الحاجة زينب عبد الحسن خليل صفاوي

------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

سيّدي القائد،

موضوعي أعرضه بين يديك الطاهرتين لأن مشكلتي تكمن عند الإخوة مسؤولي "ملف التعويضات في بلدة الخيام" وتتعلق بحرماني من حقي في التعويض عن منزل والدي المرحوم عبد الحسن صفاوي الذي دمّره العدوان في حرب تموز 2006، ولأني يئست من المراجعات والوعود.

المنزل كان قائماً في منطقة التعمير بالجلاحية في الخيام (التي بنتها الدولة)...

الإخوة على الأرض يعرفون كامل وأدق تفاصيل الموضوع ولكن بسبب الإنحياز الظالم لبعضهم وتعاطفهم مع أحد الفروع في العائلة (إبنة المرحوم أخي)، جرى تسليمها كامل التعويض من الدفعتين الأولى والثانية وأنا حرمت من كل شيئ.

أقول أن هذا التعاطف جاء ظالماً بحق الورثة الحقيقين لأنه لم يكن مبنياً على الحقّ وبعيداً عن الإنصاف والعدل!

سيّدي القائد،

لقد كان إسمي وارداً بالكشوفات القطرية لكنهم استطاعوا إخفاءها والتلاعب بالأوراق والمستندات وحرماني من حقي بالتعويضات من الدفعتين الأولى والثانية البالغة 30 ألف دولار.

ورغم أني لجأت بالشكوى والمطالبة للكثير من المسؤولين... لكن ذلك لم يكن مجدياً لأن الواسطات والمحسوبيات كانت أقوى من العدل وأنا لم أنل إلا الوعود.

بعدما رفعت الشكوى عالياً جُمدّت الدفعة الثالثة والأخيرة (إلى حين الحصول على حكم شرعي يؤكد حقي بالتعويض وهذا ما اشترطه عليّ المسؤولون الحاليون عن ملف التعويضات في الخيام) لكن لما جئتهم بفتوى شرعية من سماحة المفتي تراجعوا عن كلامهم ووعودهم...

أقسم أني لن أتركهم يسرقوا مالي وبيتي لأننا لا نرضى الظلم والهوان وما يصبّرني فقط كلامكم ووعدكم الصادق خلال العدوان من أن كل ما تهدمه الحرب سوف يعوّض.

سماحة السيّد،

عن هؤولاء المسؤولون الذين أساؤوا لي، ألا يدركون أيضاً أنهم أساؤوا أيضاً لسمعة الجهة التي يمثلونها؟...

أكتفي بهذا القدر، وأحتفظ بالمستندات إلى حين الطلب، وأنا واثقة من أنكم ستكلفون أناساً من طرفكم للنظر بالموضوع ووضع حد للعبث بحقوق المواطنين.

الحاجة زينب عبد الحسن خليل صفاوي

الخيام

توضيح من المهندس أحمد زريق حول نداء الحاجة زينب عبد الحسن الصفاوي

رد من السيّد محمد صفاوي على كلمات أحمد زريق

------------------------------------------------------------------

موقع خيام دوت كوم سيبقى منبراً حراً لكل الخياميين، مدافعاً عن حقوقهم وصمودهم، مسمعاً صوتهم ومعبّراً عن آرائهم وطموحاتهم.

الإسم كان وارداً في جداول التعويضات

إفادة مختار الحي الشمالي

الفتوى التي غضّوا الطرف عنها بعدما طالبوا بها