فادي عبود:إعادة تأهيل قلعة الشقيف تساهم في تنشيط السياحة في الجنوب

خلال وضع حجر الأساس لإعادة تأهيل قلعة الشقيف
خلال وضع حجر الأساس لإعادة تأهيل قلعة الشقيف


وزارة السياحة تعمل على تعميم السياحة في مختلف المناطق اللبنانية..

تعد السياحة في لبنان أحد أهم مصادر الدخل ودعامة الإقتصاد الوطني، ولا شك أن طبيعة هذا البلد وتنوعه الثقافي والتاريخي تجعل منه مقصداً للسائحين من مختلف بلدان العالم خاصةً أنه يعتبر من أغنى البلدان ثقافياً وأقدمها.

وفي حين يتمركز 70 % من السياح في العاصمة بيروت -حسبما يشير الاستطلاع الموسمي الذي تقوم به وزارة السياحة-، تعمل وزارة السياحة اليوم على تنمية هذا القطاع في جميع المناطق اللبنانية وفي كل الفصول، هذا ما أكده وزير السياحة فادي عبود الذي أشار في حديثنا معه بأن الوزارة لا تقوم بالمشاريع السياحية بل يقتصر عملها على تشجيع الإستثمار وتسهيل الطريق أمام المستثمرين.

أما عن السياحة في مناطق الجنوب التي تشهد مؤخراً إقبالاً على مشاريع سياحية كبيرة كالمجمعات والمساكن السياحية والتي بأغلبها ذات توجّه عائلي، فيقول الوزير عبود بأن في هذه المنطقة عدّة أوجه للسياحة: منها ما يتعلّق بالتحرير وما تعطيه كصورة عن الصراع بين اسرائيل والعالم العربي وتحديداً لبنان.

إلا أن السياحة لا تقف عند هذا الموضوع، فمناطق الجنوب جميلة جداً وتنفرد كل بلدة فيه بجمالها الخاص إن كان من ناحية الجغرافيا أو القيمة التاريخية لهذه المنطقة...

وزير السياحة فادي عبود " إن الجنوب يمتلك امتيازات سياحية عديدة فهو يمتلك أجمل شاطئ في لبنان إضافةً إلى طبيعة أرضه، ونحن نسعى بكل جهدنا لتعميم السياحة على جميع الأراضي اللبنانية "

أما عن مشروع إعادة تأهيل قلعة الشقيف الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية بالتعاون مع كل من وزارتي الثقافة والسياحة والتي من المتوقع أن يكون لها الأثر الكبير في تنشيط السياحة الثقافية والتاريخية في المنطقة، فيقول:

وزير السياحة فادي عبود " إن هذه القلعة مهمة جداً من حيث الموقع والتاريخ، واتصور بأنه سيكون لها دلالة سياحية وشعبية ".

هذا وأكد الوزير عبود أنه سيكون للوزارة مكتب سياحي حيث يجد زوار القلعة كل المعلومات التي يحتاجونها إضافةً إلى قاعة يعرض فيها أفلام وثائقية عن تاريخ المنطقة. ولم يغفل عن الإشارة إلى أنهم يعملون جاهدين على تخفيف و إزالة الهواجس من التوجه إلى المنطقة من خلال محاولة إلغاء توجه بعض السفارات بتحذير رعاياهم من زيارة الجنوب، إيماناً منه بأن كل سائح يزور الجنوب ويتعرف إلى شعبه يصبح سفيراً للبنان في بلده الأم.

تعليقات: