السيدة رنده بري رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين
نظمت الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين وبالتعاون مع بلدية كفررمان ومركز كفررمان الصحي، ندوة "حول الإعاقة السمعية"، حاضر فيها كل من الاخصائي في أمراض الانف والاذن والحنجرة الدكتورابراهيم عبدو، وأخصائي السمع الدكتور موريس يزبك، وأخصائية النطق الدكتورة شيرين منتش.
وأقيمت المحاضرة في قاعة المركز الصحي بحضور رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس،وممثل الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين الدكتور يوسف موسى ،وشخصيات وفاعليات وجمع من أهالي .
وركز المحاضرون على كيفية التعامل مع الطفل،وعلى ضرورة مراقبته وتتبع إحداثيات حركاته،إن لجهة قدرة استيعابه،وفهمه للأصوات،وطريقة نطقه، وقد فند الدكتور عبدو الأسباب التي تؤدي الى فقدان السمع لدى الأطفال ومؤشرات ضعف السمع ف"هناك مشكلة تظهر على الاطفال ولكن لا يلحظها الأهل في أغلب الأحيان،ينجم عنها في المستقبل مفاعيل خطرة نلمسها لدى الطفل،ولكن حين نكتشف الأمر باكرا فيمكن تفادي الكثير من ردود الفعل السلبية التي قد تطرأ على تصرف الولد،وبالتالي نلعب دورا في حفظ توازنه.
من جهته عرض اخصائي تخطيط السمع موريس يزبك لطرق التخطيط التي تحدد درجة ضعف السمع عند الطفل، والتي تتم وفق أساليب متطورة جدا،لأن "ما يهمنا هو معرفة كل شخص عند أي موجة سمعية يسمع، في حين ان الاطفال الصغار يخضعون للتخطيط المسعي أثناء النوم عبر الموجات الكاراتيه التي تحدد حجم ونسبة ضعف السمع،
ولفت يزبك الى "ان السماعات تطورت وتعد الرقمية متطورة جدا، لانها تتأقلم مع المحيط، بحيث يمكن لها التقاط 16 الف عملية حسابية في الثانية،وهذا بحد ذاته يولد راحة نفسية للمريض.
وطرحت إخصائية النطق شرين منتش سؤالا من هو الولد الاصم؟، وأشارت في مداخلتها التي ركزت فيها على علامات ترافق الطفل ضعيف السمع في مراحل نموه، ومنها "صعوبة إكتساب كلمات جديدة،التعبير بكلمة واحدة فقط، مشاكل سولوكية يعاني منها،وكلامه يكون غير مفهوم، وأشارت الى أن الطفل في هذه الحال" لا يمكن أن يعبر عن حاجاته ولا يمكن للمتلقي أن يفهم ما يريده، لذا من الاجدر عند ملاحظة هذه الظواهر على الطفل،عرضه على اخصائي سمع ليضع تشخيصه
وعرضت للآلية التي يجب إعتمادها في التحدث مع الطفل ومنها "تجنب الصراخ، والتحدث بصوت طبيعي،عدم المبالغة في تحريك الشفاه، استعمال جمل بسيطة وواضحة والحد من الضجيج والأصوات المشوشة، وعدم وضع اليد على الفم أثاء الوقوف امامه".
هذا وتخلل الندوة إجراء تخطيط سمعي للحضور.
تعليقات: