جانب من المشاركين في اللقاء
تم في مدينة برلين، المانيا، لقاء جامع لبعض العائلات الخيامية (20 عائلة) وذلك بتاريخ الاول من شهر اذار الجاري..
وكانت هذه الخطوة مقدمة للكثير من الخطوات الكفيلة بخلق المزيد من التواصل والإلفة بين الخياميين في الخارج.
وبتوفيق من الله وبإصرار من جميع العائلات التي شاركت في هذا اللقاء عمّت أجواء الإرتياح والفرح على وجوه كل المشاركين، لقد كان هذا اللقاء التربوي والإجتماعي ضرورة وحاجة ماسة لمصلحة جميع ابناء بلدة الخيام وهذا ما لمسه الجميع دون استثناء مما شجعهم على المطالبة بضرورة ان يصبح هذا اللقاء دورياً ومن غير انقطاع.
بعد تلاوة عطرة مما اوحاه رب العالمين تحدث الاخ سعيد اسماعيل بكلمة مقتضبة شكر فيها اللذين حضروا (واللذين لم يحضروا لارتباطهم بأمور اخرى) متمنيا ان تكون المشاركة في اللقاء القادم اكثر فعالية (وهذا ما لمسناه بعد اللقاء مباشرة لكثرة الإتصالات المهنثة بهذه الخطوة المميزة) ومما جاء في هذه الكلمة:
اخواتي واخوتي ... كلكم من اهل بلدتي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد... فإني خيامي النسب، خيامي المنشأ، خيامي الهوى!
يتهموننا بأننا متعصبون لبلدتنا واهلها، نقولها وبالفم الملآن، نعم اننا متعصبون لكل حبة تراب إفترشت الأرض على تلك التلة، وفي ذلك السهل.
واثنى على مزايا بلدة الخيام وتاريخها، وعلى مزايا أهلها وعلمهم وثقافتهم والمناصب التي اعتلاها العديد من أبناء بلدة الخيام، وشدد على ضرورة الحفاظ على هذه المزايا وتشجيع الأبناء على مواصلة تحصيل العلم والمعرفة
وبكلمات معبرة وصادقة تحدّث الحاج علي عواضة (ابو اسعد) عن ضرورة اللقاء وكيفية تحويله الى مناسبة شهرية لتعزيز الترابط العائلي لكي ننجو بأنفسنا وباولادنا من تيارات الفساد التي تحيط بنا من كل جانب والتي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا على وجه الخصوص.
وقد تقرر في هذا اللقاء المبارك:
1- عقد لقاء دوري كل اول يوم احد من كل شهر وأن يتم تحديد المكان في الوقت المناسب الى ان يكون لنا مكان خاص باهالي بلدة الخيام.
2- البحث عن مكان يتناسب مع تطلعاتنا المستقبلية ليكون همزة الوصل في كل مناسبتنا العامة او الخاصة.
3- دعوة كل من له صلة قريبة او بعيدة ببلدة الخيام او باهلها وان لا تقتصر دعواتنا للمقيمين في مدينة برلين فقط، بل يجب ان ننطلق بدعوتنا الى كل المقيمين على كافة الأراضي الالمانية من أهالي بلدة الخيام.
4- انتماؤنا لبلدتنا الخيام فقط فلا يسمح لأي كان ومهما كان انتماءه السياسي او الديني ان يفرض صبغة سياسية معينة على لقاءاتنا التربوية والاجتماعية.
وطرحت عدة أفكار، سيتم بلورتها في اللقاء القادم بعد التمعن في دراستها وعرضها على على كل من سيشارك في اللقاء.
وتخلل اللقاء مأدبة طعام (ترويقة) ساهم بتقديمها كل العائلات المشاركة مما أعطى معنوية عالية جدا في نفوس كل الحاضرينز
وقد تصادف مع تاريخ الاول من اذار مناسبة سعيدة وهي عيد ميلاد الآنسة ندين حسين سويد التي بلغت سن الثامنة عشرة فأحيوا المناسبة بمشاركتها فرحتها وتمنى الجميع لندين طولة العمر والنجاح...
وبدورها شكرت ندين كل اللذين شاركوها فرحتها وخاصة الصبايا اللواتي ما كانت تتوقع ان تحتفل معهن في عيد ميلادها لولا هذا اللقاء الخيامي..
في الختام غادر الجميع قاعة اللقاء مسرورين فرحين، مؤكدين بإصرار على دعم الترابط والتعاون، وإظهار الصورة المشرّفة لأهالي بلدة الخيام على الملأ، وهم كذلك !
ألبوم صور اللقاء الخيامي الأول في برلين
تعليقات: