البقاع ــ
نقل فجر أول من أمس حوالى 23 جريحاً إلى المستشفيات بعدما أصيبوا جرّاء تضارب بالعصي بين أفراد من عائلتي غازي وصالح، في بلدة المرج بالبقاع الغربي. التضارب كان نتيجة تطور خلاف بين فتيان من العائلتين، على خلفية «قصة غرامية» بين شاب من آل صالح وفتاة من آل غازي، وفق ما جاء في رواية شاعت في البلدة إثر الخلاف.
في أحد شوارع البلدة، عند الساعة العاشرة من مساء أول من أمس، وقع الخلاف بين شقيق الفتاة والشاب من آل صالح، وتطور إلى تشابك بالأيدي وتضارب بالعصي والزجاجات الفارغة، سرعان ما تفاقم إلى اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين مجموعات من العائلتين.
استمر الاشتباك من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل حتى الساعة الواحدة فجراً، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى بين أفراد العائلتين، غالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، عرف منهم عنصران في قوى الأمن الداخلي من آل غازي، أوقفا في ما بعد، كذلك عُرف من الجرحى ع. غازي وأ. صالح. وقد تدخلت وحدات من الجيش اللبناني، وضربت طوقاً أمنياً مشدّداً على جميع مداخل البلدة ومخارجها.
ولفت مسؤول أمني إلى أن الجيش أوقف عدداً من الشبان الذين شاركوا في الإشكال، عُرف منهم علاء صالح وناصر غازي وحسين أبو زيد، وأشار إلى أن عدد المطلوبين الذين شاركوا في إطلاق النار وصل إلى حدود عشرين مطلوباً.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية المرج عماد الشموري أن الخلاف فردي على خلفية «مراهقة»، إلا أنه بسبب الاصطفاف العائلي و«قلة الإدراك حدث ما حدث، واستطعنا بحكمة القيادة العسكرية والقوى الأمنية، وبالاتفاق مع البلدية وفعاليات البلدة، أن نعيد الحياة إلى طبيعتها، والعمل جار على قدم وساق لتسليم المطلوبين إلى الأجهزة الأمنية».
تعليقات: