المرحومة الحاجة صبحية عبد الحسن مهدي ( أم علي عواضة )
في ذكراك الأولى يا أعز الحبايب
هكذا جار الزمن علينا و فرقنا الموت يا حبيبة القلب
عفوك ربي, شاء وقدر...
مرت الأيام ومضى علي رحيلك عام ولن ننساك لحظة التاسع عشر من أيلول تحولت ليلة عيد الفطر بفقدانك إلى عزاء ...
رحلت أمي وأبكت السماء لرحيلها...
هطلت دموع أيلول ليلة دفنها وبزغ فجر العيد كئيب كالخريف...
رحلت الأمل المعطاء المجاهدة المتدفقة بالحب والحنان و الحكم لحياتنا...
الحزن يسكن القلب والعبن تملأها الدموع...
وحشة بغيابك و فراغاً يلفه الانتظار...
ويزداد حزني مع الأيام...
اشتقت لحضنك الدافئ عند رجوعي من السفر...
يعتصر قلبي ألماً وأنين مخنوق في صدري...
في وجودك سعادة, و في غيابك مر الحياة...
رجعت للخيام أبحث عنك في الفراغ...
صدى صوتك يلازمني في كل مكان كنا معاً.
كيف لقلبي يرثيك وأنتِ في الفؤاد... وكيف لعيني تنعيك وهي تبحث عنك في كل زاوية...
إلى ضريحك الطاهر أناجي ربي يتغمدك برحمته الواسعة.
و لا أصحوا بمخيلتي إلا على الذكريات...
مكتوب علينا أن نعزي أنفسنا بغياب الأحبة...
طيب ألله ثراك يا حبيبة, وجعلك في الفردوس الأعلى بمرتبة مع الرسول و آله الأبرار.
ولا يسعني إلا أن أردد قوله تعالى " كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال و الإكرام"
والله يلهمنا الصبر, إنا لله وان إليه راجعون.
الفاتحة إلى روح المرحومة الحاجة صبحيه ( أم علي عواضة ) و إلى أموات المؤمنين جميعاً.
تعليقات: