النبطية:
أستضافت ثانوية العلوم الحديثة في بلدة الدوير الجنوبية وبالتعاون مع بلدية الدوير فاعليات ملتقى ابداع الثقافي الذي تنظمه جمعية"ابداع للفنون"السعودية لمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويتضمن نشاطات ثقافية وفكرية وتربوية اضافة الى فعالية رسم أكبر لوحة فنية في العالم. وسيشارك في هذا العمل رسامون من مختلف الدول العربية.
وضم اللقاء رئيس بلدية الدوير ابراهيم رمال ،مدير عام الملتقى عبد العظيم الضامن ،الباحث الاكاديمي السعودي الدكتور علي الدرورة والمنسق العام للملتقى في لبنان الشيخ محمد قانصو،مدير ثانوية العلوم الحديثة شوقي رمال،واعضاء من بلدية الدوير وباحثين وفنانين واعلاميين سعوديين .
ورحب مدير الثانوية شوقي رمال بالحضور على ارض الجنوب ،آملا ان يكون هذا اللقاء باكورة نشاطات مستقبلية تعكس الترابط الاخوي والثقافي بين اهلنا في السعودية واللبنانيين، بدوره الزميل جهاد أيوب رحب بان تكون الدوير مشاركة في فاعليات ملتقى ابداع الثقافي.
وتحدث ريئس بلدية الدوير ابراهيم رمال عن اهمية الفن الملتزم في ترسيخ قيمنا وعاداتنا ومعتقداتنا في مواجهة ما يسعى اليه عدونا جميعا اسرائيل الا وهو ضرب بنى الثقافة والوعي عندنا .
وابدى رمال كل الاستعداد لفتح أفق من التعاون الثقافي والابداعي تكون انطلاقته اليوم من ثانوية العلوم ويتلاقى مع نشاطات ما بين المناطق السعودية واللبنانية .
ولفت مدير عام الملتقى عبد العظيم الضامن الى ان هدفنا في الملتقى مخاطبة العديد من افراد المجتمع في العالم ومشاركتهم برسم لوحة اجتماعية سوف يبلغ طول اللوحة بعد الانتهاء منها 800 متر، وسيشارك حوالى 30 فنانا لبنانيا في رسم عشرين مترا منها،على أن تتنقل اللوحة بين جميع الدول العربية، لتضيف كل دولة حصتها المقررة اليها. وسيجري في وقت لاحق من هذا العام الإحتفال بإعلانها أطول لوحة فنية في العالم، بعد إخضاعها لتدقيق لجنة تمثل موسوعة غينس العالمية.
وابدى الضامن سروره لوجود اليوم على ارض الجنوب الغالي ،مشيرا الى اننا نسعى لخلق روح التواصل بالمحبة بيننا وبين البلدان التي نجول فيها عبر الملتقى اضافة الى خلق حوار فني بين الملتقى والفنان للتذوق الفني .
وجرت مداخلات حوارية وثقافية لكل من الشيخ قانصو والد كتور الدرورة والفنانة التشكيلية دنيا الصالح والاعلامي القطري صالح غريب
بعد ذلك زار رئيس واعضاء جمعية ابداع للفنون معلم مليتا السياحي وجالوا في ارجائه وأستمعوا لشرح من المشرفين فيه عن الدور الجهادي للمقاومة التي حررت الارض في الجنوب من العدو الاسرائيلي وخاضت معه اثناء احتلاله للمنطقة مواجهات وبطولان كانت مليتا واحدة من ساحاتها
وابدى اعضاء الملتقى سعادتهم بزيارة معلم مليتا الذي يرسم للاجيال العربية كلها صورة المقاومة اللبناني الذي انتصر على اعتى قوة ظالمة في منطقتنا.
تعليقات: