دائما ومختلف المؤسسات الفندقية والملاهي والشقق المفروشة بانتظار موسم الإصطياف، وقد لاحظنا هذا الموسم أن العديد من هذه المؤسسات قد قامت بعملية تأهيل وذلك لتأمين كافة ما يحتاجه المصطاف من خدمات· كذلك هناك حركة شراء للمنازل في برمانا ليس فقط من البلدان العربية بل أيضا من عدد كبير من اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج خصوصا وأن الأسعار ما تزال منطقية نسبة لغيرها· ونحن بدءا من شهر حزيران بدأنا نشهد نسبة حجوزات عالية لكن المشكلة الوحيدة الي سنواجهها هي شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذا الموسم في 11 من شهر آب ولغاية 11 أيلول· لذلك نحاول أن نجري كافة الإتصالات وبالتالي نتوجه للمغترب اللبناني وغلى بعض السياح الأجانب، وقد تبين أن هناك مجموعات تنوي عقد المؤتمرات لشركاتها في هذه المنطقة>·

وبالنسبة لمسألة الحجوزات يقول الأشقر: <نسبة الحجوزات تتعدى الـ80 والـ90 % في هذه الفترة الزمنية لكن المشكلة الأساسية أن المدة قصيرة خصوصا وأن رمضان المبارك سيأتي لمدة 8 سنوات في موسم الصيف لذلك المسألة تتطلب حلولا بديلة وهي أن نأتي بمجموعات سياحية من الخارج>·

وعن أبرز الصعوبات التي تواجهها برمانا هي مسألة تقنين الكهرباء، يقول: <التقنين الكهربائي مرتفع جدا كذلك حال المياه· وفعليا هناك مشكلة كبيرة في برمانا لأن المياه كانت تأتي في السابق لمدة 4 أو 6 ساعات اليوم لا تتعدى الساعتين والحقيقة أن هذه مشكلة كبيرة جدا الأمر الذي سيرتب علينا العديد من المصاريف والأعباء لذلك أقول أن الصرخة عارمة هذا الموسم في العديد من مناطق الإصطياف>·

وفيما يخص المهرجانات والنشاطات الفنية، يقول الأشقر: <المسألة تتوقف على الدعم الذي ستقدمه لنا وزارة السياحة وقد تقدمنا في هذا الإطار بطلب وقد جاءت الموافقة، لكن المهم أن يتم تحويل الأموال وليس فقط الموافقة· والدليل على ذلك أن السنة الماضية جاءت الموافقة على 75 مليون لم يدفع منهم سوى 24 مليون مما رتب علينا عجزا بقيمة 50 مليونا>·

وختاما توجه الأشقر إلى المسؤولين متمنيا بناء شبكة الصرف الصحي إضافة إلى ضرورة إعادة تأهيل الطريق المتفرع من الخط السريع باتجاه برمانا (جورة البلوط - برمانا) ولا سيما أن وضع الطريق بات سيئا للغاية· لذلك سنسعى جاهدين لتنظيم كافة هذه المسائل في أقرب وقت ممكن وسنبقي الإتصالات مفتوحة مع المسؤولين إلى حين تحقيق المرتجى>·

ماذا عن صوفر؟ المحطة الأخيرة كانت في منطقة صوفر التي تشهد مؤخرا حركة عارمة، عن هذه الخطوات تحدث رئيس بلدية صوفر الدكتور يوسف شيا، يقول: <إن المجلس البلدي الجديد أخذ على عاتقه إيجاد البنية الأساسية لاستقبال موسم الصيف وقد بدأنا حملة نظافة واسعة واستعدادات مختلفة تصب جميعها في مصلحة المصطاف لاستقباله على أكمل وجه·

إلا أن هناك مشكلة أساسية تعاني منها صوفر وباقي المناطق الجبلية ألا وهي مسألة الكهرباء والمياه، علما أن المياه في صوفر هي سيف ذو حدين كوننا نملك مياه صوفر منذ العام 1930 ولكن ظروف الحرب الأليمة تسببت بتآكل الشبكة، لذلك نحن نحاول من خلال ورش البلدية الموجودة لدينا والإمكانيات المتواضعة ان نجد الحلول لهذه المسألة من خلال مياه الباروك· أما فبما يتعلق بالكهرباء فكانت الدولة تحرص على تأمين الكهرباء في هذا الموسم لكن هذه الأيام الوضع صعب للغاية في حال استمرت الأحوال على هذا النحو· لذلك نتمنى على الدولة ان تعيد الأمور إلى نصابها على الأقل في فصل الصيف لينعم المصطافون بالراحة خصوصا وأن صوفر تمثل ملتقى أهل بيروت والعديد من إخوتنا المغتربين>·

وبالنسبة للنشاطات التي ستقوم بها صوفر يقول د· شيا: <نحن بصدد التحضير لمهرجان يبدأ من 15 تموز ولغاية 6 آب وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي تقدم فيها صوفر مهرجانا بهذا المستوى والذي نأمل أن يصبح تقليدا سنويا خصوصا وأننا سنقدم فقرات منوعة منها الفنية والشعرية إضافة إلى مسرح للأطفال وعروض سحرية وتراثية، باختصار سنقدم صوفر بكل الألوان، هذا بالإضافة إلى أقسام تتضمن أصنافا من المونة اللبنانية وأخرى تعرض أشغالا يدوية من أعمال سيدات الجبل·

كما أن صوفر تفتح أبوابها حاليا لتصوير العديد من <الفيديو كليب> لفنانين عدة وفي مقدمتهم الفنانة ميسم نحاس·

وعن سبب إهمال بناء الفنادق في صوفر أو إعادة تأهيلها مثل فندق صوفر الكبير، يقول: <هناك العديد من الفنادق التي تحتاج لإعادة تأهيل وهي لمالك واحد، وهذه الفنادق لها قيمة تراثية وتاريخية ولا سيما أن هذه الفنادق كانت ملتقى للرؤساء والملوك، ففي العام 1956 كان يأتي ملك الأردن الملك حسين إضافة إلى عدد كبير من الرؤساء· كما أنه تم تصوير العديد من الأفلام في فندق <الدونا ماريا> ولا سيما أفلام الفنان فريد الأطرش· وهناك فندق وحيد ما زال ناشطا الا وهو فندق <شاتو برنينا> الذي بدوره استقبل كبار الرؤساء· وللأسف هناك العديد من المتاحف والمنازل التراثية التي هي مقفلة أمام العموم>·

انطلاقا من هذا الواقع نحن بحاجة لتضافر الجهود كي نشجع الناس للعودة والإستثمار في صوفر، وبالتالي عندما نؤمن البنى التحتية والكهرباء والمياه ونؤهل الشقق السكنية عندئذ سنعيد إلى صوفر عز أيام زمان وهذا ما تسعى بلدية صوفر إلى تحقيقه>·

يضيف: <حاليا نحن موعودون ببناء فندق مميز سيباشر في بنائه قريبا>· كذلك سنحاول إعطاء كورنيش صوفر لمسة جديدة وجمالية تؤمن للناس التنزه وسط أجواء مريحة تقدم لهم مختلف احتياجاتهم>·

وختاما أشار د·شيا إلى أن بلدية صوفر تعتبر من أقدم البلديات إذ صدر قرار إنشائها في 15 كانون الأول من العام 1913 أي أيام الأتراك، لذلك أنا أعاهد المصطافين أن تؤمن لهم صوفر كل متطلبات الراحة كما أقول لهم بأن البلدية ستكون ساهرة لتأمين الراحة والأمان والاستقرار·وأخيرا أتمنى على المسؤولين إعادة افتتاح الجسر الذي تم ترميمه كي يعود إلى صوفر الهدوء والراحة لا أن تبقى ممرا للشاحنات من كل حدب وصوب>·

ونحن بدورنا نتمنى على كافة المسؤولين التعاطي بإيجابية وفاعلية بما يتعلق بإعادة التيار الكهربائي والمياه إلى هذه المناطق الجبلية كي ينعم المصطافون جميعا بالراحة التي طالما وجدوها في ربوع هذا الوطن ليبقى لبنان دوما منارة للشرق خصوصا وأن موسم الإصطياف هذا العام لن يتعدى الشهرين·

تعليقات: