الخيام.. بلدة المطبّات.. هل هذا هو الحل الأمثل للم

صار من الملفت عند التنقل في الخيام وجود المطبات في أغلب الشوارع الرئيسية والفرعية، مما جعل قيادة الآليات مزعجة ومكلفة مادية في تلك الشوارع لما تسببه من ضرر على السيارات مع تفهمنا لسبب وضع هذه المطبات ولكن هذا ليس بحل لأساس المشكلة بل هروب منها!

الأجدى بالبلدية تفعيل عمل شرطتها لوضع حدّ وقمع المخالفين والمتسببين بتعريض الكبار والصغار للخطر كما نرى في اغلب البلدات ..

ومن جانب آخر لم نرى البلدية الكريمة حركت ساكناً لمنع تعريض أملاك الناس وأرزاقهم للحريق في اية لحظة بسبب الدراجات التي تنقل مشاعل الفحم ذهابا وإيابا والشرر واللهب يتطاير منها يمينا وشمالا.

..

نرجو من البلدية الكريمة التي من واجباتها الحفاظ على النظام العام والسهر على راحة المواطنين بإعطاء تطبيق القانون القليل من الإهتمام لكي نطمئن على أولادنا عند خروجهم الى الشارع لأن اولادنا اكبادنا وكي لا يكونوا تحت رحمة طائش يقود سيارة او دراجة ولا يقدر مسؤولية ما يفعل.

في الختام سأسأل نفسي سؤال:

هل تنفع هذه المطبات مع سائق لا يراها ولا تعنيه أو يحس بوجودها اصلاً؟

جميعنا نعرف ألإجابة!

أنقر هنا لمشاهدة مقطع خاص عرضته قناة "المنار" يتضمن مشاهد بشعة للتشفيط في الخيام

موضوع أسعد رشيدي: "عين المنار ترصد أيضاًالتشفيط في الخيام"

مقالة عزت رشيدي: "النارجيلة والتشفيط في الخيام.. الى الامام سرّ"

حجّ مبرور وسعي مشكور ومطبّ يعيق المرور

مطبّ مزعج.. مع تحيات بلدية الخيام