المرحوم أبو غالب يوسف السيد علي وعلى يمين الصورة إبنه علي

- والدي حبيبي -

شــــاء الــدهـرُ أن يكـون لي أبـا ً .... ليـــس لــه مثـيـلٌ في الوجــــود

فمهـما أكــتــبُ عــلــى ورقـــيً .... فهو قليلٌ على أهل الجيدِ والجود

يا مــن وصـفــه كــان صـعــبـاً .... فـإن للحروفِ والكـلـماتِ حـدود

فــكــيـف لا يـكــــون صـعــبــا ًً .... ووصـفـك ليـــــس لـــــه حــدود

فـــــإن كـــــــــان كرمـــــــــــا ًً .... فأنـــــت لـلـكــرم ِ صـديـقٌ ودود

وإن كـــــــــان عِـلـــمــــــــــــا ًً .... فالعـلـم يشــهــد ويشـهـد الشـهود

وتـربــيــــــة ً حــــســــنـــــــة ً .... تـبــقـى عـلــــى مــر الــعــهـــود

فـارفـع رأســـــــك عــالــــيـــا ًً .... فـإنـك مـحـاط ٌ بـقـلـعـةِ أســــــود

أسـودٌ تقلب الأرض على الفلكً .... بـقـدرة ٍ أنـــت لـهــــــا وقـــــــود

غلبٌ طلبٌ رضا الحسن عـليـا ً .... عـــبـــدالله الــعـبـــــاس أســـــود

* كتبها علي السيد علي لوالده عام 1992