توقيف مشتبه في كفرتبنيت لتعامله مع العدوّ


نقل موقع "لبنان الآن" عن مصادر مطلعة على موضوع توقيف مخابرات الجيش م. ف. للاشتباه فيه بالتعامل مع العدو الإسرائيلي أن ثمة شبكة يصل عدد أفرادها الى أكثر من 12 عضوا يعملون في محافظتي الجنوب والنبطية يديرها المشتبه فيه الذي يملك محطة وقود ومعرضاً للسيارات في كفرتبنيت قضاء النبطية.

واضاف الموقع عن هذه المصادر أنّ "الشكوك بدأت تحوم حوله منذ أن نفذ حزب الله خطة تجديد إجراءاته الأمنية وتشديدها ما أسفر عن اكتشاف إحدى الكاميرات الصغيرة جدا والتي لا يتجاوز حجمها بؤبؤ العين مركزة في إحدى السيارات التي تم شراؤها من المعرض اياه، وان إحدى المهمات الأساسية للشبكة الإسرائيلية كانت تحديد مناطق عمل المقاومة في منطقة جنوب الليطاني التي تخضع لمراقبة القرار 1701 ومحاولة كشف مخابئ مفترضة للصواريخ والأعتدة العسكرية التي يمتلكها حزب الله إضافة الى جمع معلومات عن شخصيات قيادية".

وأشارت الى أنه "بعد اكتشاف الكاميرا في السيارة الأولى، عمد عناصر في الحزب بتوجيه من قيادتهم الى شراء ثلاث سيارات أخرى من المعرض بحجة أنها لمسؤولين في الحزب، ليتبين بعد الكشف عليها أنها جميعها زودت كاميرات مماثلة وأجهزة إرسال دقيقة تبث الصور الى الأقمار الاصطناعية التي تنقلها مباشرة الى العدو الإسرائيلي من دون عناء تخزينها ونقلها عبر أجهزة شخصية متطورة تم تزويد م. ف. بها بغرض بث معلومات غير مصورة. وكانت زوجة الموقوف ادعت قبل شهر لدى مخفر النبطية ان زوجها اختفى في ظروف غامضة. ومنذ ذلك الحين سرت شائعات مفادها انه يشتبه في تعامله مع العدو الاسرائيلي وموقوف لدى اجهزة امنية. غير ان تلك الاقاويل اقتربت من الحقيقة مع دهم عناصر من مخابرات الجيش تؤازرها قوة فرع المكافحة منزله في النبطية للاشتباه في تعامله مع اسرائيل. وتردد ان ثمة شبكة يتعامل معها في المنطقة، والتحقيق جار لكشف كل خباياها.


تعليقات: