قوات الإحتلال تمنع أصحاب كروم الزيتون المتاخمة للحدود من جني محاصيلهم


النبطية –سامروهبي 6-10-2010

منعت عناصر من الكتيبة النيبالية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة في الجنوب "اليونيفيل" اليوم عددا من أصحاب كروم الزيتون في بلدة ميس الجبل الحدودية من الوصول الى اراضيهم لقطاف موسم الزيتون في منطقة ضهر العاصي المحاذية للجانب المحتل من الحدود.

وفي التفاصيل، ان اصحاب كرم حسين ظاهر حمورة في بلدة ميس الجبل، وككل عام في موسم قطاف الزيتون، توجهوا اليوم الى منطقة كروم الشراقي الواقع في الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل في محاذاة الأراضي المحتلة، ولدى وصولهم الى المنطقة حاولت دورية صهيونية كانت في الجانب الآخر بالقرب من الشريط الشائك إرهابهم بتصويب عناصرها رشاشاتهم في اتجاههم، عندها تدخلت عناصر من الكتيبة النيبالية وأبعدت الأهالي عن المنطقة. وأعلنت ان المنطقة متنازع عليها، ويتداخل فيها الخط الأزرق، ويمنع قطاف الزيتون في الكروم الموجودة هناك.

وقد أحدثت هذه الخطوة استياء الاهالي.

وعبر نائب رئيس بلدية ميس الجبل السابق عبد المنعم شقير عن استنكاره لما حصل، مطالبا الجيش اللبناني ب"إيجاد معالجة سريعة لهذه المشكلة، لأن الأهالي اعتادوا منذ عشرات السنين على قطاف زيتونهم من هذه المنطقة، وقد زرعوها منذ مئات السنين، فكيف اليوم تصبح ضمن دائرة الخط الأزرق، ويمنع الأهالي من الوصول اليها".

وقال شقير "لن نترك ارضنا، ولن نترك زيتوننا، الأرض ارضنا، ومن غير الممكن أن يتم منع الأهالي بهذه الطريقة".

تعليقات: