وردة الربيع هي ريما
شقية ترمي نظراتها الخجلة ببراءه وحنان
تتمنى لو العالم ملكها
إذَا حزنت غسلت حزنها بقطَرات المطر
وأذا بكت محا دمعها ضِيِّ القمر
وبقبلة صغيرة غفت ليلها وهجرت السهر
تلاحق الفرآشآت في طفوله
وتقطِف ألأَزهآر في شقآوه
وتسآبِق النهر في سعادة
وحين تتعب تتوسد العشب الأخضر
متناسية من حولها ومتجاهله اشواك العشب
وما أسعدها من طفلة
من ها هنا تهتف
أنا طفلة تربعتُ على كرسي قلوب الجميع وأمسيتُ ملكة لقلاعهم الحصينة
تعليقات: