السيارة المحروقة في منطقة المصنع
إحراق سيارة موظف في جمارك المصنع يدفعه إلى ترك مجدل عنجر مع عائلته:
بعد احدى عشرة سنة قضاها احمد نعيم أمين الرحيّم في بلدة مجدل عنجر وهو القادم من بلدة الخيام الجنوبية، لم يجد امامه وعائلته سوى الانتقال من مجدل عنجر الى بلدة اخرى، فحزم حقائبه خلال ساعات قليلة لان حياة عائلته غالية جدا، لا سيما انها قد تكون دون قيمة لدى البعض ممن قاموا ليل امس بإحراق سيارته المتوقفة امام منزله في منطقة المصنع عند مفرق بلدة راشيا وعلى اعين العشرات من السيارات العابرة وحتى المارة على الطريق الدولية ـ المصنع ـ بيروت.
في الساعة الواحدة وعشر دقائق فجر يوم الاثنين، كانت منطقة المصنع على موعد جديد مع حادثة امنية جديدة تمثلت بإقدام مجهولين على احراق سيارة من نوع جيب هوندا تحمل الرقم ٣١٠٣٩٠/ج تعود ملكيتها لاحمد رحيم من موظفي الجمارك اللبنانية في منطقة المصنع، وأتت النيران على كامل السيارة فتحولت الى ركام ورماد، علما ان مركز الدفاع المدني لا يبعد عن مكان احتراق السيارة سوى امتار قليلة، ولكن لم تحضر الاطفائية فحضرت سيارة الاسعاف، ثم عادت ادراجها لانها لم تجد ضحية لتنقلها.
كالعادة وجدت حادثة احراق السيارة، من يدينها ويستنكرها وينفي صلته بها، ولكنها لم ولن تجد ابدا من يوقفها ويضع حدا لهذا الفلتان الامني الذي بات يرسم معالم جديدة في منطقة البقاع الاوسط المميزة باختلاط ساكنيها على تنوع طوائفهم ومذاهبهم، فلم ينتظر احمد الرحيمي وعائلته المرعوبة من الحادثة سوى ساعات قليلة، للانتقال سريعا من منزلهم في مجدل عنجر الى بلدة اخرى، وسبقه في ذلك الكثيرون من اصحاب المؤسسات التجارية في المصنع الذين نقلوا مخازنهم ومستودعاتهم التجارية من المصنع الى مناطق اخرى ذات لون مذهبي يتوافق مع مذهبهم، علما ان اغلب القاطنين وأصحاب المصالح في منطقة المصنع، يرتبطون بزيجات من الطائفة السنية.
الاخطر من عملية احراق السيارة، التعامل الامني مع هذه الحادثة، فلا حضور عسكريا في مكان الحادثة ولا القوى الامنية مارست ما هو مطلوب في مثل هذه الاعمال، وحتى الخبير بالحرائق لم يحضر حتى مساء امس وبقي الملف القضائي والامني معلقا بانتظار هذا الخبير.
هي حادثة جديدة ستمر كما مر غيرها من حوادث الفلتان الامني الذي لم يعد يجد من يردعه، انما الخطورة ان هذا الفلتان الامني بات يتحول شيئا فشيئا جزءا اساسيا من الحياة اليومية للبقاعيين المنشغلين بأحاديث يتداولونها حول جولات جديدة من الصراع المذهبي والطائفي، وكل هذا يتم تحت اعين الامنيين والعسكريين والسياسيين الذي ينحصر عملهم وتحركهم بتعداد وترقيم هذه الحوادث.
------------------------------------------
وكتبت الأخبار:
إحراق سيّارة مراقب جمركي في مجدل عنجر
عادت حوادث إحراق السيارات من جديد إلى منطقة المصنع الحدودية، لتخرق ميثاق الشرف الذي أشرفت عليه قيادة الجيش أثناء المصالحة التي جرت ما بين ضباط جمركيين وبعض الشبان العاملين في ساحة الجمارك عند نقطة جمارك المصنع، وذلك على أثر الخلافات التي وقعت بين الطرفين بعد أحداث أيار الماضي.
وفجر أمس، أُحرِقَت سيارة الضابط في الجمارك اللبنانية أحمد رحيّم، وهي من نوع هوندا رباعية الدفع، كانت مركونة أمام منزله الكائن في بلدة مجدل عنجر. وأشار مصدر أمني لـ «الأخبار» إلى أن الحريق جرى عبر رشّ السيارة من الخارج بمادة البنزين، مما أتى على الجزء الأكبر منها خارجياً قبل أن تلتهم داخليتها.
الحادث وقع عند الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة بعد منتصف الليل، وعلى الفور حضرت سيارة إطفاء للدفاع المدني والقوى الأمنية لتفتح تحقيقاً بالحادث. وعلمت «الأخبار» أن صاحب السيارة ادعى على مجهول، مقدّراً خسارته بنحو 16000 دولار أميركي.
أحد المواطنين الساكنين في الحي الذي وقع فيه الحادث أفاد أنه قبل أن يشاهد النار تلتهم السيارة، انقطع التيار الكهربائي عن الحي دون سائر أحياء البلدة.
وقد استنكر الحادثَ رئيس بلدية مجدل عنجر حسن ديب صالح، ورأى أن هناك «طابوراً خامساً» يعمل على نقل الفتنة وزرع الفوضى وذلك بالاعتداء على أملاك الناس، ولا سيما أن رحيم يقيم في البلدة منذ أكثر من عشر سنوات. وطالب صالح الجيش والقوى الأمنية بالسعي إلى تثبيت مركز أمني في المنطقة، وتسيير دوريات دائماً وباستمرار، باعتبار أن شرطة البلدية ليس بإمكانها اتخاذ أي إجراء لأن الطريق الدولية خارج صلاحياتها.
يُذكر أن منطقة المصنع كانت قد شهدت إحراق منزل ومحل تجاري وسيارة مراسل صحافي.
-------------------------
وكتبت النهار:
إحراق سيارة موظف في الجمارك
آثار الحريق في السيارة في مجدل عنجر أمس. (دانييل خياط)
زحلة - "النهار":
عند الاولى وعشر دقائق من بعد منتصف ليل الاحد – الاثنين هرع أحمد رحيم وجيرانه لاطفاء سيارته الرباعية الدفع من نوع "هوندا – سي آر في" التي كانت مركونة امام المبنى الذي يقطنه على طريق عام مجدل عنجر – المصنع بعدما اشتعلت النار في مقدمها ومؤخرها. ولا تزال أسباب الحريق مجهولة في انتظار انتهاء التحقيق وكشف خبير الحرائق الذي استدعته قوى الامن الداخلي وتحليل الصور التي التقطتها كاميرا المراقبة في أحد المؤسسات التجارية في المبنى. ورحيم موظف في الجمارك اللبنانية، من بلدة الخيام ويقطن بلدة مجدل عنجر مع زوجته وأولاده الثلاثة منذ تعيينه في نقطة المصنع الحدودية قبل 11 عاما.
-----------------------------
وكتبت الأنوار:
إحراق سيارة مراقب جمركي في مجدل عنجر
فجر أمس تم إحراق سيارة الضابط في الجمارك اللبنانية أحمد رحيّم، المراقب الجمركي في منطقة المصنع وهي من نوع جيب هوندا رقمها 310390/ز كانت مركونة أمام منزله في بلدة مجدل عنجر.
وأشار مصدر أمني الى أن الحريق تم عبر رش السيارة من الخارج بمادة البنزين، مما أتى على الجزء الأكبر منها خارجياً قبل أن يلتهمها من الداخل.
ويقول صاحب السيارة إنه علم بحريق سيارته من صراخ أحد المارة من أمام منزله على طريق المصنع بالقرب من مفترق راشيا عند الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة بعد منتصف الليل. على الفور حضرت سيارة اطفاء للدفاع المدني والقوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادث. وأضاف: (لا علاقة لهذه الحادثة بعملي على الاطلاق، انما هي من نتائج ما يحصل بالبلد).
واستنكر رئيس بلدية مجدل عنجر حسن ديب صالح الاعتداء، واعتبر أن هناك طابوراً خامساً يعمل على نقل الفتنة وزرع الفوضى عبر الاعتداء على أملاك الناس لا سيما أن رحيّم يقيم في البلدة منذ أكثر من عشر سنوات.
ودعا الجيش اللبناني والقوى الأمنية الى تثبيت مركز أمني في المنطقة، وتسيير دوريات بشكل دائم ومستمر.
-------------------------------
وكتب ابراهيم الشوباصي في اللواء:
الإعتداء على سيارة مراقب جمركي في المصنع
المصنع الحدودي -
فجر أمس تم الاعتداء على سيارة احمد رحيم المراقب الجمركي في منطقة المصنع وهي من نوع جيب هوندا رمادية اللون نوع سي آر في رقمها 310390/ ز والتي كانت مركونة امام منزله الكائن في بلدة مجدل عنجر حيث القى عليها مجهولون قنبلة ملوتوف فاحدثت حريقاً هائلاً اتى على السيارة بكاملها·
صاحب السيارة لم يتهم اي جهة او انسان آخر، ودعا القوى الامنية لمعرفة الجاني والاقتصاص منه ·
احد المواطنين القريب من مكان الحادث افاد قبل الاعتداء على السيارة أنه جرى قطع الكهرباء عن الطريق الدولية حيث منزل رحيم·
بدوره رئيس بلدية مجدل عنجر حسن ديب صالح استنكر الحادث واعتبر ان هناك طابوراً خامساً يعمل للاخلال بالامن والاعتداء على املاك الناس لا سيما رحيم الذي يقيم في البلدة منذ اكثر من عشر سنوات ·
داعياً الجيش اللبناني والقوى الامنية بتثبيت مركز امني في المنطقة وتسيير دوريات بشكل دائم ومستمر لان شرطة البلدية ليس بامكانها اتخاذ اي اجراء لان الطريق الدولية خارج صلاحياتها ·
-------------------------------
موقف منتدى المرج من هذا الإعتداء
تعليقات: