منيمنة يدشن ثانوية ميفدون الرسمية - النبطية,التي أنجزها مجلس الجنوب
[إطبع هذا المقال] | سامر وهبي 2592010 | موقع خيامكم
وزير التربية الدكتور حسن منيمنة
النبطية:
رعى وزير التربية الدكتور حسن منيمنة حفل افتتاح ثانوية ميفدون الرسمية-النبطية,التي أنجز بناءها مجلس الجنوب, في حضور النواب:
عبد اللطيف الزين ,ياسين جابر,علي بزي,هاني قبيسي,ورئيس مجلس الجنوب المحامي قبلان قبلان ومدراء عامين ومدراء الثانويات الرسمية في محافظة النبطية,ورؤساء بلديات وفاعليات حزبية ونقابية ومعلمين وطلاب.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني,ثم ألقى رئيس بلدية ميفدون كلمة شكر فيها الرئيس نبيه بري للجهود الذي بذلها من أجل بناء هذا الصرح التربوي طالبا من وزير التربية الإستمرار بدعم هذه الثانوية عبر تزويها مستقبلا بالتجهيزات التربوية اللازمة.
بعدها ألقى رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان قال فيها أن بناء هذه المدرسة هو شيء من العرفان القليل الذي لا يوازي الكثير مما قدمه أهلنا في الجنوب,وهويدخل ضمن سياسة "مقعد لكل تلميذ"الذي اعتمدها مجلس الجنوب لدعم المدرسة الرسمية في لبنان والتي تحتاج إلى دعم وإسناد كغيرها من قطاعتات العمل العام في لبنان الذي يترنح ويتعذب ويتألم وأضاف :المدرسة الرسمية هي عنوان التقدم والنجاح في أي بلد كان ,ولا يمكن لنا أن نتقدم إذا كانت المدرسة الرسمية تعاني من صعوبات,داعيا إلى إعادة النظر في السياسات الحكومية المتعلقة بالقطاع العام,وانتقد قبلان سياسة دمج المدارس الرسمية فقال:لا يمكن أن نقفل مدرسة فيها آلاف الطلاب ونفتح أخرى لمئات .
تلى ذلك كلمة راعي الإحتفال :فقال نحن نسعى ان تكون المدرسة الرسمية لكل طلاب لبنان بكافة مستوياتهم المعيشية,ونحن قادرون على بناء مدرسة رسمية حقيقية يوازي مستواها العلمي كل مستويات المدارس الخاصة,والتي سوف تستقطب كل التلاميذ,وتحدث عن دخول المعلمين الى التعليم الرسمي المشروط بالحصول على اجازة وبالتالي لم يعد الإعداد يتم في دار المعلمين بل في مكان آخر شبيه بدار المعلمين والذي هو دار المعلمين العليا التابع لكلية التربية,ورأى ان المدرسة الرسمية مسؤولية كل الناس بدءا من الدولة ووزارة التربية وحتى البلديات فمقياس نجاح العمل البلدي مرهون بدعم البلديات للمدرسة الرسمية,وأضاف لا يمكن ان نستمر بالمطالبة اننا نريد مدرسة في كل مكان وقد فوتنا في السبعينات فرصة مشروع تجميع المدارس الرسمية ولا يمكن ان نستمر ببناء مدارس لكل قرية إلا إذا كان فيها عدد طلاب كافيا,وليس ان نبني مدارس لمجرد البناء وقال:خلال هذ الأشهر قدمت وزارة التربية للبلديات ما يزيد عن عشرة أذونات لاستعمال أبنية مدارس حديثة غير مستعملة,لا يمكننا ان نستمر بهذه الطريقة وان نفتح مدرسة لكل عشرين او ثلاثين تلميذا لأن هذا تدبير غير تربوي وغير علمي ايضا ,فالمدرسة التي تضم عشرين تلميذا ليست مدرسة,لذلك نحن اعتمدنا طريقة الدمج وفقا للعدد كما ينص القانون وكانت الخطوة الأولى بدمج تلك المدارس القليلة بينما كان من المفروض دمج 250 مدرسة تنفيذا للقانون,وتساءل لماذا قام البلد وقعد حين قمنا بخطوة الدمج ولم يسأل أحد أين بقية طلاب هذه القرى حيث أن عدد طلاب المدرسة الرسمية فيها لا يتجاوز الثلاثين طالبا,وقال عممنا بخصوص مسألة قسم الروضات في المدارس الرسمية انها سوف تصبح ثلاث سنوات مثل أي بلد في العالم واي مدرسة رسمية نجد أن مبناها ملائم لفتح قسم للروضات سوف نستغله لهذا الغرض,ولفت ان الوزارة ماضية بخطة ضمن مجلس الوزراء يتم تنفيذها وسوف تشهد الأشهر القادمة موضوع المواد الإجرائية اي تعليم الرياضة والفنون والمسرح واللغة الأجنبية الثانية الذي بدأنا بتففيذه ودعونا المعلمين الى التعاقد في هذه الإختصاصات ضمن خطة تمتد على خمس سنوات.
وعلق الوزير منيمنة ختاما على ما يعيشه لبنان من أحداث ورأى أن هناك مخاطر تهدد وطننا لا خروج من كل ذلك إلا بالحوار والتهدئة والتفاهم وتفهم بعضنا لبعض مثنيا على جهود الرئيس نبيه بري في تثبيت التهدئة وحرصه الدائم على العيش المشترك,وأضاف من هنا من هذه الأرض ليس لنا الا ان نكون سويا في رحلة بناء الدولة ونحن في حكومة وحدة وطنية وعدت اللبنانيين بالكثير وآن لها أن تفي بوعودها وهذه مسؤوليتنا جميعا لأن الشعب بانتظارنا.
ثم الوزير منيمنة والحضور بقص شريط الإفتتاح ورفع الستار اللوحة التذكارية,
وكان الوزيرمنيمنة جال في منطقة النبطية حيث استهل جولته بتفقد المهنية الفنية العالية في النبطية ترافقه رئيسة المنطقة التربوية في نحافظة النبطية السيدة نِشأت حبحاب ورئيس المنطقة التربوية في محافظة الجنوب جمال بغدادي وكان في استقبال الوزير منيمنة والوفد المرافق النائب ياسيم جابر ومدير المهنية محمد شعيتاني
وبعد جولة على قاعات التدريس والمختبر توجه الوزير منيمنة الى ثانوية ميفدون الرسمية وعقد لقاء تشاوريا مع مدراء الثانويات والمدارس الرسمية في محافظة النبطية حيث شدد امامهم على حق المعلمين بالدرجات الاربع لكن هذا الحق مشروط بالانتاجية فكما للاستاذ الحق فعليه واجب ،يجب ان يؤديه تجاه المدرسة الرسمية لتصبح مدرسة جميع اللبنانيين من فقراء واغنياء لافتا الى ان 70 بالمئة من معلمي المدرسة الرسمية يعلمون في المدارس الخاصة فعليهم ان يقوموا بالواجب ذاته نحو المدرسة الرسمية والتلاميذ
وشدد على تعزيز دور المدرسة الرسمية لتعود الثقة اليها وتصبح محط انظار كل اللبنانيين خصوصا وان نتائج المدرسة الرسمية فى الامتحانات الرسمية لهذا العام كانت ممتازة وجيدة جدا وهذا شيء مميز يعيد الثقة اليها
ودعا الى توسيع صلاحيات المدراء في المداراس الرسمية للارتقاء بالمستوى التعليمي الرسمي في لبنان .
تعليقات: