الفاتحة
كم أفتقدك يا جدي،
لا أدري ما الذي سأقوله لأعبر لك عن حبي واشتياقي الكبيير الكبيير لك يا جدي العزيز...
فراقي لك هو دمعة و جرح عميق تبقى آثاره موجودة ذكرى في القلب، تبقى للأبد.. حزنٌ كلهيب الشمس تبخر الذكريات من القلب ليسموا بها إلى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها لتطفىء لهيب الذكريات.. نار ليس للهيبها حدود لايحسها إلا من اكتوى بها..
لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء, هو القاتل الصامت والقاهر المييت والجرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه, كالحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا, كالعين الجاريه التي بعد ما أخضَر محيطها نضبت, و كل ليلة قبل ان أنام أتذكر تلك الأيام التي لم أستطيع نسيانها التي أمضيتها معك أنا وعائلتي , و أتذكر وجهك الجميل المضيء المنير المشع فمن تلك اللحظة لم أستطع أن أنساك و لم أقدر أن أمسك و أمنع نفسي من البكاء على فقدانك ومفارقتك لي ودعوت الله أن يرحمك و يجعلك من أعلى درجات الجنة مع الصالحين يا رب.. وأتمنى أن تكون هذه الكلمات التي كتبتها قد عبرت عن حبي واشتياقي لك.
..
.
* كتبتها فاطمة أحمد حسين عادل عبد الله، إلى الروح الطاهرة لجدّها المرحوم محمد جواد إبراهيم إسماعيل عبد الله (أبو نجيب)
تعليقات: