قاسم هاشم: هناك غبن بالكهرباء يطال المنطقة الحدودية

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم


مرجعيون

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، ان ما يجري في الشوارع من احتجاجات ومن رفع الصوت، مرده الى نتيجة تقاعس الحكومة والدوائر والمؤسسات المعنية عن معالجة ازمة الكهرباء والمياه والكثير من الازمات الاجتماعية والاقتصادية، وانه آن الاوان الى ان تضع خطة انقاذية وبشكل سريع للخروج من هذه الازمات وخاصة ازمة الكهرباء التي بدأت تتفاعل بالاتجاه السلبي وتعم كل المناطق اللبنانية" .

وسأل هاشم وزير الطاقة المعني، الذي لم يرتاح الى حركة الاحتجاجات الشعبي الغاضب في الشارع وكان له ما كان من اطلالات يومية في الاسبوع الاخير؛ هل ان الوزير باسيل على علم بما يجري في دوائر توزيع الطاقة الكهربائية؟ لاننا نعرف تماما ان هناك غبنا يطال بعض المناطق اللبنانية، خاصة في هذه المنطقة الحدودية، حيث يرى ابناء هذه المناطق ان النور يعم الجانب الاخر من الحدود وهم يتنغصون، كيف يتعامل ان هذا العدو مع مستوطينيه! وكيف تتعاطى الحكومة اللبنانية بكثير من الريبة وسياسة ادارة الظهر الذين يشكلون الدعم والركيزة الاساسية لمسيرة الاستقرار لهذا الوطن؟ لان استقرار هذا الوطن هو من استقرار هذه المناطق وبقاء الناس هنا وصمودهم في ارضهم، لافتا الى ان لا يجوز الاستمرار في سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها هذه الحكومة وخاصة في موضوع الكهرباء، اذ ان التوزيع لم يكن عادلا ومنصفا ومتساويا بين كل المناطق اللبنانية، داعيا الى تصحيح الخلل بشكل سريع".

كلام النائب هاشم، ورد خلال إفطار رمضاني في مرجعيون، لايتام مبرة النبي ابراهيم ـ الخيام، التابعة لجمعية المبرات الخيرية، حيث قال:" نحن في رحاب شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم ، نتطلع الى ان يعم خيره على كل اللبنانيين، في الوقت الذي كانوا ينتظرون ان تتعاطى حكومتهم بكثير من الجدية وان تترجم بيانها الوزاري التي اكدت فيه بان مطالب الناس هي من اولوياتها ولكن التجربة غير ذلك".

واشار هاشم انه "في ظل استمرار الهجمة على لبنان واستمرار المشروع الاسرائيلي ـ الاميركي الذي يستهدف وطننا من خلال استهداف عوامل القوة المتمثلة في مثلث القوة وركيزته الجيش والشعب والمقاومة، التي رسختها دماء شهداء الجيش اللبناني وشهيد الصحافة في مواجهة الكرامة في عديسة، حيث لم نعد بحاجة الى استراتيجيات مكتوبة من هنا او هناك".

ولفت هاشم انه علينا ان نتطلع كيف نعمل على إرساء قواعد الاستقرار في هذا الوطن، حيث ان العدو يحاول ان يقوضه، والذي لم يستطع ان ينال من قوة لبنان خلال عدوان تموز 2006. لكنه اليوم يحاول من باب القرار الظني ان يدخل الى واقعنا من خلال الكثير من السياسات والمحاور التي يستند اليها هذا العدو في هذا العالم الغربي".

اضاف:" نسأل من هو وراء سياسة التحريض ودفع الامور بالاتجاه السلبي، خاصة بعد ان وضع مجلس الوزراء يده على ملف شهود الزور، ومن دفع بكبير شهود الزور المصنّع لمصلحة وخدمة العدو الاسرائيلي زهير الصديق ليطل من خلال مقالة صحافية ويحاول ان يبرئ هذا العدو".

ودعا الى محاكمة شهود الزور، الذين يشكلون خطرا اساسيا على الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، لانهم اصبحوا جزءا من مسيرة الخيانة الوطنية من اجل تضليل الحقيقة ومن اجل استهداف لبنان باستهداف مقاومته"

تعليقات: