الخيام | khiyam.com 
غضب ساد الشارع الخيامي بعد عملية توقيف أحد أبناء البلدة الشرفاء
كنا نعلم يقيناً يا أبا علي أنك بريء...
لقد حاولوا أن يلطخوا اسمك بأبشع التهم، دون علم منهم أنك نشأت وترعرعت في منزل وبين عائلة، لا يوجد في قاموسها كلمة خيانة!
لم يعوا ويدركوا هول هذه الكلمة، ووقعها الأليم، على ذويك ومحبيك...
لقد ظلموك وسارعوا إلى اتهامك، قبل وصولك إلى مكان التحقيق، ودون أن يسألوا من أنت؟
وإلى أي عائلة تنتمي؟
غافلين مبادئك السارية في الدم والشرايين...
أرادوا النيل منك، لتشويه بياض صورتك الناصع، ولكن شمس الحقيقة سطعت، لتُظهر لهم أنك لم ولن تكون يوماً بين مصافّ الخائنين، لا من الآن فحسب، بل منذ ولادتك وعلى مدى السنين!
نحن نتساءل لِمَ هذا التسرع؟
ولِمَ هذا التشهير ؟
ألا يجدر بالمعنيين التحقق من الأمور قبل التعرض لكرامات الناس؟
فكم من ضحية وقعت ولم تجد من ينجدها.... فمن لهؤلاء الضحايا والأبرياء؟
وأين الصحافة من كلّ هذا؟
الصحافة التي سارعت إلى إعلان الخبر المشين، ولم تنتظر حتى يأتيها الخبر اليقين، لا بل أكثر من ذلك أنها لم تكلّف نفسها عناء إذاعة الخبر السار، خبر إخلاء السبيل !...
ما أسهل أن نسيء إلى الناس ، ونهدم حياتهم، وننسف مبادئهم!
نحن مع العدالة، ومع توقيف كل من تسول له نفسه الإساءة والإعتداء على هذا الوطن العزيز، الذي بذلنا ونبذل الغالي للحفاظ على أرضه...
وهل هناك أغلى وأثمن من الدماء التي نزفت في سبيل هذه الأرض ، أرض عامل، أرض الشهداء؟؟؟؟
حمدا لله على سلامتك أبا علي...
وحمدا لله على عودتك سالماً إلى أحضان والديك، وعائلتك ومحبيك ، ولداً باراً ، وأباً كريماَ ، شريفاً عزيزا...
مقالة أخيه محمد: "... ما بعد الشدّة إلا الفرج"
بعض صور حسين سويد بعد عودته إلى الخيام
--------------------------------------------------------------
شريط فيديو يظهر الإستقبال الذي لقاه حسين سويد في الخيام ساعة عودته إلى أحضانها:
تعليقات: