اصحاب محطات المحروقات خلال لقائهم مع البراكس في النبطية

النبطية:

تحول اللقاء الذي عقد عصر اليوم بين نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي براكس وعدد من أصحاب المحروقات في منطقة النبطية الى سجال حاد بينهما على خلفية عدم أهتمام النقابة بأوضاع أصحاب محطات منطقة النبطية وتنسيبهم اليها، رغم ان الكثير منهم تقدموا بطلبات أنتسابات لكنها وضعت في ادراج النقابة_كما قال ممثل اصحاب محطات النبطية وسيم بدرالدين، ومن ثم تحول السجال الى هجوم على وزير الطاقة جبران باسيل بسبب مواقفه المتراجعة بشأن النظر في سعر صفيحة البنزين وخلافها .

اللقاء الذي عقد في قاعة مطعم "التوتاتغو" في النبطية حضره الى جانب النقيب براكس امين سر النقابة شوقي ابو شقرا، وجمع من أصحاب محطات الوقود وأستهل بعرض من وسيم بدرالدين باسم المجتمعين من منطقة النبطية لمطالب أصحاب المحروقات، وأنتقاد لدور النقابة في عدم الاهتمام بهم وعدم تنسيبهم اليها. لافتا الى ان المحطات هي صلة الوصل بين الشركات والمواطن فهي دائما بالمواجهة اذا جاز التعبير ، ومن هنا يبرز ضعف النقابة وعدم قدرتها على مواجهة المشاكل والتطورات أسوة بباقي القطاعات

و شدد بدرالدين على أنهم "لا يريدون أن يفهم البعض أن تحركهم يهدف الى تأسيس نقابة شيعية تمهد الطريق أمام تأسيس نقابات أخرى سنية ودرزية وغيرها لأننا نريد من نقابتنا برئاسة براكس أدخالنا الى صفوفها وتنفيذ وعودها وإلتزاماتها تجاهنا كوننا حريصون كل الحرص على وحدة الصف النقابي. كما نريد أن نصرخ معها في وجه الحكومة الصماء والوزير الأصم على إعتبار أن مشاكلنا وهمومنا ومطالبنا واحدة".

وتحدث النقيب براكس في هذا المجال معلنا استعداد النقابة لاستقبال كل الطلبات بعد دراستها

وأعلن براكس "العتب الكبير على "صهر الجنرال" الذي قال لنا في إحدى الإجتماعات معه "من طلب منكم إنشاء المحطات أساساً لتقوموا بمطالبة الوزارة؟! "علماً أنه كان في طليعة المطالبين بتخفيض الضريبة على المحروقات لكنه سرعان ما تراجع عن مطلبه عند توليه الوزارة".

وأضاف: "منذ 10 أيام إلتقينا الجنرال لسؤاله عن ما يريده صهره من النقابة التي نلمس نية لديه بفرطها وهذا لن نقبله، فوعدنا بمتابعة الموضوع معه لكن الوضع بقي على حاله. وهنا أقول بصراحة أن مشكلتنا بدأت منذ تولي الوزيران آلان طابوريان وجبران باسيل الوزارة لأنهما قاما بذبحنا من الوريد الى الوريد وذهبت وعودهما ادراج الرياح عما كانت عليه قبل توليهما الوزارة وبعد ذلك".

وبعد إستطراد في عرض الملفات التي تتولى النقابة متابعها مع الجهات المعنية أكد للحاضرين أن أبواب النقابة مفتوحة لجميع أصحاب المحطات دون إستثناء "لأننا لا يمكن لنا أن نرفض طلبكم مع العلم أننا نشكركم على تحرككم وهمتكم كون ما قمتم به شكل دعماً لنا في سعينا لتحصيل حقوقكم وحقوقنا وفي مقدمها تحسين قيمة الجعالة(الربح) وإلغاء ضريبة القيمة المضافة عن المازوت وصندوق التعاضد".

وأعلن أنه "بالتنسيق مع الإتحاد العمالي العام ورئيس إتحاد النقل بسام طليس سيبادر الى دعوة أصحاب المحطات والمواطنين الى التظاهر في الشارع إذا لم يبادر الوزير باسيل وسائر المسؤولين الى أخذ مطالبنا على محمل الجد"، مشدداً على أنهم"سيطالبون أيضاً المحطات بوقف إستلام المازوت في حال لم تعدل قيمة الربح البالغة 250 ل.ل على التنكة الواحدة".

كما تحدث امين سر النقابة شوقي ابو شقرا لافتا الى ان النقابة بصدد الاعلان عن تحرك قد ترفض خلاله تسلم مادة البنزين وخلافها اذا ما لم تعيد الوزارة النظر بأوضاع اصحاب المحطات ونسبة الارباح لهم.

وكان المجتمعون قد إتفقوا مع البراكس على تعيين ممثلين لهم في النقابة وهم: خالد ظاهر، وسيم بدر الدين، محمد المقدم، محمد فحص، علي عبيد، كمال غبريس، سامي ياسين، حسن علي أحمد.