النائب الحاج علي حسن خليل محاطأً بأبو فيروز وأبو عماد الشيخ علي
.
بدعوة من المختار أبو فيروز حسين قانصو، تلاقى في دارته في بيروت مجموعة من الفعاليات والشخصيات الخيامية، كان محورها النائب والوزير السابق علي حسن خليل.
إتخذت السهرة طابعاً عائلياً حميماً، في أجواء مرحة طغت عليها روح الصراحة والشفافية.
استعراض مطالب الخياميين
بدايةً جرى استعراض المشكلات العامة التي تعانيها البلدة، ومتطلباتها الإنمائية، وإلى حاجات أبنائها وحقوقهم في التعويضات القديمة عن الأضرار التي لم تدفع بعد.
وجرى تسليط الضوء على أوضاع العاملين من أبناء البلدة في الإدارات العامة وضرورة المعالجة الصحيحة للتخفيف من الإجحاف والغبن الذي لحق بهم في ظلّ الهيمنة السياسية وروح الكيدية والإستئثار في مؤسسات الدولة لفئة معينة.
متابعة شؤون المنطقة
وجرى التطرق إلى الشأن العام والحركة النيابية في منطقة مرجعيون – حاصبيا. وأكد خليل أنه في سبيل متابعة شؤون المواطنين في المنطقة وشكاواهم، تقرر فتح مكتب دائم للمراجعات مقره في الخيام، يديره المربي الأستاذ حسين نعيم خريس، الغاية منه ليس متابعة شؤون الخياميين فقط والسهر عليها بل شؤون كل المنطقة بشكل عام وصولاً إلى متابعة مشكلاتها وإعطاء الأولوية لمعالجة الملحّ منها والتي تفاقمت في المدة الأخيرة خلال فترة "حكم الأكثرية".
دعوة إلى الإقتراع بكثافة
خلال اللقاء أكد الحاج علي حسن خليل على أن الإنتخابات المقبلة، خلافاً لما يقال أنها مصيرية، بل هي محطة مهمة من الضروري جداً أن تربحها المعارضة لطيّ صفحة حكم السنوات الأربع الماضية والتي برزت فيها معاناة كبرى على مستوى كل شرائح المجتمع اللبناني نتيجة السياسة التي اتبعت خلال هذه الفترة من قبل فريق 14 آذار.
وأكد الحاج علي خلال اللقاء أن الإسترخاء في هذه المحطة له عواقب وخيمة وبالتالي فإن صوت كل مواطن هو أكثر من مهم، مما يدعو إلى الإقتراع بكثافة، لأن تاريخ 7 حزيران هو يوم معركة الخيارات بين خيار المقاومة والصمود وخيار من هم في المقلب الآخر، مع التأكيد على إلتزام المعارضة الوطنية لإشراك الطرف الآخر معها في الحكم بعد ربح الإنتخابات وعلى ضرورة الحدّ مـن الخـلافات والتعصب والتشنج والخطاب السياسي العنيف.
الإعتزاز بموقع البلدة على الإنترنت
أشار النائب خليل إلى موقع البلدة على الإنترنت (خيام دوت كوم) وأبدى تقديره لإطلاق هذا الموقع وإلى ما ينشر عليه من أخبار المنطقة وأخبار الأهالي، وأنه لاحظ خلال سفره إلى البرازيل، عبر لقاءاته بالجالية الجنوبية، أن موقع خيامكم هو الجريدة اليومية التي يتصفحها مغتربونا على الدوام وبشكل يومي وأنه نافذة للبلدة على كل أبنائها، تتابع قضاياهم وأفراحهم وأحزانهم على اختلافها ويبرز الكفاءات الموجودة في هذه البلدة الزاخرة بالكثير من الطاقات في شتى المجالات، وشاركه الحاضرون الرأي.
الكرم الخيامي الأصيل
واتُفق في الختام على استكمال هذا اللقاء بلقاءات أخرى تُعقد في الخيام أو بيروت خلال الأيام القادمة..
وتوجه الجميع بالثناء والشكر للسيدة الحاجة أم فيروز، وكريمتيها "دلال" و"ديانا"، على اللباقة وحسن الضيافة والحفاوة التي لقيها جميع الضيوف والتي تعكس الكرم الخيامي الأصيل..
وقبل المغادرة طلبت العائلة إلتقاط صورة تذكارية لها مع الحاج علي الذي لبّى الطلب مسروراً.
ألبوم صور السهرة الخيامية في منزل أبو فيروز في بيروت
مقالة "أبو فيروز: المخترة هي خدمة المواطنين..."
صورة تذكارية لعائلة أبو فيروز مع الحاج علي حسن خليل
تعليقات: