أحمد عبد الحسن مهدي يحب التجوال بسيارته في الخيام
أحمد عبد الحسن مهدي، المغترب الخيامي العائد من ألمانيا، الذي بنى دارة جميلة في منطقة "مطلّ الجبل" المطلة على سهل الحولة وجبل الشيخ والذي يحرص على تمضية الصيف في الخيام، تعرضت مؤخراً دارته لعمليتي سرقة في فترة أسبوعين...
المرّة الأولى كانت مساء السبت الأول من هذا الشهر (قبل عيد الفطر) والمرة الثانية جاءت أيضا مساء يوم سبت (السبت الذي تلى أيام العيد).
أحمد مهدي، ما زال عازباً، وكان يسهر في الخارج مع بعض الأصحاب عندما تعرض مسكنه في الخيام للكسر والخلع والسرقة...
في دردشة معه قال أحمد أنه لا بدّ أن السارقين قد شاهدوه حيث كان يسهر وهو واثق أنهم ليسوا غرباء بل "بضعة زعران" من البلدة ولا بد أنهم يعرفون كل شيئ عنه بالأخص أنه يعيش وحيداً في دارته وأنه ليس لديه زوجة ولا أولاد...
واستنتج أن عدد السارقين يقدر بثلاثة أشخاص على الأقل (واحد كان يراقبه حيث يسهر وإثنان لتنفيذ العملية).
السرقة الأولى تمت حوالي الثامنة والنصف مساء ً(فوراً بعد الإفطار)، نجحوا حينها بسرقة سلاسل وخواتم ذهبية وكاميرا فيديو ومفتاح سيارته نوع مرسيدس.
عملية السرقة الثانية وقعت قبل منتصف الليل بقليل، سرقوا فيها مبالغ نقدية (3500 يورو)، ماكينة عصير كهربائية وساعة ذهبية.
يضيف أحمد قائلاً أن قيمة السرقات تقدر بأربعة عشر مليون ليرة لبنانية وأنه مستعد لدفع ثلاثة ملايين ليرة لمن يدلي بمعلومات ترشد إلى كشف السارقين وتحمي البلدة من ممارساتهم الشريرة...
كان أحمد مهدي في مطلع الشباب لما سافر للعمل في بلاد الغربة...
وكان دون العشرين من عمره لما جمع رأسمالاً صغيراً وسافر إلى ألمانيا للمرة الأولى لشراء سيارة وعاد بها براً إلى الكويت حيث باعها وربح ما ربحه منها!
شجعته تلك العملية على تكرار السفر لما فيه من تشويق ومتعة رغم التعب والإرهاق ومشقات الطريق والمخاطر التي تشوب تلك السفرات...
ولما ازداد خبرة في تجارة السيارات استقرّ أحمد بشكل نهائي في ألمانيا ثم استحصل على الجنسية وشيئاً فشيئاً كبر رأس ماله إلى أن صار يملك شركة لبيع وتصدير السيارات.
يقول أحمد مهدي أنه رغم ما تعرض له، فإن عمليات السرقة لن تثنيه من المجيئ سنوياً إلى وطنه وأنه سيبقى على حبّه للخيام!...
لمن يرغب التبليغ أو الإتصال به..
رقم أحمد عبد الحسن مهدي: 423934 / 71
من هنا دخل السارقون
أحمد مهدي بنى دارة جميلة في منطقة \"مطلّ الجبل\"
أحمد مهدي يقوم بواجب الضيافة لعدم وجود شريكة له في البيت
تعليقات: