لمناسبة "يوم الشهيد" ، نظمت التعبئة التربوية في حزب الله في الجنوب وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الدولية - فرع النبطية، معرضا" لعتاد شهداء المقاومة الاسلامية" رعاه رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وحضره ممثل النائب ياسين جابر المهندس حسان جابر ،المسؤول التربوي لحزب الله في النبطية صفا صفا وطلاب من الجامعة وعوائل الشهداء.
بعد كلمة لصفا تحدث فيها عن معاني هذه المناسبة، مناسبة عيد الشهيد والشهداء الذين كانوا لهم الفضل في نعيش بكرامة وعزة على ارضنا.
والقى مراد كلمة رأى فيها "انه للمرة الاولى في تاريخ الصراع العربي الصهيوني يسجل لبنان كدول عربية تحديا مصيريا للكيان الصهيوني في فلسطين، دون ان يجرؤ هذا العدو على العدوان من جديد و مندون ان يخشى المواطن اللبناني على ارضه وعلى حقه، وعلى مواطنيته نفسها لان هناك حسابا لما تملكه المقاومة من قوة الردع، ولما يمكن ان تلحقه بمجتمع هذا العدو من الم ولما زرعته في نفوس مستوطنيه من هلع ومن قلق، ولهذا السبب بالتحديد وليس لأي سبب آخر، يتم اليوم استهداف المقاومة بالتلفيق وبالافتاء وبالشهود الزور، مساندة للكيان الصهيوني، واشغالا للمقاومة عن دورها الحقيقي، لأن ما لم يستطيعوا ان يأخذوه بالقوة وبالعدوان، يريدون الوصول اليه بعدوان آخر، مغلف بقشور الحقيقة والعدالةـ لكن أنى لهم ذلك، فالممانعة الى المزيد من الصلابة، والمقاومة الى المزيد من القوة ، أما كواليس السياسة الاميركية والصهيونية فهي كوابيس ضاغطة على أصحابها، تدل على ارتباكهم، وضياع البوصلة لديهم وانقيادهم الى املاءات واشنطن وتوابعها وتعلقهم بوهم مناخات اقليمية وتغيرات دولية وقد كان هذا دأبهم في الماضي وما يزالون عليه في الحاضر والنتيجة هي خسرانهم المبين.
واكد مراد "ان المقاومة اليوم، هي نقطة الضوء العربية الوحيدة، التي تشغل بال اميركا والكيان الصهيوني، وان هذا وحده كاف لكي نعلم جميعا اننا على الحق وانهم على الباطل، واننا للوطن وانهم عليه وأننا نشق طريقنا حاملين مشاعل المقاومين والشهداء ، تحت أفق من نور أما هم فلم يعرفوا الا حديث الافتراء والفتنة غير قادرين على نزع الغشاوة عن أبصارهم، فضلوا وأضلوا، وكابروا وأستكبروا، وما يزالون في غيهم يعمهون، لكن مجددا نقول لهم ، كسبتم جولة الباطل عدة سنوات، ولم يعد من المقبول ان تستمر هذه الجولة ولا يبقى هذا التمييع للحقائق على حساب الوطن والمواطنين ، وحق كل واحد في أن يعيش مطمئنا الى لقمة عيشه، وقوت عياله، آمنا في صحته وفي رزقه وفي كل شؤون حياته
وقال" آن الاوان لان يتركهم الوطن ويمضي لانهم سبب الشلل في كل قطاع وسبب الجمود في كل مكان وسبب المراوحة في كل موقف وقد ضاق الناس بهم ذرعا ولم يعد باستطاعته عليهم صبرا ، فلنترفق بهذا الوطن منهم ومن الويلات الت صبوها عليه
وبعد تقديم دروع تقديرية لابناء الشهداء في الجامعة، جال مراد والحضور على المعرض، ثم زرع غرسة زيتون في حرم الجامعة باسم شهداء المقاومة.
تعليقات: