نحن نشعر بعيونك الساهرة علينا..
يا الله ما اصعب الفراق,
وما الأصعب فيه عند فراق الغوالي!
موتك كان صدمتنا لانك عودتنا على وجودك معنا بكل تفاصيل حياتنا..
انت كنت كل شيء بالنسبة الينا وبلحظة حلم رحلت وفارقت الدنيا!
لكنك يا ابي لم تفارقنا، إذ ما زلت هنا معنا!
نحن نشعر بعيونك الساهرة علينا..
نحن نشعر بيدك معنا تدلنا على الطريق الصحيح كما كانت دائما..
سبعة اشهر مرّت على غيابك ونحن، فتياتك المدللات الاربعة، نشعر كأنها ثوانٍ يا ابي!
كأنه حلم ونحن بانتظار الاستيقاظ!
ابي،
يلوموننا باننا، نحن بناتك، على خلع أسود الحداد، لكنهم لا يعلمون انه كان مطلبك!
لا يوجد محبة بعد محبتنا لك ولكنها كانت رغبتك يا غالي...
ولو كان الاسود يرجعك للبسناه العمر كله!
تعليقات: