زياد الحمصي يقحم ضابطاً بفرع المعلومات في تعامله مع الموساد

زياد أحمد حمصي
زياد أحمد حمصي


وصف مهمّته بـ "العظيمة لو قدّر لها النجاح"

وصف زياد الحمصي الرئيس السابق لبلدية سعدنايل علاقته بأحد الضباط الإسرائيليين التي استمرت لنحو سنة ونصف السنة، "بأعظم مهمة لو قدّر لها النجاح"، مقحماً أحد ضباط فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في هذه القضية، الذي كان على بيّنة من كل تحركات الحمصي في معرض تواصله مع الإسرائيليين.

وقال الحمصي أثناء استجوابه أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات، أن الإسرائيليين "دخلوا علي بشكل مموّه وبأعلى مستوى"، ولم يتمكن من اكتشافهم إلا في مطلع العام 2008 حيث استمر بعلاقته معهم بناء على طلب الضابط المذكور، حيث طلبوا منه تحديد موقع وجود جثث لجنود إسرائيليين سقطوا خلال معركة بيادر العدس عام 1986، معترفاً صراحة باستطلاع المكان وتصويره وإرسال صور إلى الإسرائيليين، عبر جهاز إرسال، عمد إلى رمي وصلته بعد أن تخلى الضابط اللبناني عنه، ليتبين ان الحمصي أرسل نحو 78 رسالة بواسطته، اكتشف منها 14 فقط بسبب اختفاء الوصلة، قال الحمصي أنه رماها في النهر مع مكبرات للصوت.

ويؤكد الحمصي أن هدفه من التواصل مع الإسرائيليين يرمي الى مقايضة جثث الجنود بأسرى فلسطينيين، متحدثاً عن نضاله الطويل في المقاومة ضد إسرائيل.

ويروي الحمصي على مدى ساعة كاملة، كيفية تعرفه على شخص يدعى دايفيد أوهمه بإنشاء مشروع تجاري، مؤكداً بأنه كان على يقين أنه يتعامل مع الموساد لكن بغطاء من الدولة الممثلة بالضابط الأمني اللبناني. وفيما نفى الأخير صحة أقوال الحمصي لجهته أثناء سماع إفادته في مرحلة التحقيق الاستنطاقي طلب الموقوف مواجهته به أمام المحكمة، فتقرر ذلك في الجلسة المقبلة التي حددت في التاسع من آب المقبل.

بداية سئل الحمصي بحضور وكيليه النائب نقولا فتوش والمحامي عبد الفتاح شحادة عما إذا كان يؤيد إفادته الأولية فقال: لم أطلع عليها ولا يمكن أن أؤيدها فهي غير صحيحة، لأن المحقق لم يأتِ فيها على ذكر ضابط لبناني ذكرته أنا، إن إفادتي فيها لغط كثير".

وبعدما أوضح أنه كان رئيساً لبلدية سعدنايل منذ 12 عاماً، سئل عن كيفية تعرفه على المدعو دايفيد فأجاب: "رن هاتفي وكان المتصل شخص يتحدث اللهجة الصينية وطلب الاجتماع بي وبرئيس غرفة التجارة والصناعة في زحلة، وحضر بالفعل إلى لبنان وقدم دعوة رسمية لزيارة الصين". أضاف: "عقدنا اجتماعاً في مطعم في وادي العرائش بحضور رئيس الغرفة ادمون جريصاتي ورئيس بلدية برالياس سابقاً مواس عراجي ورئيس بلدية مجدل عنجر سابقاً حسين ديب ياسين، وتداولنا في الوضع التجاري والسوق التجاري، وقدم لنا دعوة باسم بلدية بكين لزيارتها". وتابع الحمصي يقول: "اعتذرنا عن تلبية الدعوة إلا أن دايفيد، وبعد أن أثار اعجابه وجود بضاعة صينية في السوق اللبناني، أبلغني أنه سيرسل لي لاحقاً دعوة خاصة".

وسئل الحمصي عن سبب اختيار دايفيد له بالذات وخصوصاً أنه لا يتعاطى التجارة، فأجاب: لم يخطر ببالي في البدء ان يتجه الأمر إلى منحى آخر، فسافرت بالفعل واستقبلت استقبالاً رسمياً من قبل أربعة أشخاص لا أذكر أسماءهم، وبقيت نحو عشرة أيام، إلى أن طلب مني دايفيد تمديد اقامتي ومشاركته في العمل التجاري وأفهمته بأني لا أتعاطى بهذا الأمر. ويتابع الحمصي: "قصدت مع دايفيد احدى الشركات، حيث تعرفت على شخص سوري يدعى جورج عطار عرّف عن نفسه أمامي بأنه محامي الشركة في شمال أفريقيا، وعرض عليّ التعاون مع الشركة في لبنان، لأن السوق الصيني مزدهر في بلادنا، وبالفعل بدأوا بإرسال بضاعة إلى لبنان".

وبسؤاله أفاد الحمصي، ان دايفيد وعطار طلبا منه بعد فترة زيارة مقر الشركة الأساس في تايلاند ففعل وسافر إلى هناك حيث عقد اجتماعاً مع عدد من الأشخاص قاموا بالتمويه أمامه على أعلى مستوى"، وقرروا إرسال راتب شهري له يبلغ 1700 دولار، ثم عاد إلى لبنان.

وقال الحمصي أنه بعد عقده اجتماعات ثلاثة في تايلاند مع عطار سأله عن عمله الأساس فأخبره في الاجتماع الرابع أنه رئيس بلدية وناشط اجتماعي ويملك مجلة، كما أخبره عن مشروع كتاب يعدّه حول معركة السلطان يعقوب وقال الحمصي: "هذه المعركة التي انتصرنا فيها ضد الإسرائيليين وكنت أحد أبطالها عام 1982".

وأضاف الحمصي: أعلمني عطار في احدى اللقاءات أن هناك جثثاً لليهود في لبنان، فقلت له أنه جرى تسليمهم عام 1986، لكنه عاد وقال لي ان ثمة عنواناً على الانترنت حول ذلك، فأبلغته أني لا أريد "هذه الشغلة"، وحينها يقول الحمصي شعرت ان شيئاً غير طبيعي يحصل".

ورداً على سؤال قال الحمصي: على اثر ذلك ولدى عودتي إلى لبنان اتصلت بالدكتور اسماعيل سكرية وطلبت منه تأمين لقاء لي مع مسؤول في حزب الله، لكنه راح يماطل لمدة شهرين، فيما كنت أصر عليه باللقاء، ثم عاد وأبلغني أنه أخبر النائب محمد رعد الذي سيرسل لي شخصاً بعد 10 أيام".

وقال الحمصي: خلال تلك الفترة تلقيت اتصالاً من تايلاند وسافرت، حيث أتاني شخص وبحوزته جهاز اتصال، وسلمني إياه، رغم عدم خبرتي في استعماله ونقلته معي إلى لبنان، فسألت زوجتي لدى عودتي عما إذا جاءنا أحد من قبل النائب رعد، فأجابتني بالنفي، وكان ذلك أواخر العام 2007".

وإزاء ذلك يتابع الحمصي اتصلت بضابط في شعبة المعلومات أعرفه، وأخبرته أن لدي معلومة مهمة وطلبت لقاءه، وتم ذلك في منزله لاعتبارات أمنية خاصة.

وبعد ان أكد الحمصي أنه لا يمكن أن يقدم على أي خطوة ما لم يكن لديه غطاء قانوني، قال: بعد أيام قدمت للضابط وهو الرائد خالد حمود تقريراً كاملاً ومفصلاً عما حصل معي وسلمته إياه وطلبت منه تأمين لقاء لي مع العقيد وسام الحسن، فتم تحديد الموعد الذي تأخرت على حضوره 7 دقائق فقط، فألغي، ثم راح خالد حمود يماطل بالنسبة لتأمين لقاء آخر مع الحسن، إلا انه افادني أنه تم عرض التقرير على القاضي سعيد ميرزا".

أضاف الحمصي: بعد ذلك سألت حمود عما أفعله، فطلب مني المتابعة، وسافرت 4 مرات إلى تايلاند وكنت أخبره قبل سفري وبعد عودتي وأضعه في أجواء ما يحصل معي.

سئل: طالما أن اللقاء مع العقيد الحسن لم يتم، فلماذا استمريت بالعمل معهم، فأجاب: "هناك ضابط رائد، ولم يخطر ببالي أن خطأ ما قد يحصل".

ورداً على سؤال قال الحمصي أنه في آخر لقاء له في تايلاند مع عطار قال له الأخير أنه سيحدد له مكان جثث الجنود الإسرائيليين، وقد أعلم حمود بذلك. وأضاف الحمصي: في هذه المرحلة عرفت أنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية وكان ذلك أوائل العام 2008.

وسئل عن جهاز الاتصال فقال الحمصي أنه أحضره معه أواخر العام 2007، وأنه لم يكن من داعٍ ان يعمل عليه لأنه كان دائم الأسفار إليهم.

وسئل: لقد ضبطت عليه رسائل، فأجاب: لقد حددوا عبر الجهاز مكان وجود الجثث، وقد أخبرت خالد بذلك فكان مايعاً في حديثه، فأعلمته أنه إذا لم يؤمن لي اجتماعاً مع الحسن خلال أسبوع، فسألغي الموضوع على طريقتي الخاصة وأحطم الجهاز، وكان ذلك في نيسان 2009، فطلب مني عدم فعل ذلك. وبعد فترة اتصلت به وعدت وطلبت منه حل الأمر مع العقيد الحسن، ولكن بعد أيام داهمني الجيش وأوقفت.

وعن خط هاتف تايلاند ضبط معه قال الحمصي، كان يستعمله خلال أسفاره إلى تايلاند التي بلغت 7 أو 8.

وبسؤاله قال: عندما علمت أوائل العام 2008 أنهم إسرائيليون، اهتمت امرأة بهذا الملف المتعلق بمكان وجود الجثث، فالتقطت صوراً للمقبرة في بيادر العدس وأرسلتها إليها، وهم كانوا يريدون الحصول على الجثث. وسبق لي أن أعددت كتاباً عن تلك المعركة.

وسئل: لماذا لم تأتِ على ذكر الضابط حمود في التحقيق الأولي، وهو ينفي أثناء سماعه أمام قاضي التحقيق معرفته بك ويقول أنه على خلاف معك، فأجاب الحمصي: أقسم أني أخبرته حرفياً بما كان يحصل معي وذهلت لنفيه. وأضاف: أن التقرير الذي سلمته لحمود وصورت نسخة عنه، قمت بتمزيقه بعد أن تخلى عني.

وبسؤاله قال أن تقاضيه الراتب الشهري البالغ 1700 دولار، استمر لنحو 14 شهراً، مؤكداً ان مبلغ الـ25 ألف دولار الذي ضبط في حسابه في أحد المصارف لا علاقة له بالراتب.

وعن سبب سفره

إلى تايلاند عن طريق قطر قال الحمصي "هذا أمر عادي".

وسئل: تقول ان خالد حمود على علم بكل التفاصيل، وأنهم سلموك جهازاً مع "وصلة" لايصاله على الكومبيوتر، فلماذا عمدت إلى إخفاء "الوصلة"، فأجاب: أنا قلت لخالد أني سأحطم الـ"كاربيراتور"، وكنت بذلك أقصد الجهاز للتمويه، لأني كنت أخاف من أن يكون خطي مراقباً من قبل اليهود.

وسئل عن سبب جمعه معلومات عن المدعو الياس صليبا الذي يعلم مكان الجثث، فأجاب: سئلت عنه وقلت لهم أنه "مش مبين"، فهو كان فتياً في تلك المرحلة، إنما أنا لا أعرفه.

وسئل: ذكرت سابقاً أنك فكرت باطلاع أحد عناصر المقاومة أو الجيش أو قوى الأمن ولكنك خفت وتابعت العمل معهم بحذر، فما سبب التناقض في أقوالك هذه وما تقوله الآن أمام المحكمة فأجاب: لا يوجد تناقض، فأنا عندما شككت بهويتهم للجماعة تحدثت مع سكرية ولما لم يفعل شيئاً اتصلت بخالد حمود.

سئل: ذكرت سابقاً أن المرأة التي عرّفك عليها جورج عطار لا تعرف جنسيتها، وعندما سألك إذا كان هناك من مشكلة، فيما لو كانت إسرائيلية فقلت له أن لا مانع عندك، فأجاب: صحيح لأني كنت على علم ويقين بأني أتعامل مع الموساد انما بغطاء من الدولة من قبل خالد حمود.

وسئل: هل حصلت على كتاب من القاضي ميرزا للقيام بعملك المخابراتي فأجاب: "كلا، انما خالد أخبرني أن هذا العمل هو عملهم".

ولماذا أخضعك المدعو مايك في تايلاند لفحص الكذب فأجاب الحمصي: "لا أعرف انما سئلت أسئلة عادية".

وسئل: عندما سئلت عما إذا كنت ترغب بالتعامل معهم فأجبت بالايجاب لماذا، فقال: "لانهم كانوا يختبرونني وأنا كنت أعتقد أن الجهاز يعمل على نظام الأعصاب".

وسئل: طالما ان نفسيتك ترفض التعامل، فإن الجهاز كان سيكشفك فأجاب: كانوا يسألوني السؤال فيذهب عقلي لمكان آخر.

وبسؤاله عما أفاد به في التحقيق الأولي عن إخباره الإسرائيليين أنه كان خائفاً من الجيش بعد اكتشاف شبكات التجسس وأن مايك طمأنك بأن الجهاز الذي بحوزتك لا يمكن اكتشافه فأجاب: "أنا أعلمت خالد بذلك".

وعن سبب وضعه الجهاز في المكتب وليس المنزل، قال الحمصي: "بالمكتب أحسن"، وأضاف: أرسلت نحو 15 أو 20 رسالة وكلها رسائل عادية، ولم أحدد فيها أي مراكز أو حواجز عسكرية للجيش.

وسئل: ذكرت سابقاً أنه بعد توقيف علي ويوسف الجراح خفت وأرسلت لهم برقية بذلك فأجاب: نعم وأنا أخبرت حمود أني أرسلت البرقية، وقد أوحيت لهم أني خائف ولكني لم أكن كذلك وكانت المرة الأخيرة التي سافرت بها الى تايلاند في نيسان عام 2009 وبقيت نحو أسبوع.

وسئل: لماذا اطمأن اليك الإسرائيليون بعد عودتك فأجاب: هذا أمر عادي.

وسئل: كنت رئيس بلدية ووضعك جيد، فهل كنت بحاجة إلى المال، فأجاب: أنا كنت أطمع بالحصول على وسام من رئيس الجمهورية إذا أكملت هذه المهمة الوطنية وهي من أعظم المهمات.

وسئل: ولكنك قلت سابقاً أنك وافقت على التعامل لسببين من أجل المال، وكونه عمل إنساني لصالح إسرائيل، فأجاب الحمصي بالنفي.

وعاود رئيس المحكمة وسأل الحمصي عن نفي الضابط حمود نفياً قاطعاً لأقواله فأجاب: فليواجهني.

وسئل: لماذا سألك جورج عطار عن إمكانية مقابلتك للسيد حسن نصرالله فأجاب: كنت أمزح معه، فهو سألني إذا كنت أراه، فأعلمته أني قد أستطيع ذلك، وحينها طلب مني أن إبلغه في حال رأيته.

وسئل: لكنك تقول أنك طلبت موعداً لمقابلته من خلال طلال طليس فأجاب: لقد طلبت مقابلة طليس على خلفية الأحداث التي حصلت في المنطقة، ولم أطلب أبداً لقاءً مع السيد. واضاف الحمصي: أن عطار طلب منه رقم هاتف طليس فزوده إياه مخافة أن يشك به، وأضاف الحمصي يقول: "أنا رح جنّ، فأنا كنت أقوم بأعظم مهمة، فأودع السجن بهذه التهمة، فلو استحصلنا على جثث اليهود، لكنا قايضناهم بأسرى فلسطينيين.

وبسؤال الحمصي مجدداً عن سبب إخفائه "وصلة" الجهاز حيث تبين إرساله 78 رسالة فيما لم يتم اكتشاف سوى 15 منها نتيجة إخفاء "الوصلة"، قال الحمصي: "هي وصلة عادية".

وعن عدد المرات التي قام بها باستطلاع المنطقة التي حددها له الإسرائيليون قال الحمصي: مرتين، وقمت بتصويرها.

ورداً على سؤال قال الحصمي "أن اليهود ركزوا عليّ لأنهم كانوا يقرأون عني في الصحف".

وعما ذكره سابقاً من أن الإسرائيليين نصحوه بعدم الذهاب إلى غزة، بعدما علم من معن بشور عن قيام مشروع بذلك أجاب الحمصي: صحيح، كان أمراً سطحياً ليس أكثر.

وعن سبب شراء خط خلوي باسم شقيق زوجته قال الحمصي: لقد فعلت ذلك وأخبرت خالد حمود به، لأنهم طلبوا مني ذلك، انما لم أستعمله مطلقاً، واشتريته قبل نحو شهر من توقيفي. وأكد الحمصي أن هناك شهوداً عن اللقاءات التي عقدها مع خالد حمود وقال: اجتمعت به أكثر من 13 مرة.

وفي رده على أسئلة النيابة العامة عن سبب عدم إعلام مخابرات الجيش بما حصل معه قال الحمصي: أنا نادم على عدم القيام بذلك وعن سبب عدم إتلافه الجهاز وإخفائه "الوصلة" التابعة له قال الحمصي: لأنهم قالوا لي أنهم سيعرفون إذا قمت بإتلاف الجهاز.

وسأله رئيس المحكمة: ألم تفعل ذلك، لأنك كنت تعلم أن الرسائل مشفرة ولا يمكن من دون الوصلة الولوج إلى الحاسوب فقال: أنها وصلة عادية، وأن الجيش وضع وصلة مثلها أثناء التدقيق في الجهاز.

وبسؤاله محامي الدفاع قال الحمصي أنه كان برفقته الشرطي البلدي علي حسين رحيمي عندما اجتمع مع الضابط حمود، كما كان برفقته يحيى أحمد دني خلال لقائه به في الأشرفية. كما اجتمع بحمود مرتين في منزل الأخير، كما أن فؤاد الشحيمي رآه في مستشفى بهمن حيث اجتمع مع حمود حيث كان شقيق الأخير يخضع لعملية.

وأكد الحمصي أن اللواء أشرف ريفي قال أمام وفد من بلدة سعدنايل أن خالد حمود أبلغه عما كان يجري بينهما.

وكانت المحكمة قد وافقت في مستهل الجلسة على طلب جهة الدفاع إيداعها لائحة بالاتصالات المجراة على الخطوط الخلوية العائدة للحمصي خلال الفترة الممتدة من العام 2007 حتى الشهر الخامس من العام 2009.

وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى التاسع من آب للاستماع إلى إفادات الرائد خالد حمود وعلي رحيمي ويحيى دني وفؤاد شحيمي.

تعليقات: