وزير الاتصالات شربل نحاس
الخطاب المذهبي التحريضي اخطر ما نواجه.
زار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض وزير الاتصالات شربل نحاس، يرافقه رئيس اتحاد بلديات جبل عامل، وعقد اجتماع في حضور مسؤولين في الوزارة استعرضت فيه مشاكل وحاجيات قضاءي مرجعيون وحاصبيا على صعيد الاتصالات وأبرزها ما يتصل بعدم معالجة الأضرار الناشئة عن حرب تموز 2006 لغاية الآن، على مستوى الشبكات والسنترالات والهواتف العمومية بالإضافة إلى عدم استفادة قرى القضاءين من خدمات الانترنت عبر تقنية ADSL، وتعثر تغطية شركة ألفا لخدمات وإرسال الهاتف الخلوي.
وأعلن بيان أصدره مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله، أنه تم الاتفاق على أن تنجز الوزارة بالتعاون مع بلديات جبل عامل مسحا سريعا لمشاكل وحاجيات المنطقة في مهلة أقصاها خمسة عشر يوما للانتقال بعدها الى المعالجة. وأن نحاس أكد البدء بتلزيمات تمديد شبكة الألياف البصرية على أن تنجز في غضون ثمانية عشر شهرا.
وشكل اللقاء فرصة لعرض مسار مناقشة الموازنة العامة والحاجة إلى إقرار قطع حساب فعلي عن السنوات الماضية، لا يقتصر على أرقام عامة وغامضة، بل يستند إلى المعايير والأصول الحسابية العامة التي تضمن الشفافية والوضوح وتسمح بالرقابة وتحديد المسؤولية.
من جهة ثانية اعلن النائب فياض ان أخطر ما نواجهه اليوم هو الخطاب الطائفي والمذهبي التحريضي الذي يستخدم القضاء كأداة في الصراع السياسي لترهيب الأخصام السياسيين، قائلا في حديث الى المركزية: استخدموا الخطاب الطائفي دفاعا عن زعامة طائفية وحرفوا السجال السياسي الى خطاب طائفي على أساس سياسي وقضائي وما نسمعه يدفع الوضع الى ما لا تحمد عقباه.
واعتبر أن كل ما يثار مجرد غبار ومحاولة لخلق مشكلة هنا وهناك بهدف التعمية على جوهر الأزمة ألا وهي شهود الزور الذين يطلقون مواقفهم على إيقاع القرار الاتهامي، داعيا الى فتح الملف القضائي على مصراعيه لشهود الزور للوصول الى الحقيقة وبالتالي أي إعاقة في هذا الإطار تشكل حماية لسيناريو الاتهام المعد سلفا ضد المقاومة ما يعيق استحضار الفرضيات الاتهامية الأخرى وعلى رأسها العدو الاسرائيلي.
تعليقات: