رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
النبطية
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "اننا في وطن تصوب نحوه سهام الغدر والنيل والعدوان لكن الهدف الذي توجه نحوه السهام واحد مهما اختلفت اتجاهات مطلقي السهام ومهما اختلفت الاساليب فالهدف هو رأس المقاومة والمطلوب هو اسقاط روح المقاومة في هذه الامة حتى لا يبقى من يقف ليرفض كل مشاريع الهيمنة والتسلط والاذعان التي تفرض على شعوب منطقتنا وعلى اوطاننا وعلى امتنا".
مشيرا انه" تارة يستهدف راس المقاومة من خلال اثارة مشاكل داخلية وتارة من خلال اثارة حروب عدوانية وتارة ثالثة من خلال تصويب اتهامات وشائعات بهدف ان ينفض شعبها عنها وما نحن فيه الآن في هذه المرحلة بعد فشل كل الاساليب التي استخدمت يحاولون التصويب نحو راس المقاومة عبر فبركة قرارات اتهامية تسيء الى المقاومة والى دورها وشخصيتها ومجاهديها وقياداتها هذا الاتهام الذي تفبركه الاعيب دول كبرى تنصب نفسها حامية للامن الاسرائيلي وللكيان الاسرائيلي وتستعين بكل ما تستعين به في الداخل والخارج من اجل ان تنال من المقاومة ونهجها .
النائب رعد كان يتحدث خلال حفل تأبيني في بلدة عين بو سوار في اقليم التفاح
وقال:نقول لكل من يراهن على هذا الامر لن تفلحوا في تحقيق مأربكم المقاومة اكثر تجذرا في شعبنا من ان تنال منها شائعة او اتهام كاذب ومفبرك .ان أي اتهام مفبرك وكاذب سيرتد على اصحابه في الداخل والخارج ولن تسمح المقاومة التي قدمت لاجل هذا الوطن وفي سبيل تحرره واستعادة سيادته من العدو الاسرائيلي ازكى دماء واغلى مهج وارواح لن تسمح للعابثين ان يعبثوا بصورتها النقية الناصعة ,كيف هذا شأنها في الوقت المناسب وازاء كل اجراء يقدم عليه من يريد ان يعبث بالمقاومة وبصورتها لكن من غير المسموح على الاطلاق ان تكون اشرف مقاومة على وجه الارض في هذا العصر معرضة لعبث العابثين اللاهين المنغلقين وراء مشروع لا يخدم الا العدو الاسرائيلي واسياده للتسلط على لبنان والتحكم بمصيره وقراره السياسي المقاومة ستستمر في نهجها في الدفاع عن هذا الوطن في الذود عن الوطن وعن امن وكرامة شعبنا وامتنا وستفتح الطريق امام اجيال المقاومين في هذه الامة من اجل ان تلتحق لتشارك في شرف تحرير كل ارض مغتصبة من قبل عدو غاز .
وحول ملف شهود الزور قال :ازاء هذا الموضوع طرحت قضية ملاحقة شهود الزور الذين اطاحوا بالامن والاستقرار في هذا البلد واطاحوا بالسلم الاهلي وضللوا التحقيق ليبعدوا مساره من الوصول الى حقيقة من ارتكب الجريمة في العام 2005 واساء الى العلاقات المتميزة التي كانت تربط لبنان ولا زالت وسوريا .شهود الزور هم اعداء الحقيقة وليس المقصود بهم من اطل على الشاشات ومن ادلى بافادات ضللت التحقيق لكن المقصود من خلال ملاحقة شهود الزور الوصول الى الرؤوس الكبيرة التي فبركت افادات هؤلاء وصنعتهم ومولتهم وحمتهم وانتقلت بهم من عاصمة الى اخرى ودفعت عنهم كل الاجراءات الامنية المعتمدة في كل مطار من مطارات العام من الذي يدفع لهؤلاء ولماذا من الذي فبركهم ولماذا .اذا وصلنا الى شهود الزور وعرفنا من فبركهم ولقنهم افاداتهم وحرك قضيتهم اثناء التحقيق في مساراته الاولى عرفنا المجرم الحقيقي الذي اراد ان يعبث بامن واستقرار البلد وان يجعل من جريمة الاغتيال اداة وظيفية لتطبيق قرار دولي هو القرار 1559 من اجل النيل من راس المقاومة وفصل لبنان عن سوريا وتوتير العلاقات بين الشعب اللبناني هذه جريمة كبرى بحق الوطن ان يسكت عن شهود الزور فكيف اذا كان هؤلاء يحمون من قبل البعض ويرفض هذا البعض مجرد الاعتراف بوجود شهود زور يتحدثون عن شهود الزور على طريقة ما سمي بشهود الزور لانهم يعرفون نهاية المطاف فيما لو فتح ملف ملاحقتهم ويعرفون اين تصبح مواقعهم اذا ما اكتشفت الحقيقة كاملة .
وراى النائب رعد ان المعارضة في لبنان حسنا فعلت حين وضعت ملف شهود الزور بندا اولا على جدول اعمال اية جلسة لمجلس الوزراء واليوم مجلس الوزراء ينعقد او لا ينعقد هذه مسالة تخص الفريق الآخر من الذي يعطل انعقاد مجلس الوزراء الذي لا يريد ان يحسم قضية ملف شهود الزور ينتقلون من بلد الى بلد ويسافرون ويضيعون الوقت لانهم لا يريدون ان يحسموا هذا الملف لكن لا بد من حسمه لانه جزء من ملفات اخرى يجب ان تحسم بشكل كامل على اية حال هم يتحملون مسؤولية التعطيل وعدم القيام بالواجب ازاء قضية تمس امن البلد واستقراره وملف الحقيقة الكاملة .
وحول اعلان الانسحاب الاسرائيلي من الجزء الشمالي من بلدة الغجر ,قال رعد ان أي انكفاء اسرائيلي عن أي حبة تراب من ارضنا هو موضوع نتعاطى معه بقدره وبحسب حقيقته ونتائجه لكن ما يقدم عليه العدو الاسرائيلي بالتواطؤ مع الامم المتحدة وامينها العام هو مناورة وخداع يراد من خلاله ان يصدر العدو الاسرائيلي وعبر اسياده في مجلس الامن قرارا ينص على ان العدو الاسرائيلي قد انسحب بالكامل من الاراضي اللبنانية نحن من جهتنا نقول بكل وضوح وصراحة لشعبنا ومن يتابع قضيتنا في العالم هذا الانسحاب ناقص لانه لا يستعيد السيادة لارضنا نحن نفهم ان الارض تستعيد سيادتها حين يتمكن جيشنا اللبناني من الدخول الى المنطقة المحررة اما ان ينسحب الاسرائيلي من الجزء الشمالي لبلدة الغجر ويضعها تحت وصاية الامم المتحدة والقوات الدولية ويمنع الجيش اللبناني من الدخول اليها وتبقى ادارة شؤون المدنيين في الجزء الشمالي من البلدة بيد العدو الاسرائيلي الذي يحتل القسم الجنوبي من البلدة نفسها فهذا ليس انسحابا ولا انكفاءا هو خداع وحيلة تدبر في ليل بالتواطؤ مع الامم المتحدة وامينها العام ليقال للراي العام العالمي ان الاسرائيليين قد نفذوا ما يتوجب عليهم من الانسحاب من الاراضي اللبنانية هذا امر لا ينطلي على المقاومة وهي تتمسك بالسيادة كاملة على الجزء الشمالي في بلدة الغجر وتتمسك بحقها في استعادة وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل حبة تراب من ارضنا اللبانية هذا الامر يجب ان يكون واضحا حتى لا ينزلق احد في منزلق الترحيب الاهوج والمتسرع ويعتبر ان ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي هو تنفيذ للقرارات الدولية وتحايل على القرارات الدولية
تعليقات: