لك كل الحب والتقدير أيها الضيف الكريم


أيها الفارس الشجاع الذي تحدّى الحصار الصهيوني على لبنان غداة وقف الأعمال العسكرية المعادية في عدوان تمّوز، هذا الحصار الذي هدف إلى عزل لبنان عن محيطه العربي، لبنان المقاومة، لبنان العرب، لبنان الحرية، لبنان النصر والصمود.

وكنت يا سمو الأمير أول النسور الذين حلقوا في سماء الكبرياء عندما زرت بيروت وضاحيتها الأبية والتي لم تكن تزل تلتهمها نيران الهمجية والحقد الإسرائيلي وبلسمت الجراح.

هذه الزيارة الجريئة التي أضافت لنصر المقاومة نصراً آخر لا يقل أهمية عن ذاك النصر الأسطورة الذي غاب عن العرب مئات السنين، سوف تتحدث عنه أجيالنا القادمة بكل فخر واعتزاز، ولتعلم إسرائيل أن لبنان ليس جزءاً من القمر أو من مجاهل الكون كي يسهل إبتلاعه، بل هو جزء لا يتجزأ من أمته ومحيطه العربي وله أخوة شرفاء.. وأنت الأشر ف يا سمو الأمير.

أيها الإنسان الكبير الذي يحمل كل إنسانية هذا الكون في قلبه وضميره وكانت لفتتك الكريمة يا صاحب السمو بإعادة ما دمره سلاح الجنون الصهيوني في بلدة الخيام..

أهالي هذه البلدة هم أخوة لكم في العرق واللغة والدين.

هذه اللفتة الكريمة سوف تبقى تذكرها الأجيال ولن تنسى أبداً!

تعليقات: