أيعقل أن يصبح الدم كحبّات المطر ؟
وأن تمسي عظامنا مثل أوراق الشجر ؟
ما بالنا ؟ ماذا أصابنا ؟ وما ذنب القدر ؟
علام تفور الدماء في شراييننا ؟
أما آن لنا أن ننتهي من هذا المسلسل الدامي ؟
ألا نسمع نشرة الأخبار ؟ ألا نرى الصور ؟
سيارة هنا ، درّاجة هنا ، وناس تتبعثر
أحتاج أن أصرخ من وجعي ، من الآلام في صدري ، وأنا أنظر إلى تلك الجباه الشامخة ، وكيف تغيب في غياهب بطن الأرض ، وهي في عز شبابها ورجولتها
أريد أن أصرخ في السماء بين النجوم ، وعلى سطح القمر ، عسى أن تصل صرختي إلى آذان كل البشر
كم من الأجساد تزرع في أرض الخيام من دون ثمن ؟
وإلى متى نبقى لاعنين للقدر ؟
وما ذنب القدر ؟
يا إخوتي وأحبّتي
كم خسرت الخيام من الشباب والرجال في هذا العام ؟
وفي ذلك العام ؟ وفي كل عام ؟
تعالوا لننصح بعضنا بعضا ، وندافع عن بعضنا بعضا
يا رجال الخيام وشبابها ، رحمة بنا جميعا ، ورحمة بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا ، علينا أن نكون هادئين في كل شيء ، وخاصة في قيادة السيارات والدرّاجات ، وليكن شعارنا : القيادة ليست فن ، القيادة ذوق وأخلاق
أعتذر منكم جميعا،
فما يصيبكم يصيبنا،
وأحزانكم هي أحزاننا،
والعزاء للخيام،
كل الخيام،
وهذه صرخة موجوع
موضوع: "مع رحيل باسل حسّان.. يحلّ عيد الفطر حزيناً وقاسياً على الخياميين"
موضوع: "برحيلك باسل نفقد عزيزاً وعريساً لم تكتمل فرحته"
كلمات السيدة رلى ضاوي إلى الحاجة أم أشرف
سعيد اسماعيل: "صرخة موجوع + صور حادث السير الذي تعرض له المرحوم باسل حسّان"
بتول حسّان: "باسل وناديا.. كالعصافير كانا ونظرات الحب تحاكي عينيهما"
فادية خشيش: "عيد ٌوبأيّ حالٍ عدتَ يا عيد ؟"
أبو عصام محمد صفاوي: "باسل وهاني.. رجلان مكافحان ومعطاءان خسرتهما الخيام"
عبداللطيف عبدالله: "حكايتي مع رضا... فكيف كانت حكاية رضا مع باسل؟"
لينا القاعوري: "باسل.. فراقك صعب على الجميع!"
علي كامل حمّود: "كذب المنظّرون و لو صدقوا + صور ذكرى الأسبوع في الكويت"
وفاء محمد حسّان: "في وداع والدي الحاج محمد حسان (ابوعماد)"
سجل التعازي بالمرحوم باسل عبد الأمير حسّان
تعليقات: