محمد رعد: برؤية واضحة ونفس هادىء نستطيع ان نتعاطي مع التطورات والاحداث

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد


رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان الذي لا يعرف ماذا يريد والى اين يامل ان يصل وكيف يمكن له ان يصل لتحقيق اهدافه هذا الانسان تجده يتخبط خبط عشواء تجره رياح المصالح والاهواء والانفعالات كلما تحرك متحرك من حوله, الذي يملك رؤية واضحة يستطيع ان يتعاطي مع التطورات والاحداث والقضايا بنفس هادىء وبقدرة على المعالجة والاحتواء للازمات.

كلام النائب رعد جاء خلال احتفال تابين للحاج محمد خشفة والد العقيد محمد خشفة في بلدة جباع وقال:

نحن في بلدنا ادمنا استيلاد الازمات لاننا لا نملك رؤية واضحة حول مستقبلنا ومصيرنا , ما هو الجامع المشترك الذي نتمحور حوله ثم اي ضوابط تحكمنا في ان نبقى ملتزمين ضمن هذا الجامع المشترك, ماهي رؤيتنا لموقع لبنان واي موقع نريد للبنان, ماهي رؤيتنا في دور لبنان في الصراعات التي تجري على امتداد المنطقة العربية وتلقى في تأثيراتها الايجابية والسلبية عليه, اذا لم نكن ندرك هذه المسائل كيف يمكن ان نحكم وان نتحرك بالتفاصيل, نحن بحاجة الى اعادة تكوين معيار واضح ومحدد لكل اللبنانيين , بكل صراحة كل ازماتنا تنتهي الى ضرورة الحاجة الى مثل هذا المعيار اولم تنتهه الحرب الاهلية التي امتدت طوال اكثر 16 عاماً للتوافق حول معايير محددة حول اتفاق الطائف, اين هي هذه المعايير نحن من موقعنا كجهة سياسية تمثل طرفاً في هذا الوطن نطمئن كل اللبنانيين ونقول نحن ملتزمون باتفاق الطائف حرفاً ونصاً وبنداً وروحاً فتعالوا لنطبق اتفاق الطائف دون استنساب ودون انتقائية نحن لدينا ملاحظات كثيرة على اتفاق الطائف لكن نحن ارتضينا ان نلتزم التطبيق الكامل في اتفاق الطائف دون استنسابية او انتقائية, لنضع بنداً نتوافق عليه جميعاً وليحرص كل منا على ان يتجاوز مصالحه وانانيته وفئوياته لينسجم مع المبدأ الذي توافقنا على تطبيقه ,اما يطبق من الطائف ما يتلاءم مع مصحلته في هذه الفترة ويتلاءم مع مصلحتك في فترة اخرى ستبقى المشاكل وتتنازل.

واضاف : نحن اليوم في كل تفصيل من تفاصيل شؤون حياتنا السياسية نختلف مع بعضنا لماذا لان بعضنا يصر على القفز فوق المعايير والمبادء والاتفاقات التي تم التوافق عليها ,اذا كانت المسألة تصب في مصلحته يلتزم بتطبيق اتفاق الطائف اذا كانت تخالف في هذه الفترة مصالحه لا يفكر بالاستراتيجية على المستوى البعيد وانما يفكر بالانقلاب والانقضاض على الامر حتى تمر هذه المرحلى ثم يعود للتنامي, تعلوا لمرة واحدة نعقد ميثاق شرف سياسي بين كل القوى السياسية في البلاد ونقول اتفاق الطائف يجيب ان ينفذ بنداً بنداً دون اي استنساب واي , وحتماً اثناء التطبيق سيتعارض التطبيق بند مع مصلحة فئة فعليها ان تصبر وتتحمل لان التطبيق في بند اخر سيتعارض مع مصالح فئة اخرى فعليها ايضاً هذه الفئة ان تصبر وان تصمد وان تسهب في التنفيذ تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا هذا ما نريده وهذا هو الحل الوحيد الذي يخرجنا من الازمات .

وتابع قائلاً : اليوم اهم نقتطين نحن مختلفين عليها كيف نواجه العدو الاسرائيلي وبعضنا يريد ان يعيدنا الى مرحلة ما قبل اتفاق الطائف ليتماهى بعلاقته بالاسرائيليين وبتعاونه معهم , لبنان له مصلحة في ان يستقر لكن ايضاً لبنان له مصلحة في ان تبنى فيه الدولة القوية القادرة وعادلة , العدالة بالمطلق لا يمكن ان تتحقق لنكن واقعيين ارتضينا جميعاً ان نطبق اتفاق الطائف حتى يحصل نقاط التوازن المقبول بين كل الفئات اللبنانية فلماذا لا نواصل الالتزام في تطبيق اتفاق الطائف , ايضاً لبنان بعد تجربة المقاومة فيه ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة يملك كل الاستعداد وكل الامكانات الواعدة في ان يكون دولة قوية , فلماذا نعمل على تقويض اركان هذه القوة في الوقت الذي نعيش فيه في عالم لا يحترم الا الاقوياء ولا يعطي حقاً الا لصاحب الحق القوي , اما الضعيف فيتم تجاوزه والدوس على كرامته وحقوقه ومصالحه

وختم رعد :ان مصلحة اللبنانيين ان نصل الى حقيقة من اغتال الرئيس الحريري وهذه المسألة والمعادلة لا نقاش فيه على الاطلاق لدى اي احد من اللبنانيين كفى ضحكاً على الناس ونتذاكى ونحرض الناس ضد بعضها البعض من قتل رفيق الحريري هو يريد قتل المقاومة ويدرك ان السبيل لتحريض اللبنانيين ضد بعضهم هو في اغتيال هدف مثل رفيق الحريري , كان ضحايا تعالوا نفتش من هو غريمنا , نحن وافقنا بالاجماع على طاولة الحوار على المحكمة الدولية وتاييد الوصول الى الحقيقة الكاملة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري , الان انت تقدم معطيات وقرائن وتقول للمحكمة انك لم تحققي في هذه الامور كيف وصلت الى مرحلة اصدار قرار اتهامي , التحقيق في هذه المعطيات تاخذك الى مكان اخر ممنوع على المحكمة الدولية ان تفكر باتهام اسرائيل وان تحقق المحكمة مع ضابط اسرائيلي , اذا كان ممنوع اتهام الاسرائيلي اين تصبح الحقيقة , او المطلوب ان تستخدم هذه المسألة لتفكيك اوصال اللبنانيين وتحريضهم ضد بعض ودفعهم الى الفتنة فيما بينهم , هذا البلد بلدنا ويسعنا ويحمينا كلنا واجبنا ان نحميه ونحمي وحدتنا الوطنية , نحن نستشعر اننا قادميو على حفلة جنون جديدة بالسياسة ولكن لا ندري الى اين تصل عندما تتصاعد الامور ويصبح الصخب هو الذي يحمي الحوار بين القوى السياسية , الذي يريد ان يلم وضعنا هو نحن لا احد يراهن على قوى شقيقة او صديقة او دولية تاتي تلم وضعنا الناس تعبت منا والدول اصبح عندها قضايا شغلتها عنا , لا اللغة المذهبية تفيد ولا اللغة المصلحية تفيد نعم ما يفيد هو استشعار مخاطر وجودية على هذا البلد والحاجة الى ضرورة التوحد بين جميع اللبنانيين ,تعالوا نتفق على معايير موحدة وادخلوا المخطىء والمرتكب الى السجن ونحن من يساعد في ادخاله السجن لكن صيف وشتاء على سقف واحد لا يجوز ومعايير مذدوجة لا يجوز.

تعليقات: