إجتماع للمجلس البلدي مع الجمعيات الأهلية
تستوقفني وتستوقف الكثيرين من أبناء الخيام تلك الحملة المبرمجة على البلدية الحالية وعلى رئيسها الحاج علي زريق، واكثرها تأتي من ذوي القربى (وظلم ذوي القربى أشدّ مرارة)!
الاحاديث الكثيرة المتداولة، او التي يكررها البعض، عبر أكثر من منبر أو جماعة "أن البلدية قد فشلت" متذرعين ببضعة أمور يكررونها دوماً:
أولها ان رئيس البلدية المقيم في بيروت، والذي لا يتواجد في الخيام الا ليومين اثنين او ثلاثة في الاسبوع هو احد اهم اسباب الفشل.
اما ثانيها فهو عدم تخلي رئيس البلدية عن صلاحياته لنائب رئيس البلدية اثناء غيابه.. وانه اي الرئيس حاد، لا يساير احدا في بعض المراجعات التي يتلقاها.. وان الخيام المسكينة شبعت معاناة خلال ست سنوات عجاف مرت!
أيها الاصدقاء والاهل،
لم نسمع مرة واحدة احداً يصوب على هدر في مكان او على مشروع جرى التقصير في متابعته او على هدف طموح لم تسع البلدية لاتمامه!
لم يتحدث احد لا في احيائه او منابره عن البيئة مثلاً او عن الطرقات او البنية التحتية والفوقية.. عن القضايا الاقتصادية او العمرانية او الاجتماعية..
لم نسمع أحداً يتحدث عن تدمير الخيام الذي حصل ابان عدوان تموز، وكيف استعادت الخيام عافيتها واشجارها وبنيانها وشبكات طرقاتها وهاتفها الثابت ومياهها وكهربتها بالسرعة التي فاقت التصور،
أهو فعل من مجهول ام هو عمل دؤوب لرئيس البلدية ومن تبقى من اعضاء فاعلين ومتابعة يومية منهم لمئات الملفات مع عشرات الهيئات الدولية والمحلية والاقليمية المانحة او الواعدة ومع كل الوزارات والمجالس دون استثناء..
متابعة تحمل معها كل ملفاتها مكتملة ومفصلة وملحّة،
متابعة لم تتوقف او تنهزم امام غياب اكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي عن اية متابعة او اي حضور!
لكم كان يصعب علينا عندما كنا نحتفي بهيئة او مؤسسة داعمة، ولا نجد معنا، رغم تكثيف الدعوات، الا القلة القليلة في الاحتفالات، فلا اندية تتشجع ولا جمعيات تهتم فقط افراد مهتمون لا يتعدون عدد اصابعنا العشر بينما المحتفى بهم يفوقوننا عددا وتقديماتهم لا نستطيع ان نقول عنها الا انها كانت سخية!
لم ارغب مرة في الحديث عن انجازات البلدية لان هذه الانجازات اقل مما تستحقه الخيام وهي بالطبع لم تكن لتتم لولا دعم الاهالي المعنوي والمادي ولولا الجهد المضني لعمال البلدية وبعض موظفيها وللمتابعة المتواصلة لرئيس البلدية وبعض الاعضاء في بيروت والخيام لكل حاجيات بلدتهم الرائعة،
ساقدم اليكم بعضها مختصرا قدر الامكان لتوضيح الصورة ليس الا ودفاعا عن حقيقة تكاد تضيع ضحية للهرولة باتجاه مطالب خاصة وضيقة وضحية اصوات كثيرة صاخبة
نعم ارتكبت البلدية بعض الاخطاء، وهذا رأيي الخاص، فيما يختص بمتابعة امور المسلخ، وبخصوص العجز امام معالجة التجاوزات الشبابية في شارعها الرئيسي التي حملت في طياتها تعد على رقي الخيام وثقافتها وطمانينة اهلها، وبنقص ما في برنامجها التنموي الاقتصادي لسنوات قادمة حيث يتوجب التنسيق مع بعض متمولي الخيام لوضع حلول ميسرة لذلك.
في اختصار شديد، لاحظوا معي أيها الأهل والأصدقاء بعض ما تحقق في الخيام:
شبكة طرقات ممتازة،
انارة حديثة لكل شوارع وزوايا ومتفرعات الخيام،
حل جذري ومستقبلي لمشكلة المياه،
وضع شبكة الصرف الصحي على سكة التنفيذ،
زراعة اكثر من عشرين الف شجرة، في محميات للارز وللصنوبر والغار وفي اكثر من حديقة، وفي حرش يسور معمل النفايات الذي سيفتتح قريبا شرقي الخيام،
عشرات اذ لم نقل مئات الملفات عند القطريين والهيئات الداعمة وفي كل وزارات الدولة انتجت مشاريع وتقديمات لا تحصى منها:
المبنى البلدي والتعاونيتين الزراعيتين ومبنى المخفر والمدارس الخ وكذلك تجهيزات رياضية مجانية و وتجميل وصيانة وترميم للدردارة وعيون الماء والمنتجع عدا عن متابعات اثمرت تعديلا في المخطط التوجيهي لبلدة الخيام وكذلك جهد جبار ومتابعات يومية ومضنية ساحتها الخيام وساحتها بيروت المركز وضعت امامها هدفا غاليا هو محو كل اثار عدوان تموز على بلدتنا الخيام واعادة الخيام اجمل واروع رغم انف العدو، والخيام في طريقها الى ذلك
عودة للبدايات
عندما استلم المجلس البلدية مهماته، كان الصندوق فارغا بالمطلق مع استحقاقات دين على البلدية
انطلق العمل في أجواء صعبة:
لم يكن يوجد محاسب رسمي،
لا يوجد شرطة،
يوجد فقط موظفة تتقاضى يوميتها، وعمال بلدية للتنظيفات.
تم تعين محاسب مؤقت في الايام الاولى ومهندس متابع.
وبعد متابعات دامت اكثر من سنة، جاءت تعيينات المحافظة لامين صندوق، وجابي مالي، و لاربعة عناصر شرطة بلدية.. من الطبيعي ان تكون حاجة الخيام ملحة للمزيد منهم.
بعد ذلك تم التعاقد مع طبيب للأهتمام بشؤون المسلخ ومراقبة لحومه، وايضا تم التعاقد مع محاسب مدقق، وموظفة مساعدة.
تسلمت البلدية من المجلس البلدي السابق مشاريع لمتابعة انجازها، منها على سبيل الذكر قرض البنك الدولي والذي كان في فحواه شبكة لتصريف لمياه الامطار وارصفة، وايضا حملت الورثة البلدية كمية من الاستملاكات، على البلدية دفع مترتباتها، وطبعا كان صندوق البلدية شبه خال.
بدأ العمل بلجنة طوارئ كان من مهمتها انجاز المتوجب تنفيذه باقصى سرعة وكان الشتاء على الابواب..
بعد ذلك اجتماعات مكثفة للمجلس البلدي في سنته الاولى لجوجلة الاراء وتقديم اقتراحات عمل..
وابتدأنا المتابعة السريعة لمشروع البنية التحتية بدراسة جديدة، تحمل امكانية اكبر للتنفيذ، وفي نفس الوقت بدانا مشروع توسيع طريق الخيام الرئيسية
تم التوجه الى تجزئة العمل البلدي الى لجان بلدية ترتبط بحاجات الخيام، وهنا تم التنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، ولجان الاحياء، هذا التنسيق كان من الممكن ان يعطي الكثير الكثير من النتائج الايجابية لو تمت متابعته جيدا، وهذا الخطأ باعتقادي كان سببه التخوف من قبل البعض، من ثقل المشاركة ببعدها الديمقراطي التعددي..
ورشة الاشغال
عملت لجنة الطوارئ البلدية على ايجاد حلول سريعة لمعاناة لا تحتمل التاجيل من صيانة مستعجلة لطرقات وارصفة، ومن تجمع مزعج لمياه الامطار، فتمت بسرعة عملية صيانة طريق برج الملوك باب الثنية وبسرعة مثلها تم حل مشكلة الدار الجواني ومشكلة الحومة ومشكلة ما خلف محطة عطوي من تجمع للامطار شديد الازعاج وايضا مشكلة اكمال مشروع مياه الامطار الذي توقف في اماكن لا يجوز ان يتوقف فيها كما حصل في نزلة الحي الغربي وغيره من الاماكن المماثلة
مشروع البنك الدولي لتصريف مياه الامطار، تم تحويل قسم كبير منه، كما ارتاى المجلس البلدي للتزفيت بدل اقنية مياه لا مستقر لها.
الصرف الصحي
الاسئلة في الخيام كثيرة وكثيرة هي حاجات الخيام ومتطلباتها
السؤال الاول هو حول البنية التحتية وتحديدا مشكلة الصرف الصحي، مشكلة المشاكل وأم حاجات الخيام.
البيئة، الصحة، الارصفة، الزفت، التجميل، تمديدات المنازل الصحية.. كل ذلك متعلق بالصرف الصحي.
وصبر الناس نفذ ثم نفذ فالى متى؟
المشروع المقترح كان قد رسى على 25 مليون دولار، كلفة للخيام وجوارها، لم يتقدم المشروع نحو التنفيذ قيد انملة، وبقي الحبر حبرا، وبقيت الوعود وعودا
انطلقنا في البلدية كبرنامج عمل وكهدف يحتاج لمتابعة يومية: تنفيذ شبكة الصرف الصحي للخيام
تمت المراجعة في الكويت وفي طهران ومع الاخوة القطريين.. وعبر اكثر من قناة لبنانية، وتحديدا مجلس الانماء والاعمار.
المشروع القطري لم يرفض ولم يوافق. الدراسات في البلدية قدمناها منجزة لمشروع متكامل للمنطقة، وايضا لمشروع بديل للخيام فقط بتكلفة قد تصل الى نصف المبلغ، لعل المشروع يحظى بامكانية اسرع للتنفيذ. نجحنا وتمت الموفقة على المشروع البديل بتكلفة لا تتعدى 12 مليون دولار.
نحن الان على سكة الوعد بمباشرة التنفيذ، وقد بدات البلدية باستملاك ارض لتكون مقرا لمعمل التكرير، حيث وافق من تابع مع البلدية ممثلا لمجلس الانماء والاعمار على اشارة البدء.
لا نذيع سرا اذا قلنا ان هذا الامر تم بعد مئات المراجعات، وعشرات الدراسات، ولم يخل اجتماع بلدي الا وكان مشروع الصرف الحي في اول سلم بنوده.
وهنا على سبيل الذكر ليس الا، قامت البلدية بمساعدة بعض الاحياء على تمديد وصلات مؤقتة لاقنية صرف صحية بالاقنية القديمة كحل مؤقت، علما ان هذه الاقنية تصب في اماكن تجميع للمياه، ليس الا.
الطرق والزفت
رسمت البلدية في توجهها نهجا للعمل يعتمد على توسعة الطرق الداخلية حيث امكن، وهنا نذكر توسعة الشارع الرئيسي من المعتقل وحتى محطة عطوي، مع كل ما استلزم ذلك من تزفيت، ونقل اعمدة كهرباء وهاتف، مع استبدال خطوط، وصيانة لقساطل المياه، واقامة جدران بديلة...
وهنا لا بد من شكر كل الاهالي الذين كان تجاوبهم مع هذا المشروع رائعا، ولولا هذا التجاوب لبقي المشروع حبرا على ورق.
هذا المشروع انتظرته الخيام طويلا، وها قد تحقق على امتداد طريق الخيام الرئيسي الذي يقطع الخيام مستقيما من شمالها الى جنوبها.
. ونذكر ايضا توسعة طريق مطل الجبل، وطريق المدخل الشمالي ما قبل التراس وما بعده، وطريق محطة صابر صعودا حتى الخيام، وطريق باب الثنية باتجاه برج الملوك التي زينها الشجر من جانبيها –
ايضا تم شق طرق جديدة حيث امكن والشق ليس من الضروري مرتبط توقيته بالتزفيت، انما التزفيت ياتي متتابعا بحسب ما تستطيع البلدية تامينه من الوزارات المعنية، او من حصص النواب، ام عبر صندوقها، و عبر صناديق داعمة.
اما عن الزفت فكان الراي ان البلدية لا يمكن ان تنتظر اكتمال البنية التحتية للتزفيت، فكان قرار بالتزفيت في كل الخيام شوارع رئيسية ام فرعية ام مستحدثة، وبحسب الاولويات والامكانيات.
قبل عدوان تموز انجزنا الكثير وبعد العدوان اتممنا معظم المهمة ولم يتبقى الا القليل الذي هو الان على لائحة وزارة الاشغال ولن يتاخر تنفيذه، وهنا للحقيقة نقول ان طرقات الخيام لا مثيل لها، في كل جنوبنا الحبيب التي تعرضت اولم تتعرض للعدوان، البارحة كانت عيتا الشعب تشكو الطرقات وكثرة الجور وغيرها الكثير الكثير من البلدات، اما الخيام فكانت السباقة في المطالبة والسباقة في الانجاز، وطرقات الخيام امام الجميع وهنا نلفت ان التزفيت تابعته البلدية يوميا مع وزارة الاشغال ومع اللجنة القطرية ومع نواب المنطقة ومع الهيئة الايرانية، واستفادت من كل هذه الهيئات ومن ثم دفعت من صندوقها حتى الان مبلغ ثلاث مليارات وخمسماية مليون ليرة لبنانية.
فالخيام مدينة ممتدة واسعة وليست شارعا او شارعين
الساحة العامة
اتخذت البلدية قرارا بان تكون الساحة العامة اكثر اتساعا، ومركزا يجمع الى صفته التجارية، الصفة الجمالية، كونه قلب الخيام، وهكذا تم وضع التصميم لهذا المركز بحيث يضم الساحتين، الفوقا والتحتا، وتم اطلاق اسم ساحة الامير قطر عاى هذا المركز، وارسل المشروع الذي اخذنا موافقة مبدئية عليه الى الاخوة القطريين، وهو ينتظر التنفيذ، وتسهيلا للامر، استملكت البلدية الامكنة الواقعة بين الساحتين، التي هي عبارة عن محلات وبيوت سكنية.
علاقات عامة
اخذت بلدية الخيام على عاتقها مهمة نسج شبكة من العلاقات بالكثير الكثير من الهيئات الدولية والمحلية الداعمة وعلى راسها المشروع القطري الصديق، والهيئة الايرانية، والوورد فيجن، واليو ان دي بي، والمرسي كور الخ
كما اقامت علاقات وصلات مع اكثر من وزارة في الدولة، او مؤسسة تابعة لها. وفي كل هذه الصلات والعلاقات كانت عشرات الملفات، لعشرات المشاريع التي تحتاجها الخيام، جاهزة ومكتملة وقيد العرض.
هذا وشهدت قاعات بلدية الخيام حركة استقبالات ولقاءات مستمرة توسيعا في شرح مشروع ما، او مناقشة اقتراح معين، تقدمه البلدية او الهيئات الزائرة
البلدية واعادة الاعمار
الخيام، بعد عدوان تموز، بيوت مدمرة وبيوت مهشمة، شوارع، لم تعد شوارع، حطام في كل مكان، كهرباء معدومة ومياه منقطعة من جذورها من خزانها المدمر حتى انابيبها المقطعة وقل ذلك عن الكهرباء والاتصالات والخبز وكل مظاهر الحياة فكيف نبدا وبمن وكيف العمل.
منذ اللحظة الاولى لا وقت يسمح للانتظار
ورشة لتلحيم خزانات تركت فيها الحرب بعض حياة، ورشة لتامين خزانات اولية، وورشة لتامين المياه بالمتوفر من اليات خيامية ناقلة. كان الهم الاول تامين اول عامل بقاء لمن عاد الى الخيام بعد ذلك واثناءه بدات عملية فتح الطرقات ومن ثم عملية ازالت الركام ونقله كل ذلك احتاج الى مجهود جبار وايد مساعدة خيرة...
الى الكهرباء در وبسرعة فاقت التصور كان للخيام كهرباء لبت حاجاتها الاولية، ومن ثم ومع الوقت والجهود الخيرة، و بدون توقف عند كثير من التفاصيل وهي كثيرة، تمت اعادة الكهرباء الى الخيام.
الامر نفسه حصل في الاتصالات وهي كانت قد انعدمت كليا وهنا نذكر ان البلدية قد فتحت كل ابوبها وقاعاتها لكل من قدم ومن اية جهة اتى بهدف المساعدة وتقديم العون، فتحولت البلدية الى خلية نحل عاملة لاحصاء الاضرار والدمار، جهاد البناء ومهندسوه، مجلس الجنوب ومن ارسل للتحقق، وكثير كثير من الهيئات الرسمية وغير الرسمية، الدولية والمحلية، والاقليمية
ثم كان على البلدية مواكبة المباشرة باعادة البناء، وهنا المهمة لم تكن هينة، كثير من البيوت التي دمرها العدو، كانت قائمة عاى مساحات ضيقة، واصحابها لا يملكون بدائل عن ارضهم هذه، وانت بين حدين، انت لا تستطيع ان تمنع هؤلاء عن اعادة اعمار بيوتهم في اماكنها السابقة، وانت لا تستطيع السماح بالبناء دون التراجع القانوني، فما العمل؟
لقد سعينا جهدنا بالقدر الممكن للتوفيق بين حدي المشكلة، ونجحنا بالقدر المستطاع، وها الخيام امامنا من جديد شامخة، رائعة البنيان، وطرقاتها تعد الافضل اذا ما قارناها بكل مدن الجنوب وقراه
بلدية الخيام والمشروع القطري
سيسجل تاريخ الخيام باحرف من نور قيامة الخيام الثانية اذا لم نقل الثالثة وطبعا سيسجل للشقيقة قطر مساعداتها لكي تعود الخيام اجمل مما كانت، لقد حالف الخيام الحظ وكانت من نصيب قطر الداعم للبنان وطبعا لا بد من الشكر لكل من سعى و دفع بهذا الاتجاه.
لقد تبنت الشقيقة قطر مشكورة مهمة اعادة بناء ما تهدم في الخيام، وقد تم تكليف مجلس الجنوب حصرا مهمة التحقق من الاضرار واعداد ملفاتلها، و بعد ذلك يتم التدقيق من المكتب القطري
لقد اقتصر دور البلدية على اعداد ملفات التعويض دون ان يكون لها اي راي في عملية التعويضات لم يترك للبلدية اي دور قريب او بعيد بمن قبض ومتى قبض وكم من الوحدات استحق له ام لم يستحق.
والبلدية اكتفت بعدم التدخل في هذه الامور على الاطلاق كي لا تعرقل عمل الهيئات صاحبة العلاقة، فاقتصر الدور على تسلم ملفات الناس التي طلبتها منهم الهيئة القطرية، والتي كان على البلدية انجازها، بداية من الموافقة على رخصة هندسية تحمل شكلا اوليا لبناء جديد بدل البناء المهدم، وقد عمدت البلدية تسهيلا لهذا الامر وتسريعا لاعادة اعمار الخيام الى اعطاء رخص بلدية تسمح لصاحبها بالبناء بديلا للترخيص المطلوب من الدولة ونقابة المهندسين،
البلدية جعلت من مقرها مكانا لاعداد الملفات و تصوير المستندات و كانت تقدم الملفات للهيئة القطرية، وتتسلم من المشروع القطري لوائح متتالية بالاسماء التي سيتم الدفع لها وبمواعيد الدفع وكان على البلدية
ان تمهر امضاءها على كل الطلبات الواردة لها للقبض مفيدة ان المتقدم للقبض كان يملك بيتا ليس الا وكان على البلدية حل مئات الاشكاليات التي حصلت في الاسرة الواحدة حول القبض كي لا تصل الامور الى المحاكم.
لقد حرصت البلدية على المتابعة الدائمة مع الاخوة القطرين للشؤؤن المتعلقة بالملفات المقدمة من الاهالي، ولقد انجزت البلدية اكثر من 3500 طلب للترميم وايضا اكثر من 3500 طلب لاعادة البناء، وكل الطلبات جرى حفظ نسخ عنها في البلدية، هذا الذي ساعد اللجنة القطرية عند فقدانها اي ملف امكانية الحصول على بديل له.
وهنا لا بد من التذكير ان البلدية قدمت للجنة القطرية عشرات المشاريع المتعلقة بالزفت او الارصفة او الساحة العامة او جدران الدعم او البنية التحتية كما تابعت البلدية مع الاخوة القطريين كل ما له علاقة بتنفيذ المشاريع ذات المنفعة العامة كالمدارس والمساجد والتعاونيات ومصلحة مياه الجنوب والمبنى البلدي ومبنى المخفر الجديد، ولقد قدمت البلدية اكثر من قطعة ارض تسهيلا لموافقة اللجنة القطرية على المشاريع المقترحة عليها الخ
مكتب القلم
لم تبخل البلدية على ابناء الخيام نتيجة حاجاتهم لتسريع المعاملات فيما يخص بالتعويض عليهم فكان مكتب قلمها مكتبة وسكرتارية وقلم تسجيل معاملات، كل معاملات الاهالي احتاجت للطباعة وللتصوير وللتصديق وللارشفة، دائما المكان كان يعج بالناس ودائما التلبية كانت حاضرة.
من لم يتعرف في الخيام على سكرتيرة البلدية في عملها المتواصل حتى ما بعد الدوام للمتابعة والتلبية؟
البلدية كانت حاضرة ابدا حتى ان المعاملات التي تاخر اصحابها في تقديمها جرى ارسالها الى بيروت لتعود بنفس اليوم كي لا يفوت على اصحابها توقيت القبض في المكتب القطري
التشجير
اكثر من عشرين الف شجرة واكثر من حرش وحديقة ومحمية، وحده الحرش حول مكب النفايات الواقع شمال وطى الخيام اسقطب 7000شجرة او يزيد والسقاية تتم بطريقة النقطة، ومحمية الارز في جنوب الخيام قرب المهنية الرسمية المشتركة 800 ارزة ايضا تسقى بالنقطة، محمية الصنوبر 3000 صنوبرة، محمية الغار، اضف الى ذلك الحدائق التي توزعتها احياء الخيام، والتشجير المكثف حول كل مداخل الخيام، كل هذا ثمر عمل مع اكثر من هيئة داعمة ابتدءا من الشقيقة سورية وحتى ماليزيا، وثمرة تعب مضن تحمله عمال البلدية فوق اتعابهم المعهودة وهنا نضيف ان البلدية اصبح لديها مكانا لانتاج نصوب بحيث تمد من يحتاج من ابناء الخيام للنصوب مجانا
معمل فرز النفايات
استطاعت البلدية من ضمن اربع بلديات في لبنان ان تحصل على معمل لفرز النفايات. ومكانه في منحدر الخيام، منطقة الوطى شرقي المسلخ القديم، وهو على عتبة الافتتاح وقد توصلت المتابعات البلدية لكي تكون السنوات الثلاثة القادمة على نفقة الدولة والمؤسسة الداعمة
الانارة
تمت انارة كل المفترقات والشوارع في كل الخيام وامتداداتها وذيول اطرافها وقد جهزت البلدية نفسها باليات حديثة رافعة لتسهيل عمل المولجين بالصيانة، ونضيف هنا ان طرق الانارة حديثة وهي تخضع لعامل الضوء اوتوماتيكيا
مياه الشفة
قامت بلدية الخيام بعمليات فحص متكررة لمياه ينابيعها، فاستخدمت خبراء واخذت عينات من المياه الى حيث المختبرات المختصة، تلافيا لاي اخطار صحية قد يتعرض لها المواطن الخيامي.
استكمالا للمشروع الذي نفذ سابقا لشبكة مياه جديدة للخيام قامت البلدية بتنفيذ وصلات للبيوت، ونجحت لتكون هذه الوصلات على حساب وزارة الطاقة والمياه، تخفيفا على الاهالي
تم تنفيذ بناء خزان ضخم للمياه في المعتقل بديلا للخزان القديم المهدم وبدعم توصلت اليه البلدية مع احدى الهيئات الداعمة المشكورة
تعمل البلدية حاليا لحفر بئر ارتوازية بدعم مادي من "أموال شرعية" في ثكنة الخيام لتغذية افضل للخيام بالمياه وايضا انجزت تمديد خط جديد يرفد الخيام بمياه الوزاني وبالتالي حلت مشكلة المياه جذريا في الخيام وطبعا كان المدخل الى هذه النتيجة متابعة البلدية حيث تم تقديم اكثر من مشروع للهيئات المانحة والداعمة والحكومية لتنفيذ هذه الامور
مياه الرّي
اعطت البلدية اهتماما كبيرا لهذا الامر فتم تشكيل لجنة من البلدية وتعاونيات مزارعي الخيام كي تتولى ادارة مياه الدردارة نظرا لاهمية هذا المرفق بالنسبة لمزارعي الخيام، كما منعت البلدية اية عملية للضخ خارج الانسياب الطبيعي محافظة على المزارعين، كما تم البدء بتجديد اقنية مياه الدردارة وجعلها مقفلة وحديثة
انشطة اجتماعية
قامت البلدية باكثر من نشاط اجتماعي وثقافي وهنا لا بد من الذكر ان البلدية ليس من مهمتها اخذ مكان الاندية بل التنسيق معها ودعمها في كل نشاط تطرحه وهذا ما حصل
وهنا ذكر لبعض المساعدات والاندية والجمعيات التي استفادت منها:
شاركت البلدية نادي الخيام وجمعية نساء الخيام في نشاط ثقافي استمر لثلاثة ايام تخلله استضافة للشاعرالياس لحود و تكريم للناجحين في الشهادات من المقيمين في الخيام وايضا معرض رسوم وحكايا اقيم خصيصا للاطفال
اقامت البلدية مع "منتدى المرج للتنمية وحماية البيئة" وموقع "خيام دوت كوم" احتفالاً تكريمياً للعاملين في المشروع القطري بمناسبة عيد قطر الوطني ومعرض صور عن الإنجازات القطرية إضافة إلى سباقات رياضية تحت عنوان "شكراً قطر".
اقامت البلدية حفلا تكريميا لمجموعة من ابناء البلدة الذين خدموا الخيام عبر الادارات الرسمية التي يعملون فيها، وتابعوا مع البلدية يدا بيد لمصلحة الخيام بعد عدوان تموز
كرمت البلدية عمال البلدية في اكثر من احتفال اقامته في مبناها
قدمت البلدية كثيراً من المساعدات المادية لافراد وعائلات احتاجت للدعم، كما قدمت دعمها لرحلات ونشاطات لبعض المسنين
الدفاع المدني ودار المسنين
تكفلت البلدية بدفع اجور اماكن يضم احداها دار المسنين واخر مركز الدفاع المدني
عن الدفاع المدني نقول انه حاجة ملحة ونذكر ان افراده متبرعون يداومون بعد اعمالهم لتنفيذ مهمات انسانية واجتماعية تعود للخيام بالفائدة وقد عملوا اكثر من مرة على اطفاء حرائق شبت في خراج الخيام
اما عن دار المسنين فهذه الدار كانت بدايتها مع الانعاش الاجتماعي الذي اسس دارا للمسنين اهتمت ببعض كبار السن في الخيام، ولما تاخرت وزارة الشؤون عن تغطية مصاريف السكن وهي كبيرة(... ) قامت البلدية لاكثر من فترة بتغطية البدل وهي اعلنت استعدادها ان تدفع كل التكاليف اذا ما تم ربط الدار اداريا بالبلدية
رفعت البلدية يافطات تحيي مناسبات وطنية ودينية او تشكر من دعم الخيام في قضاياها
شاركت البلدية في دعم اكثر من احتفال ديني، اوثقافي، اقيم في مناسبات متعددة
البلدية والرياضة
شاركت البلدية داعمة كل الانشطة الرياضية التي عرفتها الخيام وقدمت الكثير من الجوائز التكريمية تشجيعا ودعما للتوجه الرياضي
لقد عرفت البلدية جيدا اهمية الرياضة فاقامت لها لجنتها البلدية الخاصة وهي دفعت اكثر من مرة لمدربين كي يساهموا في دفع هذا التوجه ولم يقتصر دعمها على الرياضيين الموجودين في الخيام بل دعمت تدريبا لهم في بيروت وهي اي البلدية تشارك دائما داعمة لاية دورة رياضية تحصل في الخيام او على مستوى المنطقة
ونضيف ان البلدية دفعت لاساتذة رياضة كي يعلموا في مدارس الخيام بديلا عن نقص في معلمي الدولة الدولة
المدرسة الرسمية
يتربع في اعلى السلم قضية التعليم والمدارس وهنا نذكر ان عشرات اللقاءات عقدت في المجلس البلدي ومع مدراء واساتذة المدارس او مع المهتمين بالشان العام وكانت القضية المركزية كيفية دعم المدرسة الرسمية ماديا وتعليميا ما هي حاجاتها وما هي معوقاتها وقد ساعدتنا الاندية والجمعيات في عملنا ونستطيع ان نقول ان النتيجة مرضية انما غير كافية وتحتاج لجهد اكثر.
تمت ملاحقة ومتابعة مطالب مدارس الخيام مع الوزارات المختصة من قبل البلدية.
تم دفع اجور لكثير من الاساتذة تعاقدت معهم مدارس الخيام لحاجتها اليهم
تمت المساهمة بدفع ثمن مازوت التدفئة سنويا لهذه المدارس
كما تم تقديم الدعم المادي للاندية التي ساهمت وتساهم في تحسين اداء الطلاب التعليمي
عزت كامل رشيدي
* عضو المجلس البلدي الحالي
ألبومات صور لأنشطة البلدية وإنجازاتها
كلمة الحاج علي زريق "بلدية الخيام.. بعض ما قدّمته للخياميين في سطور"
كلمة الأستاذ طالب السيد علي ورأيه حول عمل البلدية
جداول صادرة عن البلدية تبيّن بالأرقام الأشغال المنفذة
مقطع فيديو لجانب من الطريق الرئيسي بعد توسعته
تعليقات: