هاني قبيسي في الطيبة: قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي


رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، ان " التفاهمات العربية الساعية لإقرار الإستقرار في لبنان تعمل بجهد وكد لإخراج الوطن من الخلاف القائم، ونراهن عليها لإيجاد استقرار على مساحة العالم العربي اوسع من لبنان واشمل من لبنان لكي نستطيع ان نستنهض الهمم العربية والقدرات العربية في مواجهة المخططات لإسرائيلية، مشيراً الى ان البعض في الداخل ينكر هذه المفاوضات والتفاهمات ويصر على اذكاء روح الفتنة والإختلاف ".

وسأل لمصلحة من انكار هذه التفاهمات ورفض وجودها؟ سيما ان البعض في الداخل يقول انه لا وجود لتفاهمات والدول العربية الساعية ان كان لجهة الجمهورية العربية السورية او المملكة العربية السعودية اللتان نالتا مباركة من دول اسلامية على رأسها ايران وتركيا بان هذا مسعى خير على مستوى الساحة اللبنانية والعربية، داعيا هؤلاء البعض العودة الى صوابهم، لان الإعتراف بالخطأ هو فضيلة، خاصة ان هذا الوطن مهدد بشكل دائم كما كل الأوطان العربية ".

استنكر عضو كتلة التنمية ولتحرير النائب هاني قبيسي وشجب الاعتداءات والتفجيرات التي طاولت كنائس المسيحيين في مصر والعراق، معتبرا ان الإعتداء على مسيحيي الشرق، هو اعتداء على كل مسلمي العالم لأنها فتنة تخطط لها اسرائيل، التي ما فتئت يوما تخطط للفتن والمشاكل، متسائلا لمصلحة من يكون هذا الإعتداء

كلام النائب قبيسي ورد خلال خفل تأبيني في حُسَينية بلدة الطبية ـ مرجعيون، بحضور النائبين قاسم هاشم وعلي فياض وعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، وحشد من اهالي البلدة وقرى الجوار.

وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة لامام البلدة الشيخ حسين قازان، تحدث النائب قبيسي وقال:" بالأمس القريب شهدنا في مصر اكتشاف شبكة تجسس جديدة وبعدها في فترة، وكأن هذا النظام يعاقَب على اكتشافه لتلك الشبكة، فكان التفجير بالأمس امام كنيسة للمسيحيين في الإسكندرية، ومن هنا نقول ان الإعتداء على مسيحيي الشرق ان كان في مصر او العراق هو اعتداء على كل مسلمي العالم لأنها فتنة تخطط لها اسرائيل، التي ما فتئت يوما تخطط للفتن والمشاكل، وها هو العراق يعاني في كل يوم اعتداء على المسيحيين وانتقلت هذه العدوى الى مصر ولمصلحة من يكون هذا الإعتداء؟ "

واضاف:" نحن في لبنان ننادي بالعيش المشترك والكريم لكل طوائف هذا الوطن بتعددها وتنوعها ولكل مذاهب هذا الوطن وننأى بأنفسنا عن كل فتنة وعن كل اثارة للمشاكل على مستوى طائفي او مذهبي ولكن الحذر مطلوب من الجميع لأن اسرائيل لا زالت تخطط ولا زالت تبحث تارة عن توطين وتارة اخرى عن وطن بديل لكي تهجر الفلسطينيين ولكي تكون دولة يهودية عنصرية بالمعنى الكامل، فالتوطين بحاجة الى فتن، وهذا ما تسعى اسرائيل اليه بالكامل وهذه اللغة التي تساندها فيها اغلب دول القرار في العالم على انها ساعية بشكل دائم لتوطين كان محرضا له في لبنان. وهذا التوطين كاد ان يؤدي بهذا الوطن الى ويلات كبيرة والحمد لله ان النصر الذي تحقق في مواجهة اسرائيل وإفشال مخططاتها أفشل مخطط التوطين، ونتمنى ان يفشل هذا المشروع بشكل دائم لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقه. واشار الى ان إسرائيل تسعى في الأوطان العربية على مكان تشيع فيه فتنة لتكون هذه الفتنة تحضيرا لوطن بديل تعمل اسرائيل لتهجير الفلسطينيين اليه، ومن هنا من لبنان نقول اننا راهنا في السابق على وحدتنا وتضامننا ومقاومتنا واتفقنا كلبنانيين على عناوين تجمع وقلنا في هذه الحكومة حكومة الوحدة الوطنية وان قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته هي الكفيلة بان تحمي هذا الوطن".

تعليقات: