حاصبيا:
في اليوم الثالث على إضرابهم المفتوح، صعّد أمس موظفو مستشفى حاصبيا الحكومي من تحركاتهم الاحتجاجية على عدم دفع رواتبهم للشهر التاسع على التوالي، فنفذوا اعتصاماً في باحة المستشفى، ثم قطعوا الطريق العام الذي يربط حاصبيا بالجوار، بمشاركة النائب قاسم هاشم، وممثلين عن «تجمع مخاتير حاصبيا»، وحشد من الفعاليات الحاصبانية ورؤساء بلديات ومخاتير. ورفع المعتصمون لافتات تدعو إلى «دعم المستشفى والعاملين فيه، حتى يبقى صرحاً طبياً محاذياً لخط التماس مع العدو الصهيوني في محور مزارع شبعا».
وأجرى هاشم خلال الاعتصام اتصالاً هاتفيا مع وزير الصحة محمد جواد خليفة، شارحا صورة الوضع لجهة الخوف من تفاقم المشاكل في المستشفى، مما سينعكس سلبا على أدائه، طالبا التدخل السريع لمعالجة الأمور ووضعها على المسار الصحيح، ودعاه إلى زيارة المستشفى والمستشفيات القريبة، وخاصة مستشفيي مرجعيون وشبعا.
ونقل هاشم عن خليفة استعداده لمعالجة المشاكل، مكررا أن الوزارة سددت مستحقات المستشفى للأشهر الأربعة الأولى للعام 2010، وواعدا بأنها بصدد تسديد ما تبقى خلال فترة قريبة.
وطالب هاشم «برفع السقف المالي، بعد معالجة الخلل في مجلس الإدارة»، وكشف عن «زيارة قريبة لخليفة إلى المستشفى لوضع الأمور في نصابها، ومعالجة مشاكلها ليعود المستشفى ويأخذ دوره الصحيح في معالجة مرضاه ويكون فاعلاً».
وفي اجتماع طارئ للموظفين بعد الاعتصام خلصوا إلى «تجديد دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للتدخل دعماً للمستشفى، والإسراع في تعيين مجلس إدارة جديد، وتسريع الدفعات المستحقة للمستشفى من وزارة المالية لتكون شـهرياً ودورياً، رفع السقف المالي ودفع سلفة للمستشفى».
تعليقات: