أسعد عطوي يختصر حكاية الإنسان الذي يعشق الأرض

أسعد عطوي إمتهن الزراعة في أرض المرج منذ الصغر فرسمت محياه أشعة الشمس ، وصار بلون القمح...
أسعد عطوي إمتهن الزراعة في أرض المرج منذ الصغر فرسمت محياه أشعة الشمس ، وصار بلون القمح...


أسعد عطوي إمتهن الزراعة في أرض المرج منذ الصغر فرسمت محياه أشعة الشمس ، وصار بلون القمح...

بدأ حياته المهنية منذ طفولته حيث كان يساعد عائلته بيديه العاملتين الصغيرتين في الزراعة وفي جني المحصول..

مهنة أسعد عطوي، التي ورثها عن المرحوم والده، صار محترفاً فيها لكنها لم تعد كافية لإعالة عائلة وتأمين احتياجات أبنائها التعليمية والصحية والمعيشية في ظلّ تحديات المشاريع الزراعية الكبيرة...

إستمر أسعد عطوي بالزراعات الموسمية هنا وهناك... بالأخص زراعة البقول والخضار والحبوب... ووصل به الأمر بأن يوظف خبرته ويتشارك مع مزارعين في القرعون، إلى جانب ما يزرعه في مرج الخيام وبجوار بركة الدردارة... ورغم كل ذلك فقد وجد أن المهنة التي تربّى عليها لا تفي بالمطلوب، فامتهن إلى جانبها تجارة الخضار والفواكه في الأسواق الشعبية في قرى المنطقة.

منذ أيام قليلة صادفته في سوق السبت في كفركلا..

لمست في محياه ابتسامات الرضا، رغم معاناته وقسوة الحياة.. دفعتني تلويحات الترحيب بكل من يعرفه، وبكل زبون قادم صوب بسطته، لشراء الكثير منه.

أسعد عطوي يختصر حكاية الإنسان الذي يعشق الأرض التي احتضنته مع أهل بيته ويريد العيش من خيرها، فيلتصق بها ويذوب بترابها...

أسعد عطوي يختصر أيضاً حكاية غياب الدولة في حماية ودعم صغار المزارعين وحكاية ضعف دور الجمعيات والتعاونيات الزراعية في منطقتنا في استيعاب هؤلاء المزارعين وتأمين حاجياتهم وتقديم الإرشاد الزراعي والتوجيه وتعزيز استمرارهم وصمودهم.

لمست في محياه ابتسامات الرضا، رغم معاناته وقسوة الحياة
لمست في محياه ابتسامات الرضا، رغم معاناته وقسوة الحياة


وجد أن المهنة التي تربى عليها لا تفي بالمطلوب فامتهن إلى جانبها تجارة الخضار والفواكه في الأسواق الشعبية في قرى المنطقة.
وجد أن المهنة التي تربى عليها لا تفي بالمطلوب فامتهن إلى جانبها تجارة الخضار والفواكه في الأسواق الشعبية في قرى المنطقة.


تعليقات: