دور المتاحف في التنمية الثقافية في دول منطقة المتوسط والبلدان العربية

الدكتور محمد صادقي إثناء كلمته
الدكتور محمد صادقي إثناء كلمته


تشكل المتاحف ركيزة ثقافية وحضارية تميّز كل بلد عن الآخر بما شهده من أحداث على مرور الزمن. وبما أن المتاحف باتت وسيلة للتواصل بين الحضارات والإنسجام الإجتماعي رعت جامعة البلمند مؤتمر " المتاحف وسيلة تواصل بين الحضارات " بمشاركة عربية ودولية للبحث في أهمية دور هذه الأصرحة في التنمية الثقافية في دول منطقة المتوسط وجامعة البلدان العربية.

وقد كان للدكتور محمد صادقي، الممثل المقيم للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، مشاركة في هذا المؤتمر بكلمةٍ ألقاها في حفل الإفتتاح لما للصندوق من مشاريع بارزة في هذا الإطار في لبنان من خلال إنشاء متحفي بيروت التاريخي وصيدا الأثري إضافةً إلى إعادة تأهيل قلعة الشقيف التي تم البدء بأعمال تنفيذها مؤخراً.

وفي كلمته أشار صادقي لدور الصندوق الكويتي في هذا المجال والذي يخوضه لأول مرة في لبنان :

" إن الصندوق الكويتي الذي يقوم بدعم الدول الصديقة والنامية، يعلم بأن إنشاء المتاحف تحمّل الدولة أعباء مالية كبيرة. ولكن من خلال تجربتنا في لبنان والتعرف عن قرب بأن المخزون الثقافي الكبير والمتنوّع يمكن الإستفادة منه بدعم الإقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، أصبح لدينا إيمان بأن المتاحف لها أبعاد تنموية وقد فتحت هذه التجربة أمامنا آفاقاً واسعة وتجارب قيّمة أعطت الصندوق حافزاً للنظر في تمويل مشاريع الإرث الثقافي في لبنان وفي مناطق أخرى في العالم ."

وستتركز حلقات المؤتمر، الذي يستمر ليومين في جامعة البلمند بمبادرة من "المنظمة العربية للتنمية الإدارية" التابعة لجامعة الدول العربية، على عرض دور المتاحف من جهة جمع الوقائع التاريخية ودورها الحديث في مجال التعليم وتقييم الثقافة. ناهيك عن تبادل المعلومات والخبرات حول المتاحف في العالم العربي والبلدان الأخرى المجاورة.

تعليقات: