راعي الاحتفال الدكتور قبلان عضو هيئة الرئاسة في \"حركة امل\" رئيس مجلس الجنوب
النبطية:
وضعت بلدية الشرقية وجمعية "زد وبارك"الخيرية والاجتماعية في البلدة حجر الاساس لبناء خزان للمياه ،قدمه القنصل رضا طرابلسي عن روح والده الراحل أحمد طرابلسي.
وأقيم بالمناسبة احتفال برعاية عضو هيئة الرئاسة في "حركة امل" رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان وحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي،امام البلدة الشيخ حسن عيسى شعيب، مسؤولي المنطقة الثانية في "حزب الله " الحاج عمار ضعون و"حركة امل" أنيس معلم، امين فرع "حزب البعث العربي الاستراكي" في الجنوب أحمد عاصي، وعضو قيادة الحزب فضل الله قانصو، رئيس بلدية الشرقية رضا زين شعيب، رئيس جمعية "زد وبارك" موسى بدران، رئيسة جمعية انماء الخيرية صوفيا كريدية، رئيس بلدية دير الزهراني حسن زواوي،رئيس نادي الشقيف حسن نصار،مدير المدرسة الرسمية في الشرقية الدكتور علي عبدالحليم شعيب، مختاري البلدة هاني شعيب وعلي شعيب، رئيس جمعية العمل والتضامن الاهلي وفيق شعيب ورجل الاعمال محمد ابراهيم شعيب وقيادات عسكرية وقضائية وفاعليات.
بعد النشيد الوطني اللبناني وتقديم من الزميل علي بدرالدين، تحدث رئيس البلدية رضا شعيب عن اهمية بناء خزان المياه لحل الازمة المزمنة التي تعاني منها البلدة ،منوها بالمبادرة الكريمة والطيبة التي أقدم عليها القنصل رضا طرابلسي.
وتحدث رئيس الجمعية موسى بدران فنوه بالعطاء اللامحدود لصاحب المبادرة طرابلسي ،واشاد بدعم مجلس الجنوب ورئيسه لكثير من المشاريع في البلدة مؤكدا على اهمية التواصل والتعاون بين البلدية والجمعيات لخدمة الشرقية واهلها.
وألقى مختار البلدة الشاعر هاني عبدالرؤوف شعيب قصيدة من وحي المناسبة
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال الدكتور قبلان فقال: في هذا اليوم نفتقد غياب الدولة ولا نرى لها عودة او حضور ،بل نرى الدولة اليوم مشغولة بمشروع فتنة كبير ،يعد لهذه المنطقة ،لنا نحن ،لشعبنا ولاهلنا ،ولماذا الفتنة تحاك اليوم وتحضر ،هذه الفتنة بدأت منذ لحظة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وكان يراد من ذلك اشعال فتيل الفتنة في المنطقة من اجل ان ترتاح اسرائيل ومن اجل ان نتلهى بالوحول الداخلية ونترك العدو يسرح ويمرح حيث هو .
واهاب الدكتور قبلان بصمود ابناء الجنوب الذين واجهوا كل الاعتداءات الاسرائيلية التي طالتهم منذ قيام هذا الكيان الغاصب وفي مرحلتي الاجتياح في 1978 و1982 وعدوانيي 1993و1996 وحتى حرب تموز 2006،وكل ذلك لم ينفع اسرائيل ولم تستطع ان تحقق انتصار الى ان جاء اغتيال الرئيس رفيق الحريري كي تنفذ اسرائيل واعوانها من الداخل الى فتنة داخلية ،واليوم اسرائيل لا تريد الكرة لاعتداءاتها لانها تعلم انها لو اجتاحت ألف مرة ستهزم ألف مرة ولكن يستعيضون عن ذلك بفتنة داخلية ونتلهى ببعضنا ونتقاتل ونتحارب ونقدم خدمة مجانية للعدو الاسرائيلي
وقال:ان مفتاح هذه الفتنة ما يحضر اليوم لهذا الشعب ولكن مفتاح الخروج من هذه الفتنة هو البحث الحقيقي عن الحقيقة ،عن من قتل الرئيس رفيق الحريري ،لا ان نلقي التهمة هنا او هناك ،ان نبحث عن حقيقة فمفتاح البحث عنها هو بالالتفات الى شهود الزور ،اولئك الذين ارادوا ان يغيروا معالم الجريمة باتجاه اخر ،اولئك الذين عملوا بشهادتهم كي تلقى التهمة على هذا الفريق او ذاك ،واليوم الجميع يسلم ان التهمة خلال السنوات الماضية كانت باطلة واذا كانت كذلك فمن الذي اوجدها ومن الذي ادى الى ما ادى اليه في السنوات الماضية من شهود الزور ،اذا المفتاح للخروج من الفتنة هو البحث عن الحقيقة ومفتاح الحقيقة هو محاسبة شهود الزور ولا يفكر احد ان الفتنة تصيب من الناس ،بل ان النعمة مخصوصة ولكن البلاء عام والفتنة بلاء والبلاء يعم وان عم البلاء لن يسلم منه احد في الداخل ولا في الخارج وليعد المسؤولون الى رشدهم ان كان هناك من رشد حتى الان وليتقوا الله وليلتفتوا ان اسرائيل واميركا لن يتركانا وشأننا فهم اشعلوا نار الفتنة في العراق وفي افغانستان وفي باكستان ويحضرون لفتنة في مصر بين المسيحيين والمسلمين ويقيمون الفتنة في فلسطين وفي كل بلد من هذا البلد والمشكلة ان الجميع يعلم ان كل اصابع الفتنة هي اميركية-اسرائيلية ولكن للاسف تراهم ذاهبون الى تللك الفتنة بأقدامهم وعليهم ان يلتفتوا الى مصلحة هذا الشعب والى مصلحة هذه الامة وان يعيدوا الى ما يحقق مصلحة الشعب والى العمل لتفادي الفتنة القادمة،
وقال:نحن سنتابع عملنا في مجلس الجنوب في قرانا وبلداتنا شاؤوا أم أبوا ، او أمنوا موازنة او لم يؤمنوا ، كما عملنا في السنوات الماضية رغما عنهم سنعمل في السنوات القادمة رغما عنهم لان هذه الارض لها فضل على الجميع ةعلى جميع من في هذه السلطة وفي الدولة ،ولا يوجد اليوم احد في مكانه على كرسي الزعامة الا والفضل فيه لهذه الارض المعطاء التي جاهدت وصمدت وعملت كي يكون الوضع في لبنان على ما هو عليه.
بعد ذلك وضع الدكتور قبلان والنائب قبيسي والقنصل طرابلسي وضعون ومعلم الحجر الاساس لبناء خزان المياه ،ثم أقيم حفل كوكتيل في دارة القنصل طرابلسي.
جانب من المشاركين في الحفل
وضع حجر الاساس
تعليقات: