رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
النبطية –
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان مقبرة الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو بأعتماد منهجية المحكمة الدولية الراهنة لان هذه المحكمة نشأت مسيسة وتعمل وفق ارادات القوى النافذة والممولة والتي صدرت قرار المحكمة تحت الفصل السابع في مجلس الامن بمعزل عن ارادة اللبنانيين وتوافقهم في لبنان والهدف الذي تريد الوصول اليه هذه المحكمة هو هدف واضح في تسييسه وتوجيهه لمصلحة حماية الكيان الصهيوني ومشاريع الهيمنة الامريكية والغربية على بلدنا والمنطقة ،لافتا الى اننا نحن وبكل وضوح نقول ان الذي يريد كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عليه ان يلاحق ويقاضي من زور الحقيقة وضلل التحقيق من لحظة وقوع الجريمة،و من الذي اخذ الامور باتجاه يبعد التحقيق عن الوصول الى الحقيقة ،ومن الذي فرض ان تترك المعطيات ضمن مسار لا يتصل من قريب او من بعيد بخيار الاتهام للعدو الاسرائيلي الذي يناهض مصلحة اللنانيين ومصلحة الوطن.
النائب رعد كان يتحدث في احتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة خرطوم الجنوبية بحضور ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ علي جابر،مدير مكتب الوكيل الشرعي العام في لبنان الشيخ محمد مقداد ، ممثل مكتب المرجع السيد علي السيستاني الشيخ احمد اصمادي وشخصيات وفاعليات وااهالي.
وتطرق رعد تطرق الى الاوضاع السياسية فقال:اليوم العدو لا يزال في مرحلة العجز والقصور عن تحقيق رغبته العدوانية ضد شعبنا ووطننا وبما ان العدو عاجز فاننا نجد ان افاعي المجتمع الاستكباري تتحرك لتحمي الكيان الصهيوني عبر اساليب اخرى ومن هنا ياتون عبر بوابة المحكمة الدولية والقرار الاتهامي الذي يشيعونه ويشيعونه ضد ما يسمونه عناصر غير منضبطة في حزب الله.
وقال :ان مقبرة الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو اعتماد منهجية المحكمة الدولية الراهنة لان هذه المحكمة نشأت مسيسة وتعمل وفق ارادات القوى النافذة والممولة والتي صدرت قرار المحكمة تحت الفصل السابع في مجلس الامن بمعزل عن ارادة اللبنانيين وتوافقهم في لبنان والهدف الذي تريد الوصول اليه هذه المحكمة هو هدف واضح في تسييسه وتوجيهه لمصلحة حماية الكيان الصهيوني ومشاريع الهيمنة الامريكية والغربية على بلدنا والمنطقة .
واضاف :ايضا للمحكمة هدف آخر وخصوصًا في هذه المرحلة ،وهو التغطية على جريمة تصفية القضية الفلسطينية عبر منهجية تفاوض مذل والاذعان الذي يحصل اليوم من خلال تفاوض غير متكافىء لا موضوعيا ولا عملانيا ،و نحن نفهم ان التفاوض قد يكون له معنى حين يكون التوازن قائما بين اطراف التفاوض لكن حين يدخل المفاوض الفلسطيني ولا يملك بيده ولا ورقة من اوراق القوة ليفاوض فهذا مكان للتساؤل والحذر.
اضاف:نكرر ان اثارة المحكمة في هذا الظرف الان له هدف آخر ايضا و هو التغطية على الفضيحة الكارثية التي يتورط بها النظام العربي الرسمي المتساقط على اعتاب البيت الابيض والمنفذ لارادة العدو الصهيوني والامريكي في هذه المرحلة, فكيف يغطون هذه الفضيحة التي تطال بأثارها وبنتائجها قضية الامة المركزية التي يتعاطف معها المسلمون من اطراف العالم الاسلامي الى اطرافه,و كيف يغطون هذه الفضيحةـهل يريدون ان يوجهوا الانظار نحو اتهاماً ظالم لمقاومة اخذت على عاتقها ان تتصدى للعدو الصهيوني وتمنع غطرسته وقد استطاعت ان تحقق الكثير من الانتصارات لتلجم عدوانية هذا الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال:نحن بكل وضوح نقول ان الذي يريد كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عليه ان يلاحق ويقاضي من زور الحقيقة وضلل التحقيق من لحظة وقوع الجريمة،و من الذي اخذ الامور باتجاه يبعد التحقيق عن الوصول الى الحقيقة ،ومن الذي فرض ان تترك المعطيات ضمن مسار لا يتصل من قريب او من بعيد بخيار الاتهام للعدو الاسرائيلي الذي يناهض مصلحة اللنانيين ومصلحة الوطن.
وقال: نحن نقرأ التاريخ جيداً ونحن ايضاً من صناع التاريخ , دم مجاهدينا هو الذي كتب الكرامة والفخر والموقع المهاب للبنان في هذا العالم لم يكن لاحد ان يستذكر لبنان على الخارطة السياسية الاقليمية والدولية لولا دماء المقاومين الاشراف والشهداء الذين صنعوا مجداً لهذا الوطن وهم لا يزالون يحرسون هذا الوطن ويدافعون عن سيادته وكرامة ابنائه وعن حقهم في تقرير المصير , هؤلاء لا يستحقون ان ينظر اليهم بشذر ولا ان توجه الى احد منهم اصابع الاتهام والمتهم في نظرنا هو المتهم الحقيقي الذي يريد الحقيقة عليه ان يعيد النظر في كل المعطيات والقرائن التي قدمناها من خارج موقع التحقيق لسنا مسؤولون عن التحقيق لكن نحن معنيون بان نقدم ما لدينا من معطيات حتى يتولى التحقيق متابعتة .
وقال:نحن ننصح شركاؤنا في الوطن ان يتاملوا كثيراً قبل ان يقدموا على اي خيار او ان يتلقفوا اي ادعاء لانه اذا كان لديهم مصداقية في الحرص على بناء الدولة فالدولة لا يمكن ان تبنى من خلال نصف الشعب اللبناني ونحن النصف الاخر واي نصف نحن نمثل نصف الشعب اللبناني من اراد ان يتجاوزنا يكون بفعله انما يقصد تجاوز منطقة الدولة في لبنان هم يريدون هدم مشروع الدولة ومصادرة الدولة والتحكم بالقرار السياسي للدولة عبر تجاهل نصف الشعب اللبناني واي نصف الذي حمى النصف الاخر الذي حمى بقية مؤسسات الدولة نحمد الله الذي رجعت مؤسسات دستورية تعمل لانه يوجد مقاومة رجعت الارض وهيأت للدولة امكانية ان تستعيد مؤسساتها الذي يريد ان يتجاوز المقاومة التي هي بالحد الانى خيار غالبية اللبنانيين هو يكذب على نفسه وعلى شعبه حين يقول انه يتبنى مشروع قيام الدولة في لبنان اي دولة تقام بدون نصف الشعب اللبناني ومن دون شراكة حقيقية هؤلاء بائسون وواهمون ومراهنون على الدعم الخارجي لاطماعهم واطماحهم واوهامهم
تعليقات: