محمود أحمدي نجاد

يطلّ علينا في الأيام القليلة القادمة ضيف كريم مرحب به من قبل كل ما وجد على أرض الجنوب الصامد من شجر وحجر ومن كل طفل وفي يده بندقية مصمم على البقاء وعلى الحياة في آن...

إنه محمود أحمدي نجاد هذا الرجل أو ذاك الجبل الصامد بوجه هذه الرياح المجنونة والأمواج العاتية التي تغسلها أمريكا بالتنسيق مع إسرائيل لمنع أمة من أن تعيش وتستمر بالحياة...

إنه الشعب "الإيراني المسلم" المصمم على البقاء ولن ترهبه التهديدات الإسرائيلية ولا التلويح بالعصا الأمريكية!.

فأهلاً بك أيها الزائر الكبير على أرض الجنوب هذه الأرض المقدسة الطاهرة التي كانت دوماً وسوف تبقى على طريق التمرد والمقاومة.

أهلا بك ضيفا وزعيما وانسانا، فنحن كما أنتم، سوف نبقى صامدون بوجه كل التحديات مهما عصفت رياحها